مشاركة عالمية كبيرة بمؤتمر البيوميكانيك والتقويم في الدوحة
|قال الدكتور واختصاصي التقويم طارق عمار، رئيس المؤتمر الأول لعلم البيوميكانيك في تقويم الأسنان الذي انطلق الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، إن تطبيق البيوميكانيك يقلل الفترة الزمنية للعلاج وعدد الزيارات للطبيب ويقلل المضاعفات.
وشرح الدكتور أن البيوميكانيك كلمة مكونة من قسمين: بيو، أي حيوي، وميكانيك، وهو علم دراسة الحركة، مما يعني أنه مزيج من علمي الأحياء والفيزياء.
وأضاف أننا في البيوميكانيك ندرس حركة الأسنان من حيث الفعل ورد الفعل، والحركات المرغوبة والحركات الجانبية، وتأثيرها على الأنسجة والعظام.
وقال إن المؤتمر لاقى صدى كبيرا، وإنه لم يتوقع أن يشهد المؤتمر هذه المشاركة الكبيرة، حيث ضم 160 مشاركا من أكثر من 50 دولة.
وأضاف أننا عندما نعرف بالضبط مقدار القوة التي نطبقها على السن واتجاه الحركة ونهاية الحركة أين ستكون، فإن سيطرة المعالج على حركة الأسنان تنعكس في تقليل مدة المعالجة، والقدرة على تصحيح بعض الحالات الصعبة، مما يزيد من كفاءة العلاج.
وأوضح أن لكل معالجة آثار جانبية، ولكن عند المعالجة بأفضل الظروف والقوى الممكنة والفترة الزمنية المناسبة فإن التأثيرات السلبية على الأسنان تكون أقل، مما يعني تقليل المضاعفات.
وتقويم الأسنان يُعنى بالعلاج المرتبط باصطفاف الأسنان في الفكين، ونمو الفكين، وهو يساعد على تحسين المظهر العام للوجه وحل مشاكل اصطفاف الأسنان.
ويعمل تقويم الأسنان على تحريك الأسنان بشكل تدريجي حتى يعيدها إلى وضعها الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه.
أما علم البيوميكانيك، الذي هو موضوع المؤتمر، فهو علم يدرس تأثيرات القوى الميكانيكية على الأنسجة الحية، وفي حالة تقويم الأسنان يدرس تأثير القوى الميكانيكية على أنسجة الفك واللثة والأسنان.
المصدر : الجزيرة