وثائق رسمية: شركات التقنية الكبرى أنفقت مبالغ قياسية على جماعات الضغط
|أظهرت الوثائق الرسمية الأميركية أن شركات التقنية الأميركية غوغل وأمازون وفيسبوك أنفقت مبالغ قياسية على جماعات الضغط دفاعا عن مصالحها خلال العام الماضي.
وبحسب هذه الوثائق، أنفقت غوغل التابعة لشركة ألفابت أكثر من 21 مليون دولار للتأثير على صناعة القرار الأميركي لصالحها، وذلك خلال العام الذي شهد حضور رئيسها التنفيذي ساندار بيشاي جلسات استماع أمام الكونغرس.
وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي أنفقت الشركة التي تدير أكبر محرك بحث على الإنترنت في العالم 4.9 ملايين دولار على جماعات الضغط، وكان إنفاق الشركة في هذا المجال خلال العام قبل الماضي 18 مليون دولار.
كما أنفقت شركة التجارة الإلكترونية أمازون 3.7 ملايين دولار على جماعات الضغط خلال الربع الأخير من العام الماضي ليصل إجمالي إنفاقها على هذا المجال خلال العام ككل إلى 14.2 مليون دولار مقابل 12.8 مليون دولار خلال 2017.
وأنفقت شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي نحو 13 مليون دولار على جماعات الضغط خلال العام الماضي في أعقاب الفضيحة التي تعرضت لها بتهمة انتهاك خصوصية بيانات ملايين المستخدمين وبيع هذه البيانات إلى أطراف أخرى.
وبلغ إنفاق الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي 2.83 مليون دولار، في حين أنفقت الشركة أكثر من 11.5 مليون دولار خلال 2017.
وأنفقت مايكروسوفت للبرمجيات على جماعات الضغط خلال العام الماضي 9.5 ملايين دولار، في حين أنفقت آبل للإلكترونيات 6.6 ملايين دولار، وكانت هي الشركة الوحيدة التي انخفض إنفاقها على جماعات الضغط مقارنة بالعام 2017 الذي أنفقت فيه سبعة ملايين دولار.
وبهذا، بلغ إجمالي إنفاق شركات التقنية الخمس الكبرى في هذا الشأن خلال العام الماضي 64.3 مليون دولار.
ولم ينس التقرير شركة تويتر التي تخطى إنفاقها على جماعات الضغط خلال العام الماضي مبلغ المليون دولار للمرة الأولى، لتضاعف بذلك تقريبا ما أنفقته عام 2017 والذي بلغ 550 ألف دولار.
ويأتي الإنفاق المتزايد في الوقت الذي يوجه في المشرعون اهتمامهم نحو تنظيم صناعة التقنية، مع تركز اهتماماتهم على قضايا مثل تشريعات الخصوصية وحيادية الإنترنت ونزاهة الانتخابات واتصالات 5جي والأمن السيبراني.
المصدر : الألمانية