السفيران الألماني والفرنسي: لا حل للأزمة الخليجية إلا بالحوار والمفاوضات
| اتفق سعادة السيد فرانك جيليه السفير الفرنسي لدى الدولة، ونظيره الألماني سعادة السيد هانس أودو موتسل، أن بلديهما ودول الاتحاد الأوروبي تؤمن أنه لا حل للأزمة الخليجية وحصار قطر إلا بالحوار والمفاوضات بين الدول الخليجية.
لفتا إلى أن اتفاق الإليزيه الذي تم التوقيع عليه عام 1963 كان نواة لوحدة أوروبية، وأسّس لتعاون ثنائي ساهم في بناء شراكات عملاقة باتت ركيزة قوية في الاقتصاد الأوروبي بشكل عام والاقتصاد الفرنسي بشكل خاص.
وخلال ندوة بالمعهد الدبلوماسي، أمس، أدارها سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر، مدير المعهد الدبلوماسي، وحضرها عدد من فريق المعهد وموظفي الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، أكد السفيران أن الاتفاق الفرنسي الألماني الذي تمت إعادة تجديده، أمس، بالتوقيع على معاهدة «آخن جديدة» بُني على مبادئ إنهاء الانتقام وعدم الأخذ بالثأر لما حصل في الحربين العالميتين بين ألمانيا وفرنسا.
تحدث السفير الفرنسي فرانك جيلية عن اتفاق 1963 قائلاً: إنه قبل 55 عاماً، وفي 22 يناير 1963، تم التوقيع على معاهدة الإليزيه، أو ما يعرف باتفاق الصداقة الألمانية الفرنسية الذي أنهى فترة طويلة من النزاعات والحروب بين البلدين، واليوم يتمتع التعاون الألماني الفرنسي بأقصى درجات الحيوية والنشاط، سواء على المستوى السياسي الكبير، أو على المستويات الأدنى المختلفة، مشيراً إلى أن معاهدة التعاون الفرنسي الألماني والتكامل المعروفة باسم «معاهدة آخن»، والتي جرى التوقيع عليها بين البلدين، أمس، ستكون مكملة لمعاهدة الإليزيه؛ لافتاً في الوقت ذاته إلى أن باريس تتطلع إلى التعاون مع المعهد الدبلوماسي، خصوصا أن سفارتنا وسفارة ألمانيا تقيمان علاقات عمل مع المعهد.
من جانبه، قال هانس أودو موتسل، السفير الألماني لدى الدولة، إنه «بعد الاتفاق الذي وقع بين ألمانيا وفرنسا تكاثرت اللقاءات والمشاريع المشتركة بين الدولتين، من تشكيل لقوات عسكرية تجمع جنود البلدين، إلى إنشاء شركة «إيرباص» عملاق الطيران العالمي في العام 1970، وأصبحت القوتان قائدتين لمشروع أوروبا الموحدة وأمل القارة الأوروبية في التقدم والازدهار».;
لفتا إلى أن اتفاق الإليزيه الذي تم التوقيع عليه عام 1963 كان نواة لوحدة أوروبية، وأسّس لتعاون ثنائي ساهم في بناء شراكات عملاقة باتت ركيزة قوية في الاقتصاد الأوروبي بشكل عام والاقتصاد الفرنسي بشكل خاص.
وخلال ندوة بالمعهد الدبلوماسي، أمس، أدارها سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر، مدير المعهد الدبلوماسي، وحضرها عدد من فريق المعهد وموظفي الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، أكد السفيران أن الاتفاق الفرنسي الألماني الذي تمت إعادة تجديده، أمس، بالتوقيع على معاهدة «آخن جديدة» بُني على مبادئ إنهاء الانتقام وعدم الأخذ بالثأر لما حصل في الحربين العالميتين بين ألمانيا وفرنسا.
تحدث السفير الفرنسي فرانك جيلية عن اتفاق 1963 قائلاً: إنه قبل 55 عاماً، وفي 22 يناير 1963، تم التوقيع على معاهدة الإليزيه، أو ما يعرف باتفاق الصداقة الألمانية الفرنسية الذي أنهى فترة طويلة من النزاعات والحروب بين البلدين، واليوم يتمتع التعاون الألماني الفرنسي بأقصى درجات الحيوية والنشاط، سواء على المستوى السياسي الكبير، أو على المستويات الأدنى المختلفة، مشيراً إلى أن معاهدة التعاون الفرنسي الألماني والتكامل المعروفة باسم «معاهدة آخن»، والتي جرى التوقيع عليها بين البلدين، أمس، ستكون مكملة لمعاهدة الإليزيه؛ لافتاً في الوقت ذاته إلى أن باريس تتطلع إلى التعاون مع المعهد الدبلوماسي، خصوصا أن سفارتنا وسفارة ألمانيا تقيمان علاقات عمل مع المعهد.
من جانبه، قال هانس أودو موتسل، السفير الألماني لدى الدولة، إنه «بعد الاتفاق الذي وقع بين ألمانيا وفرنسا تكاثرت اللقاءات والمشاريع المشتركة بين الدولتين، من تشكيل لقوات عسكرية تجمع جنود البلدين، إلى إنشاء شركة «إيرباص» عملاق الطيران العالمي في العام 1970، وأصبحت القوتان قائدتين لمشروع أوروبا الموحدة وأمل القارة الأوروبية في التقدم والازدهار».;