الحوثي: لدينا مئات الأسرى السعوديين والإماراتيين
| أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، أمس السبت، أن لديها مئات الأسرى السعوديين والإماراتيين. قال عبدالقادر المرتضي، عضو وفد الجماعة ورئيس ممثليها في لجنة الأسرى، في حوار نشرته وسائل إعلام حوثية إن «الضمان الوحيد لتحرير المختطفين والأسرى من سجون العدوان السعودي الإماراتي، هو وجود مئات الأسرى السعوديين والإماراتيين لدى الجيش واللجان الشعبية (تابعة للحوثيين)».
وأضاف أن «اللجنة الوطنية للأسرى التي يرأسها، سلمت الأمم المتحدة وثائق مهمة تثبت وجود مئات الأسرى في سجون النظام السعودي والإماراتي»، قائلاً إن «الطرف الآخر ينكر وجود ذلك».
وأعلن أن اللقاءات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمّان على مدار يومين، اختتمت الجمعة، دون إحراز تقدم عملي في ملف الأسرى والمعتقلين.
وأردف أن «اللقاءات تركزت حول نقاط الخلاف والعوائق التي حالت دون تنفيذ الاتفاقية، وخرجت ببعض الاتفاقات فيما يخص تزمين الفترات وموعد الاجتماعات القادمة».
ومضى المرتضى قائلاً إن «وفد الطرف الآخر (الوفد الحكومي)، لم يحمل جديداً إلى عمّان، وأن وفد صنعاء تقدم بمقترحات عدة تم رفضها»، لافتاً إلى أن «جملة من العوائق ما زالت تقف في طريق تنفيذ الاتفاق». وكانت جماعة الحوثي والحكومة اليمنية اتفقتا في مشاورات ستوكهولم منتصف ديسمبر الماضي، على حل ملف الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، البالغ عددهم نحو 16 ألفاً. من جانبه، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الجمعة، انتهاء الاجتماعات الفنية اليمنية بخصوص الأسرى، بالعاصمة الأردنية عمان، بعد نقاشات «إيجابية».
جاء ذلك في بيان، نشره المكتب عبر موقعه الالكتروني، واطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان، «اختتمت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، الجمعة، اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان».
وأوضح أن «اللجنة التي تضم ممثلين عن الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين)، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحثت على مدار يومين، الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتطبيق الاتفاق».
ووفق البيان نفسه، «شهدت الاجتماعات نقاشات إيجابية وبنّاءة وصريحة، حول تطبيق الاتفاق المبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد» المنعقدة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في ديسمبر الماضي.;
وأضاف أن «اللجنة الوطنية للأسرى التي يرأسها، سلمت الأمم المتحدة وثائق مهمة تثبت وجود مئات الأسرى في سجون النظام السعودي والإماراتي»، قائلاً إن «الطرف الآخر ينكر وجود ذلك».
وأعلن أن اللقاءات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمّان على مدار يومين، اختتمت الجمعة، دون إحراز تقدم عملي في ملف الأسرى والمعتقلين.
وأردف أن «اللقاءات تركزت حول نقاط الخلاف والعوائق التي حالت دون تنفيذ الاتفاقية، وخرجت ببعض الاتفاقات فيما يخص تزمين الفترات وموعد الاجتماعات القادمة».
ومضى المرتضى قائلاً إن «وفد الطرف الآخر (الوفد الحكومي)، لم يحمل جديداً إلى عمّان، وأن وفد صنعاء تقدم بمقترحات عدة تم رفضها»، لافتاً إلى أن «جملة من العوائق ما زالت تقف في طريق تنفيذ الاتفاق». وكانت جماعة الحوثي والحكومة اليمنية اتفقتا في مشاورات ستوكهولم منتصف ديسمبر الماضي، على حل ملف الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، البالغ عددهم نحو 16 ألفاً. من جانبه، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الجمعة، انتهاء الاجتماعات الفنية اليمنية بخصوص الأسرى، بالعاصمة الأردنية عمان، بعد نقاشات «إيجابية».
جاء ذلك في بيان، نشره المكتب عبر موقعه الالكتروني، واطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان، «اختتمت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، الجمعة، اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان».
وأوضح أن «اللجنة التي تضم ممثلين عن الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين)، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحثت على مدار يومين، الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتطبيق الاتفاق».
ووفق البيان نفسه، «شهدت الاجتماعات نقاشات إيجابية وبنّاءة وصريحة، حول تطبيق الاتفاق المبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد» المنعقدة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في ديسمبر الماضي.;