العالم يعج بالنفط والغاز.. اكتشافات تضيء مستقبل قطاع الطاقة
|قال موقع كونتربوينت الليبرالي الفرنسي إن هناك وفرة من الغاز والنفط في مناطق عديدة بالعالم، خاصة في الدول النشطة التي تستثمر للعثور عليهما، وفي مقدمة هذه الدول، الولايات المتحدة الأميركية.
وتساءل الموقع في تقرير للكاتب ميشيل غاي لماذا لا يسلط الضوء على عمليات العثور على الغاز والنفط؟ وعما إذا كان من الخطأ سياسيا إثارة هذا الموضوع.
يقول ميشيل غاي إن ولاية تكساس الأميركية مليئة بالنفط والغاز الصخري إلى درجة أن خطوط الأنابيب الحالية أضحت مشبعة، مما يجعل من الضرورة إحراق الغاز أو تبديده.
ويضيف أن تكساس مضطرة لخفض الإنتاج إلى حين إيجاد طريقة جديدة لنقله، لأنه من المستحيل تصدير الكميات المستخرجة.
ويشير الكاتب إلى وجود مشاريع لنقل الغاز إلى خليج المكسيك لتسييله، ومن ثم تصديره بواسطة سفن نقل خاصة.
الموقع الفرنسي قال إن الولايات المتحدة تجاوزت روسيا والسعودية لتصبح أكبر منتج للنفط الخام في عام 2018، حسب وكالة الطاقة الأميركية، إذ ارتفع الإنتاج إلى 10.4 مليون برميل لليوم في عام 2018، وسيزيد إلى 11.5 برميل لليوم عام 2019.
مصر من بين الدول التي أعلنت اكتشافات للغاز الطبيعي (رويترز) |
باقي مناطق العالم
وفي مناطق أخرى بالعالم يقول الكاتب إن الهند وافقت في أغسطس/آب الماضي على استكشاف وإنتاج النفط والغاز الصخريين بجانب الميثان، وإن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعلن عزمه خفض الاعتماد الهندي على النفط والغاز المستورديْن إلى الثلث في عام 2022، وإلى النصف بحلول عام 2030.
ويضيف الكاتب أن الهند تخفي تحت سطح أراضيها حوالي خمسة مليارات متر مكعب في خمسة أحواض رسوبية.
وفي مصر أعلن المسؤولون في 23 يوليو/تموز 2018 اكتشافا جديدا للغاز الطبيعي في دلتا النيل، في حين جرى اكتشاف الغاز البحري قبالة ترينيداد وتوباغو، حسب الكاتب.
وفي النيجر وتشيلي وإندونيسيا وميانمار والمكسيك اكتشفت رواسب جديدة للغاز والنفط.
وفي غيانا أيضا تقدر أكسون موبيل إمكانات الغاز القابل للاستخراج بخمسة مليارات برميل من النفط المكافئ وتخطط لإنتاج حوالي 750 ألف برميل يوميا بحلول عام 2025
وفي أوروبا ستبدأ بولندا نهاية عام 2019 إنتاج خمسين مليون متر مكعب من الغاز الصخري سنويا، في حين أعلنت شركة توتال في 24 سبتمبر/أيلول أنها اكتشفت وجودا للغاز غرب جزر شيتلاند في المملكة المتحدة.
أما فرنسا فقد وضعت نهاية للبحث والاستغلال في قطاع الوقود الأحفوري، وبالتالي فكت الارتباط بصناعة الطاقة، مما يعني نهاية للعديد من المهن، ونقل الاستثمارات إلى بلدان أقل صرامة في مجال البيئة، بجانب حرمان الفرنسيين من ثروة محتملة، يقول الموقع.
المصدر : الصحافة الفرنسية