الأمم المتحدة تؤكد سلامة مراقبيها بعد إطلاق نار في الحديدة
|قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن رئيس فريقها المكلف بمراقبة اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية باليمن؛ في أمان بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار تعرض لها.
وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة على تويتر “باتريك كمارت وفريقه في أمان بالحديدة بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار.. مزيد من المعلومات ستأتي لاحقا”.
وذكر مصدر يمني في التحالف الذي تقوده السعودية أن قافلة رئيس الفريق كمارت تعرضت لإطلاق نار أثناء زيارة منطقة خاضعة لسيطرة التحالف.
واتهم الحوثيون خصومهم بإطلاق النار على الطاقم الأمني المرافق للفريق الأممي في الحديدة عند الساعة الـ11 صباحا أثناء فتحهم الطريق لمروره في شارع الخمسين.
في المقابل قال عضو وفد الحكومة اليمنية إلى المشاورات عسكر زعيل إن مليشيا الحوثيين منعت الجنرال باتريك كمارت من الانتقال من مقر إقامته إلى مكان انعقاد اجتماعه مع الفريق الحكومي في مجمع إخوان ثابت الصناعي بالمدينة.
نشر مراقبين
ووصل كمارت -وهو جنرال هولندي متقاعد- إلى المدينة الواقعة على البحر الأحمر يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي لرئاسة اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وسحب القوات تم التوصل إليه في محادثات جرت الشهر الماضي في السويد بين الحوثيين والحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية.
ويأتي إطلاق النار بعد يوم واحد من موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا غير مسلحين في اليمن، في مهمة جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار.
وسيرسل المراقبون إلى مدينة الحديدة والميناء، وكذلك إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى، لفترة أولية مدتها ستة أشهر.
ويسيطر الحوثيون على الحديدة، في حين يحتشد آلاف من أفراد القوات اليمنية المدعومين من التحالف السعودي الإماراتي على مشارفها.
وما زال وقف إطلاق النار صامدا إلى حد كبير، لكن وقعت اشتباكات متفرقة.
وتجد الأمم المتحدة صعوبة في تنفيذ سحب قوات الجانبين من المدينة التي تعد المدخل الرئيسي للواردات التجارية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
المصدر : الجزيرة + وكالات