بعد رهف.. فتاة سعودية ثانية تهرب من منزلها بعد تعنيف والدها
|تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة سعودية تدعى نجود المنديل قالت فيه إنها تعرضت للتعنيف والضرب المبرح من قبل والدها، مما دفعها إلى الهرب من المنزل عبر شباك غرفتها والاستغاثة بالسلطات، لكنها رفضت فتح بلاغ لدى الشرطة.
شابة سعودية تدعى نجود المنديل نشرت فيديو قالت فيه إنها تعرضت للتعنيف من والدها لكن الفيديو اختفى من حسابها لاحقا (مواقع التواصل) |
وقالت الفتاة في الفيديو المتداول “أنا المواطنة نجود، أبدا ما كنت أتمنى أسجل هالمقطع ولكن كلي عشم بدعمكم ومساندتكم لي دون الحاجة لتصرفات طائشة”.
وقالت نجود -التي يشير حسابها على تويتر إلى أنها تقيم في الرياض– إنها تعاني من التعنيف اللفظي والجسدي المستمر من والدها، مضيفة “واليوم هددني وكان يريد أن يحرقني لسبب تافه جدا، هربت من شباك غرفتي إلى مسبح الجيران من الخوف وأخذتني صاحبتي”.
وأوضحت الفتاة -التي لا يعرف عمرها- أنها لا تريد إبلاغ الشرطة لأنها لم تفعل شيئا عندما قدمت شكوى سابقة إثر تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها، وقالت إن الشرطة أخذت تعهدا منه ثم أعيدت إلى المنزل.
وطالبت الفتاة السعودية الجهات الرسمية بحمايتها قائلة “أنا ما عندي مشكلة أروح أي مكان توفره لي الحكومة غير إني أرجع، حتى لو كان دار الضيافة، ما أريد الآن غير حماية الجهات المختصة.”
وأكدت نجود أن لديها ما يثبت روايتها، لكنها لم تتلق حتى الآن إفادة من أي جهة رسمية، إلا أن وسائل إعلام سعودية قالت إن النائب العام سعود المعجب وجه بالتحقيق في محتوى الفيديو.
وبعد فترة وجيزة من ظهور الفيديو اختفى من حساب الفتاة على تويتر بحيث لم يعد بالإمكان الوصول إليه.
وقالت النيابة العامة السعودية في بيان إن المعجب وجه بـ”اتخاذ الإجراءات النظامية بشكل عاجل” في إطار هذه القضية.
وكانت فتاة سعودية أخرى تدعى رهف محمد القنون هربت من أسرتها إلى تايلند واعتصمت بالمطار، وتقول إن العائلة حبستها ستة أشهر في غرفة بمنزلها في السعودية وضربتها وهددتها بالقتل لمجرد أنها قصت شعرها، وعبرت عن خشيتها من أن تتعرض للقتل إذا عادت إلى المملكة.
وبعد تدخل وضغوط من المنظمات الحقوقية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حصلت رهف على حق اللجوء في كندا.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي