دويتشه فيله : الدوحة صمدت أمام الحصار بكل ثقة وجرأة
| «أية أزمة؟.. هكذا يرد أي شخص تتحدث معه في قطر عن الحصار الذي تقوده السعودية منذ عام ونصف العام». هكذا تحدثت إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله»، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، عن الأوضاع في قطر بعد الحصار.
وذكرت الإذاعة الألمانية أنه بعد مرور 18 شهراً على الحصار، صمدت الدوحة ولم تستسلم وأثبتت أنها أكثر مرونة؛ مشيرة إلى أن قطر أظهرت أن لديها جرأة وثقة وأموالاً جعلتها تتحمل فتور العلاقات مع جيرانها.
ونقل الموقع عن ناصر علي، وهو رجل شرطة كان يتجول في أحد المتاجر مفتخراً بنجاح بلده في إنتاج المواد الغذائية، قوله: «لم يسمح السعوديون والإماراتيون لنا بنقل الطعام من أجوائهم، فأنتجنا طعامنا.. انظر إلى هذه المنتجات، ليس لدينا أزمة».
وأضاف الموقع: «بعد فترة وجيزة من قيام السعودية والإمارات ومصر والبحرين بحظر التجارة والسفر، بهدف وقف الواردات التي تعتمد عليها البلاد، سرعت قطر إنتاجها من الألبان والثروة الحيوانية، وأعطت الأولوية لبرنامج الأمن الغذائي في البلاد. وبعد أن أُجبرت على تغيير مسار الواردات، قامت بتفريغها في غضون بضعة أشهر في ميناء حمد الذي تم تشييده حديثاً بتكلفة 7.4 مليار دولار. والآن تمتلئ المتاجر بمنتجات أخرى عالمية كاللحم الأرجنتيني والكافيار الألماني والخضراوات الإيرانية وغيرها».
ونقلت عن ناصر قوله: «لا نريد منتجات سعودية، وطلبنا من المتاجر إزالة ما تبقى منها».
ويتابع الموقع: «لقد كان المقصود من الحصار هو تلقين درس لقادة الدولة، لكن قطر لم تستسلم ورفضت كل مطالب الدول الأربع، بل وأثبتت أنها أكثر مرونة مما تصور جيرانها»، مضيفاً أن خزائن الدولة الممتلئة وشعور القطريين بتسلط واستقواء السعودية عزز هذه القدرة على الصمود.
وأوضح أن الثقة في أن قطر لن تنجو فحسب، بل ستستمر في بناء مشاريع البنية التحتية التي تبلغ تكلفتها 200 مليار دولار لكأس العالم 2022، هي ثقة تنبع أيضاً من امتلاك قطر ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.
وأشار الموقع إلى أن الحصار كانت له آثار سلبية، من انخفاض أسعار العقارات إلى الخسائر التي تكبدتها الخطوط الجوية القطرية، وانخفاض عدد السياح القادمين من دول الخليج، لكن بعد مرور 18 شهراً على ذلك، يبدو أن قطر قد استعادت توازنها.
ونقل عن إبراهيم العمادي، مدير مجموعة من الشركات في معدات المستشفيات والأمن السيبراني والعقارات، قوله عن الحصار: «نحن نبذل قصارى جهدنا. ليس هناك أفضل مما حدث لنا، أنا لم أعد موزعاً الآن بل أعمل وكالة لوارداتنا».
ولفت العمادي إلى أنه بإقصاء الوسطاء السعوديين والإماراتيين، حققت أعماله أرباحاً أكثر بنسبة 40 %، مضيفاً أن الحكومة القطرية تقدم دعماً كاملاً لكل من يريد القيام بمشاريع تجارية في البلاد.
ويختم الموقع تقريره بقول ناصر علي: «لقد اتهمونا بدعم الإرهابيين.. ماذا عن خاشقجي؟ من قتل خاشقجي؟ آل سعود يقتلون شعبهم، ونحن نحب أميرنا».;
وذكرت الإذاعة الألمانية أنه بعد مرور 18 شهراً على الحصار، صمدت الدوحة ولم تستسلم وأثبتت أنها أكثر مرونة؛ مشيرة إلى أن قطر أظهرت أن لديها جرأة وثقة وأموالاً جعلتها تتحمل فتور العلاقات مع جيرانها.
ونقل الموقع عن ناصر علي، وهو رجل شرطة كان يتجول في أحد المتاجر مفتخراً بنجاح بلده في إنتاج المواد الغذائية، قوله: «لم يسمح السعوديون والإماراتيون لنا بنقل الطعام من أجوائهم، فأنتجنا طعامنا.. انظر إلى هذه المنتجات، ليس لدينا أزمة».
وأضاف الموقع: «بعد فترة وجيزة من قيام السعودية والإمارات ومصر والبحرين بحظر التجارة والسفر، بهدف وقف الواردات التي تعتمد عليها البلاد، سرعت قطر إنتاجها من الألبان والثروة الحيوانية، وأعطت الأولوية لبرنامج الأمن الغذائي في البلاد. وبعد أن أُجبرت على تغيير مسار الواردات، قامت بتفريغها في غضون بضعة أشهر في ميناء حمد الذي تم تشييده حديثاً بتكلفة 7.4 مليار دولار. والآن تمتلئ المتاجر بمنتجات أخرى عالمية كاللحم الأرجنتيني والكافيار الألماني والخضراوات الإيرانية وغيرها».
ونقلت عن ناصر قوله: «لا نريد منتجات سعودية، وطلبنا من المتاجر إزالة ما تبقى منها».
ويتابع الموقع: «لقد كان المقصود من الحصار هو تلقين درس لقادة الدولة، لكن قطر لم تستسلم ورفضت كل مطالب الدول الأربع، بل وأثبتت أنها أكثر مرونة مما تصور جيرانها»، مضيفاً أن خزائن الدولة الممتلئة وشعور القطريين بتسلط واستقواء السعودية عزز هذه القدرة على الصمود.
وأوضح أن الثقة في أن قطر لن تنجو فحسب، بل ستستمر في بناء مشاريع البنية التحتية التي تبلغ تكلفتها 200 مليار دولار لكأس العالم 2022، هي ثقة تنبع أيضاً من امتلاك قطر ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.
وأشار الموقع إلى أن الحصار كانت له آثار سلبية، من انخفاض أسعار العقارات إلى الخسائر التي تكبدتها الخطوط الجوية القطرية، وانخفاض عدد السياح القادمين من دول الخليج، لكن بعد مرور 18 شهراً على ذلك، يبدو أن قطر قد استعادت توازنها.
ونقل عن إبراهيم العمادي، مدير مجموعة من الشركات في معدات المستشفيات والأمن السيبراني والعقارات، قوله عن الحصار: «نحن نبذل قصارى جهدنا. ليس هناك أفضل مما حدث لنا، أنا لم أعد موزعاً الآن بل أعمل وكالة لوارداتنا».
ولفت العمادي إلى أنه بإقصاء الوسطاء السعوديين والإماراتيين، حققت أعماله أرباحاً أكثر بنسبة 40 %، مضيفاً أن الحكومة القطرية تقدم دعماً كاملاً لكل من يريد القيام بمشاريع تجارية في البلاد.
ويختم الموقع تقريره بقول ناصر علي: «لقد اتهمونا بدعم الإرهابيين.. ماذا عن خاشقجي؟ من قتل خاشقجي؟ آل سعود يقتلون شعبهم، ونحن نحب أميرنا».;