اختتام فعاليات مهرجان ربيع في سوقي واقف والوكرة
| اختتمت مساء اليوم، فعاليات مهرجان الربيع في كل من سوق واقف وسوق الوكرة والذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص.
وعرف المهرجان الذي انطلق يوم 21 ديسمبر الماضي، عددا من الفعاليات الفنية والترفيهية، جذبت إليها جمهورا غفيرا داخل الدولة وخارجها.
وتابع الجمهور على مدى أيام المهرجان، ألوانا من الفنون الشعبية المحلية والعربية والأجنبية، أدتها فرق احترافية، تبارت في تقديم أفضل ما لديها بما يعكس الفلكلور المحلي لكل دولة.
وفي هذا الصدد، تحولت شوارع سوق واقف العتيق والمنصات التي تم نصبها في ساحاته، ميدانا للتباري بين هذه الفرق، حيث قدمت فرقة الهبان القطرية التراث القطري البحري والبدوي بآلاتها العتيقة والتي تعتمد على أدوات للنفخ وأخرى للإيقاع مثل الطارة والطبول.
كما أمتع الحضور أداء الفرقة النسائية الشعبية القطرية وهي تؤدي وصلاتها التراثية، بينما ارتدت عضواتها الملابس التقليدية القطرية وهن يغطين وجوههن بـ”البطّولة”.
وأوضح عدد من مسؤولي الفرق الشعبية ،في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن مهرجان ربيع سوق واقف، أضحى محفلا دوليا تتلاقى فيه الثقافات والفنون الإنسانية اللامادية، حيث لم تعد تقتصر على تقديم الفلكلور العربي فحسب، بل أصبح المهرجان ينفتح على ثقافات شعوب أخرى عريقة.
وفي هذا السياق، قدمت فرقة اللمة التونسية الفن الزنجي (الاسطنبالي)، و(الحضرة) التونسية، ثم (المزود) التونسي.
وقال الفنان عماد الزريبي، رئيس فرقة اللمة التونسية لـ/قنا/، إن فرقته اعتمدت على عدد من الأدوات الموسيقية التي تعدّ أساسية في أداء ما يقدمونه وأهمها (الكنبري) الذي يصدر عدة نغمات وأصوات، حيث من خصوصياته (فن الغموس)، وهو غناء تونسي قديم ممزوج بالأمداح والصلاة والسلام على خير البرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والسلام، ثم الفنون القديمة التي دخلت إلى تونس مع الأفارقة الذين أتوا إلى تونس، ثم (البندير) و(الكندوة).
كما سطعت فرقة النجوم من سلطنة عُمان الشقيقة، في سماء المهرجان، بخفة دم أعضائها وتقارب ما يقدمونه من ألوان فنية مع الطابع المحلي.
وأشار سالم جمعة البلوشي رئيس فرقة النجوم العمانية ،في تصريح مماثل، إلى أن الفرقة قدمت الفنون البحرية وفنون الرزحة، والفنون الرجالية والنسائية المشتركة ، مشيراً إلى أن أعضاء الفرقة استمتعوا بأجواء المهرجان، والتفاعل الجماهيري مع ما يقدمونه من فنون تراثية أصيلة وهم يجوبون السوق جيئة وذهاباً أو على المنصات التي تم نصبها.
وأشاد البلوشي بتفاعل الجمهور وبثه الحماس في نفوسهم لتقديم أفضل ما لديهم ، مشيرا إلى أنه تم تأسيس فرقة النجوم العُمانية عام 1994، وعدد أفرادها أكبر من الموجود في مهرجان ربيع سوق واقف، حيث إن العدد الذي قدم إلى الدوحة في حدود 20 فرداً، وأكثر من ذلك بقي في عُمان.
من جهتها، قالت الفنان الأردنية عروبة الشيحان، عضو فرقة نشامى عمان لـ/قنا/، إن مشاركة الفرقة هي الثانية لها في عمر مهرجان ربيع سوق واقف، وتقدم الفلكلور الأردني في محاولة لتمثيل جميع محافظات بلدها من خلال الدبكة الأردنية والزفّة الأردنية وحفلة (السامر).
وأثنت الشيحان على تفاعل الجمهور مع أداء الفرق الشعبية، التي يتجاوز عدد أعضائها 25 فردا، مشيرة إلى أنهم طيلة أيام المهرجان، كانوا يشعرون وكأنهم في تنافس مع باقي الفرق.
في حين أشار الفنان الفنان مراد إردم رئيس فرقة /IFDO ORGANIZING/التركية القادمة من مدينة إزمير، أن الفرقة التي تم تأسيسها قبل 26 سنة خلت، تقدم الفلكلور التركي سواء بإيقاعاته أو رقصاته المتنوعة، لافتا إلى أن تقديم أعضاء فرقته لفنونهم في سوق واقف الذي وصفه بـ/التاريخي/ كان له طعم خاص بفضل عمارته المتميزة وجذبه لجماهير من جنسيات وثقافات مختلفة.
من جهتهم، وقع الفنانون أعضاء ومنتسبو مركز سوق واقف للفنون على أداء فني مبهر، وذلك باندماجهم مع أجواء المهرجان، حيث اختار القائمون على المركز تيمة /الربيع/ للأعمال الفنية التي نفذها الفنانون.
وفي هذا السياق، أوضح الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون ،في تصريح له، أن المركز دأب أن تكون له بصمته الخاصة في مهرجان ربيع سوق واقف، حيث قام الفنانون والذين فاق عددهم 30 فنانا بالرسم المباشر في الساحة الغربية للسوق، حتى يتسنى للزائرين الاطلاع عن كثب على الأجواء الفنية.
وكشف فيصل العبدالله، أنه بعد انقضاء أيام المهرجان وإتمام الفنانين لأعمالهم، سيتم تنظيم معرض خاص يضم هذه الأعمال التي تراوحت ما بين اللوحة الفنية والخط العربي والنحت.
وزين الفنانون لوحاتهم بأجواء الربيع الجميلة التي تعرفها قطر هذه الأيام، خصوصا مع أمطار الخير التي عمت البلد خلال الفترة الماضية.
وقالت الفنانة حصة كلا لـ/قنا/، إنها تشارك رفقة 5 فنانين في عمل فني مشترك تم استيحاء فكرته من رواية قديمة تحكي عن ارتباط السمكة بالقمر، حيث أن لهذا الكوكب المنير تأثير كبير على الحياة البحرية، فضلا عن تأثيره على حركتي المد والجزر.
والفنانون المشاركون في المشروع الفني هم: فيصل العبدالله، أحمد نوح، جواهر المناعي ومنى البدر.
وأشارت الفنانة كلا إلى أن كل فنان له يقدم ما لديه من أفكار ستتكامل بعد إتمام العمل الذي سيستمر الاشتغال عليه ما بعد انتهاء المهرجان.
من جانب آخر، استقطبت عروض السيرك العالمي الأسر والعائلات سواء بخفة ومهرة أفرادها وهم يؤدون ألعابا سحرية، أو الحيوانات التي تم ترويضها وهي تؤدي حركات تنتزع البسمة من شفاه الصغار كما الكبار، بالإضافة إلى ألعاب الإثارة بتأدية حركات التوازن على علو مرتفع من الأرض.
وفي سياق آخر، لقيت عروض المشاة إقبالا منقطع النظير، في كلا السوقين، مثل فرقة /فاميلي بايكس/ التي يمتطي أعضاؤها دراجات هوائية متنوعة الأحجام، على نغمات الموسيقى وفرق أخرى بألوانها المثيرة وينشرون من خلالها البهجة والسرور في قلوب زوار المهرجان.
أما الحفلات الغنائية، والتي نظمتها إذاعة صوت الريان، على خشبة مسرح عبدالعزيز ناصر، فاستقطبت فنانين محليين ومن الوطن العربي، امتلأت بهم جنبات المسرح طيلة أيام المهرجان، حيث تعاقب على إحياء السهرات الغنائية، الفنانون:غانم شاهين، فيصل الراشد، أصيل هميم سعد الفهد ، اوراس ستار، عبدالعزيز الويس، سمير لوصيف، أحمد شوقي، عيسى المرزوق، سعود جاسم، نصر البحار، عيسى الكبيسي، باسكال مشعلاني، منصور المهندي، رحمه رياض، إنصاف مدني، يحيى عنبه، حمد القطان، جاسم محمد، فهد الكبيسي، ثم علي عبدالستار ووائل جسار.
;
وعرف المهرجان الذي انطلق يوم 21 ديسمبر الماضي، عددا من الفعاليات الفنية والترفيهية، جذبت إليها جمهورا غفيرا داخل الدولة وخارجها.
وتابع الجمهور على مدى أيام المهرجان، ألوانا من الفنون الشعبية المحلية والعربية والأجنبية، أدتها فرق احترافية، تبارت في تقديم أفضل ما لديها بما يعكس الفلكلور المحلي لكل دولة.
وفي هذا الصدد، تحولت شوارع سوق واقف العتيق والمنصات التي تم نصبها في ساحاته، ميدانا للتباري بين هذه الفرق، حيث قدمت فرقة الهبان القطرية التراث القطري البحري والبدوي بآلاتها العتيقة والتي تعتمد على أدوات للنفخ وأخرى للإيقاع مثل الطارة والطبول.
كما أمتع الحضور أداء الفرقة النسائية الشعبية القطرية وهي تؤدي وصلاتها التراثية، بينما ارتدت عضواتها الملابس التقليدية القطرية وهن يغطين وجوههن بـ”البطّولة”.
وأوضح عدد من مسؤولي الفرق الشعبية ،في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن مهرجان ربيع سوق واقف، أضحى محفلا دوليا تتلاقى فيه الثقافات والفنون الإنسانية اللامادية، حيث لم تعد تقتصر على تقديم الفلكلور العربي فحسب، بل أصبح المهرجان ينفتح على ثقافات شعوب أخرى عريقة.
وفي هذا السياق، قدمت فرقة اللمة التونسية الفن الزنجي (الاسطنبالي)، و(الحضرة) التونسية، ثم (المزود) التونسي.
وقال الفنان عماد الزريبي، رئيس فرقة اللمة التونسية لـ/قنا/، إن فرقته اعتمدت على عدد من الأدوات الموسيقية التي تعدّ أساسية في أداء ما يقدمونه وأهمها (الكنبري) الذي يصدر عدة نغمات وأصوات، حيث من خصوصياته (فن الغموس)، وهو غناء تونسي قديم ممزوج بالأمداح والصلاة والسلام على خير البرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والسلام، ثم الفنون القديمة التي دخلت إلى تونس مع الأفارقة الذين أتوا إلى تونس، ثم (البندير) و(الكندوة).
كما سطعت فرقة النجوم من سلطنة عُمان الشقيقة، في سماء المهرجان، بخفة دم أعضائها وتقارب ما يقدمونه من ألوان فنية مع الطابع المحلي.
وأشار سالم جمعة البلوشي رئيس فرقة النجوم العمانية ،في تصريح مماثل، إلى أن الفرقة قدمت الفنون البحرية وفنون الرزحة، والفنون الرجالية والنسائية المشتركة ، مشيراً إلى أن أعضاء الفرقة استمتعوا بأجواء المهرجان، والتفاعل الجماهيري مع ما يقدمونه من فنون تراثية أصيلة وهم يجوبون السوق جيئة وذهاباً أو على المنصات التي تم نصبها.
وأشاد البلوشي بتفاعل الجمهور وبثه الحماس في نفوسهم لتقديم أفضل ما لديهم ، مشيرا إلى أنه تم تأسيس فرقة النجوم العُمانية عام 1994، وعدد أفرادها أكبر من الموجود في مهرجان ربيع سوق واقف، حيث إن العدد الذي قدم إلى الدوحة في حدود 20 فرداً، وأكثر من ذلك بقي في عُمان.
من جهتها، قالت الفنان الأردنية عروبة الشيحان، عضو فرقة نشامى عمان لـ/قنا/، إن مشاركة الفرقة هي الثانية لها في عمر مهرجان ربيع سوق واقف، وتقدم الفلكلور الأردني في محاولة لتمثيل جميع محافظات بلدها من خلال الدبكة الأردنية والزفّة الأردنية وحفلة (السامر).
وأثنت الشيحان على تفاعل الجمهور مع أداء الفرق الشعبية، التي يتجاوز عدد أعضائها 25 فردا، مشيرة إلى أنهم طيلة أيام المهرجان، كانوا يشعرون وكأنهم في تنافس مع باقي الفرق.
في حين أشار الفنان الفنان مراد إردم رئيس فرقة /IFDO ORGANIZING/التركية القادمة من مدينة إزمير، أن الفرقة التي تم تأسيسها قبل 26 سنة خلت، تقدم الفلكلور التركي سواء بإيقاعاته أو رقصاته المتنوعة، لافتا إلى أن تقديم أعضاء فرقته لفنونهم في سوق واقف الذي وصفه بـ/التاريخي/ كان له طعم خاص بفضل عمارته المتميزة وجذبه لجماهير من جنسيات وثقافات مختلفة.
من جهتهم، وقع الفنانون أعضاء ومنتسبو مركز سوق واقف للفنون على أداء فني مبهر، وذلك باندماجهم مع أجواء المهرجان، حيث اختار القائمون على المركز تيمة /الربيع/ للأعمال الفنية التي نفذها الفنانون.
وفي هذا السياق، أوضح الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير مركز سوق واقف للفنون ،في تصريح له، أن المركز دأب أن تكون له بصمته الخاصة في مهرجان ربيع سوق واقف، حيث قام الفنانون والذين فاق عددهم 30 فنانا بالرسم المباشر في الساحة الغربية للسوق، حتى يتسنى للزائرين الاطلاع عن كثب على الأجواء الفنية.
وكشف فيصل العبدالله، أنه بعد انقضاء أيام المهرجان وإتمام الفنانين لأعمالهم، سيتم تنظيم معرض خاص يضم هذه الأعمال التي تراوحت ما بين اللوحة الفنية والخط العربي والنحت.
وزين الفنانون لوحاتهم بأجواء الربيع الجميلة التي تعرفها قطر هذه الأيام، خصوصا مع أمطار الخير التي عمت البلد خلال الفترة الماضية.
وقالت الفنانة حصة كلا لـ/قنا/، إنها تشارك رفقة 5 فنانين في عمل فني مشترك تم استيحاء فكرته من رواية قديمة تحكي عن ارتباط السمكة بالقمر، حيث أن لهذا الكوكب المنير تأثير كبير على الحياة البحرية، فضلا عن تأثيره على حركتي المد والجزر.
والفنانون المشاركون في المشروع الفني هم: فيصل العبدالله، أحمد نوح، جواهر المناعي ومنى البدر.
وأشارت الفنانة كلا إلى أن كل فنان له يقدم ما لديه من أفكار ستتكامل بعد إتمام العمل الذي سيستمر الاشتغال عليه ما بعد انتهاء المهرجان.
من جانب آخر، استقطبت عروض السيرك العالمي الأسر والعائلات سواء بخفة ومهرة أفرادها وهم يؤدون ألعابا سحرية، أو الحيوانات التي تم ترويضها وهي تؤدي حركات تنتزع البسمة من شفاه الصغار كما الكبار، بالإضافة إلى ألعاب الإثارة بتأدية حركات التوازن على علو مرتفع من الأرض.
وفي سياق آخر، لقيت عروض المشاة إقبالا منقطع النظير، في كلا السوقين، مثل فرقة /فاميلي بايكس/ التي يمتطي أعضاؤها دراجات هوائية متنوعة الأحجام، على نغمات الموسيقى وفرق أخرى بألوانها المثيرة وينشرون من خلالها البهجة والسرور في قلوب زوار المهرجان.
أما الحفلات الغنائية، والتي نظمتها إذاعة صوت الريان، على خشبة مسرح عبدالعزيز ناصر، فاستقطبت فنانين محليين ومن الوطن العربي، امتلأت بهم جنبات المسرح طيلة أيام المهرجان، حيث تعاقب على إحياء السهرات الغنائية، الفنانون:غانم شاهين، فيصل الراشد، أصيل هميم سعد الفهد ، اوراس ستار، عبدالعزيز الويس، سمير لوصيف، أحمد شوقي، عيسى المرزوق، سعود جاسم، نصر البحار، عيسى الكبيسي، باسكال مشعلاني، منصور المهندي، رحمه رياض، إنصاف مدني، يحيى عنبه، حمد القطان، جاسم محمد، فهد الكبيسي، ثم علي عبدالستار ووائل جسار.
;