فويس أوف أميركا : موقف قطر من «أوبك» يعكس قلق دول «التعاون» من السعودية
| ذكر موقع «فويس أوف أميركا» أن قرار دولة قطر، الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، يلقى متابعة وثيقة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، التي عبرت عن قلقها بشأن سلوك النظام السعودي فيما يخص السياسة الخارجية للمملكة، مثل حصار قطر وحرب اليمن، والتي تعد الصبغة الأساسية لحكم ولي العهد محمد بن سلمان. وأضاف الموقع أن الانسحاب الرسمي القطري من «أوبك» هذا الأسبوع، جدد الجدل الدائر حول النزاع مع السعودية، مع قول بعض المراقبين إن الخطوة تعقد العلاقة القائمة بين الطرفين. وتابع الموقع قائلاً إن انسحاب الدوحة طبق فعلياً يوم الثلاثاء الماضي، منهياً بذلك حقبة من حوالي 60 عاماً على عضوية قطر في «أوبك».
ورأى كريستيان كوتس أولريتشسين -خبير الشأن الخليجي في جامعة «رايس» بتكساس الأميركية- أن هناك عنصراً جيوسياسياً في مسألة انسحاب قطر من «أوبك»، إذ ترسل الدوحة رسالة تفيد بأنها تتصرف وفق مصالحها القومية، بالنظر إلى ما تتعرض له من حصار سعودي-إماراتي-بحريني من يونيو 2017، وهي الدول الأعضاء في «أوبك» أيضاً.
وأشار الموقع إلى أن أنظمة أبوظبي والمنامة والرياض قد فرضت حصاراً على قطر ذلك العام، واتهمتها بدعم الإرهاب والإخوان المسلمين، وهي تهم نفتها الدوحة، وأكدت أنها تهدف إلى تقويض سيادتها، وهكذا تحول الحصار إلى موقف جمود، وفشلت دول الحصار في تحقيق أهدافها منه.
ولفت أولريتشسين إلى أن موقف قطر وانسحابها من «أوبك» تراقبه كثير من دول مجلس التعاون، التي تشعر بتخوف إزاء السلوك السعودي العدواني فيما يخص السياسية الخارجية.
وقال الموقع إن قطر نفت في الماضي أن يكون قرارها بالخروج من المنظمة النفطية مبنياً على أسس سياسية، موضحة أن الخطوة هدفها الابتعاد عن النفط، والتركيز على موارد طاقة أخرى، أبرزها الغاز الطبيعي، الذي تمتلك الدوحة منه وفرة.
ولفت «فويس أوف أميركا» إلى أن قطر عضو صغير في «أوبك» يقدر إنتاجها بحوالي 600 ألف برميل يومياً، أي ما نسبته 2 % من الإنتاج الكلي للمجموعة، لكنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي، وتعد أكبر مصدر للغاز المسال عالمياً.
ونقل الموقع عن خبراء قولهم إن قرار قطر يمكن أن يُحدث تأثيراً على وضع مجلس التعاون الخليجي، الذي وصل إلى مستوى غير مسبوق في عجزه عن الحفاظ على الوحدة بين أعضائه، منذ تأسيسه في 1981.
ورأى علي فتح الله نجاد -المحلل بمعهد بركنجز الدوحة- أن مجلس التعاون توقف عن العمل بفعالية من أزمة 2017، بسبب عجزه عن إيجاد حل لعدة مشاكل اقتصادية وسياسية عديدة بين أعضائه، مضيفاً أن دور قطر المتزايد داخل المجلس قد أثار غضب السعودية، العضو الأكبر والأكثر ثراءً.
وأوضح محلل «بروكنجز» أن قطر انخرطت من بداية 2000 في سياسة خارجية مستقلة عن توجه النظام السعودي، وصارت لديها طموح كبير لم يعد مقبولاً من جانب الرياض، التي تريد أن تكون قوة لا ينازعها أحد داخل الجزيرة العربية ومجلس التعاون.;
ورأى كريستيان كوتس أولريتشسين -خبير الشأن الخليجي في جامعة «رايس» بتكساس الأميركية- أن هناك عنصراً جيوسياسياً في مسألة انسحاب قطر من «أوبك»، إذ ترسل الدوحة رسالة تفيد بأنها تتصرف وفق مصالحها القومية، بالنظر إلى ما تتعرض له من حصار سعودي-إماراتي-بحريني من يونيو 2017، وهي الدول الأعضاء في «أوبك» أيضاً.
وأشار الموقع إلى أن أنظمة أبوظبي والمنامة والرياض قد فرضت حصاراً على قطر ذلك العام، واتهمتها بدعم الإرهاب والإخوان المسلمين، وهي تهم نفتها الدوحة، وأكدت أنها تهدف إلى تقويض سيادتها، وهكذا تحول الحصار إلى موقف جمود، وفشلت دول الحصار في تحقيق أهدافها منه.
ولفت أولريتشسين إلى أن موقف قطر وانسحابها من «أوبك» تراقبه كثير من دول مجلس التعاون، التي تشعر بتخوف إزاء السلوك السعودي العدواني فيما يخص السياسية الخارجية.
وقال الموقع إن قطر نفت في الماضي أن يكون قرارها بالخروج من المنظمة النفطية مبنياً على أسس سياسية، موضحة أن الخطوة هدفها الابتعاد عن النفط، والتركيز على موارد طاقة أخرى، أبرزها الغاز الطبيعي، الذي تمتلك الدوحة منه وفرة.
ولفت «فويس أوف أميركا» إلى أن قطر عضو صغير في «أوبك» يقدر إنتاجها بحوالي 600 ألف برميل يومياً، أي ما نسبته 2 % من الإنتاج الكلي للمجموعة، لكنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي، وتعد أكبر مصدر للغاز المسال عالمياً.
ونقل الموقع عن خبراء قولهم إن قرار قطر يمكن أن يُحدث تأثيراً على وضع مجلس التعاون الخليجي، الذي وصل إلى مستوى غير مسبوق في عجزه عن الحفاظ على الوحدة بين أعضائه، منذ تأسيسه في 1981.
ورأى علي فتح الله نجاد -المحلل بمعهد بركنجز الدوحة- أن مجلس التعاون توقف عن العمل بفعالية من أزمة 2017، بسبب عجزه عن إيجاد حل لعدة مشاكل اقتصادية وسياسية عديدة بين أعضائه، مضيفاً أن دور قطر المتزايد داخل المجلس قد أثار غضب السعودية، العضو الأكبر والأكثر ثراءً.
وأوضح محلل «بروكنجز» أن قطر انخرطت من بداية 2000 في سياسة خارجية مستقلة عن توجه النظام السعودي، وصارت لديها طموح كبير لم يعد مقبولاً من جانب الرياض، التي تريد أن تكون قوة لا ينازعها أحد داخل الجزيرة العربية ومجلس التعاون.;