مواطنون ومقيمون لـ «العرب»: عمال مراكب التنزه يحاصرون الأسر على كورنيش الدوحة
| اشتكى مواطنون ومقيمون من مضايقة عمال مراكب التنزه على كورنيش الدوحة للأسر، مؤكدين أنه لا فكاك للعائلات من هذه المضايقات، التي حولت المتنزهين على كورنيش الدوحة إلى مجرد زبائن محتملين لدى عمال المراكب، فتسقط الأسر في ما يشبه حصاراً من هؤلاء الأشخاص، كون كل منهم يعمل على استقطاب الأسر بشتى الصور.
وأشاروا، في حديثهم لـ «العرب»، إلى أن عمال المراكب يشغلون حيزاً كبيراً من كورنيش الدوحة، وهذا لا يرجع إلى زيادة عددهم، ولكن طريقة انتشارهم على الكورنيش؛ حيث يحرصون على الجلوس بطريق المارة، والوقوف أمام المارة لعرض خدماتهم، وهو أمر لا يتماشى مع الكورنيش باعتباره واحد من المتنفسات السياحية المهمة في الدوحة.
وشددوا على ضرورة فرض رقابة مشددة على أعمال مراكب التنزه والصيد على كورنيش الدوحة، خاصة مع ما يكتسبه من أهمية سياحية كبيرة، ويرتاده الآلاف يومياً من أجل قضاء أوقاتهم بالتنزه أو ممارسة الرياضة أو الصيد.
ولفت مواطنون إلى أن ما يقوم به عمال مراكب التنزه على كورنيش الدوحة لا يتناسب مع القيم الإسلامية، فلا بدّ من المحافظة على حقوق المارة، وكما جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ قال: «إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْي عنِ الْمُنْكَرِ» متفقٌ عَلَيهِ.
وطالب مواطنون ومقيمون بأهمية تخصيص حملات رقابية من الجهات المعنية لتقوم بجولات تفتيشية على هذه المراكب، والتعرف على طريقة عمل عمال المراكب وتعاملهم مع الجمهور.
وأوضحوا أن جملة من المخالفات يقع فيها عمال المراكب، من بينها تشغيل الأغاني بأصوات عالية في أجواء غير مناسبة لمتنفس عائلي.;
وأشاروا، في حديثهم لـ «العرب»، إلى أن عمال المراكب يشغلون حيزاً كبيراً من كورنيش الدوحة، وهذا لا يرجع إلى زيادة عددهم، ولكن طريقة انتشارهم على الكورنيش؛ حيث يحرصون على الجلوس بطريق المارة، والوقوف أمام المارة لعرض خدماتهم، وهو أمر لا يتماشى مع الكورنيش باعتباره واحد من المتنفسات السياحية المهمة في الدوحة.
وشددوا على ضرورة فرض رقابة مشددة على أعمال مراكب التنزه والصيد على كورنيش الدوحة، خاصة مع ما يكتسبه من أهمية سياحية كبيرة، ويرتاده الآلاف يومياً من أجل قضاء أوقاتهم بالتنزه أو ممارسة الرياضة أو الصيد.
ولفت مواطنون إلى أن ما يقوم به عمال مراكب التنزه على كورنيش الدوحة لا يتناسب مع القيم الإسلامية، فلا بدّ من المحافظة على حقوق المارة، وكما جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ قال: «إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْي عنِ الْمُنْكَرِ» متفقٌ عَلَيهِ.
وطالب مواطنون ومقيمون بأهمية تخصيص حملات رقابية من الجهات المعنية لتقوم بجولات تفتيشية على هذه المراكب، والتعرف على طريقة عمل عمال المراكب وتعاملهم مع الجمهور.
وأوضحوا أن جملة من المخالفات يقع فيها عمال المراكب، من بينها تشغيل الأغاني بأصوات عالية في أجواء غير مناسبة لمتنفس عائلي.;