كاتبة كويتية تدعو للتطبيع وإسرائيل ترحب
|وكانت السعيد قد كتبت تغريدتين، واحدة بالعربية وأخرى بالعبرية، على صفحتها في تويتر تؤيد فيها بشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها والاستثمار برؤوس أموال خليجية.
ورحبت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر بالسعيد، ووصفتها بالشجاعة، مضيفة “بالتوجهات السلمية والتعاون المشترك مع إسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة”.
ولاقت تغريدة السعيد استهجان عدد كبير من المغردين الكويتيين وغير الكويتيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الفلسطينيين لاسترداد أرضهم المحتلة.
ويعد شعب الكويت من أبرز شعوب المنطقة، والخليج خصوصا، الرافضين للتطبيع مع إسرائيل ودائما ما تشهد فعاليات شعبية ورسمية مناهضة للتطبيع.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نظم كل من اتحاد الطلبة وملتقى القدس الثقافي ورابطة شباب لأجل القدس-فرع الكويت مهرجانا خطابيا بشعار “لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وفي معرض الكتاب الأخير، خصص جناح للكتاب الفلسطيني بعنوان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”. ولا يفتأ الكويتيون يرددون ما سبق أن أكده أميرهم الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح بأن “الكويت ستكون آخر المطبّعين”.
|
|
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي