إدانة عربية للتصعيد الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
| أدانت جامعة الدول العربية التصعيد الاستيطاني غير المسبوق للكيان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها إعلان المصادقة على بناء أكثر من 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقال السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية إن هذا الإعلان يعد «انتهاكاً صارخاً» ومتعمداً لجميع القوانين والقرارات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير 2334، كهدية انتخابية للمستوطنين، ومحاولة من رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي لحصول حزبه على المزيد من الأصوات خلال الاستحقاقات الانتخابية التي ستجري في التاسع من أبريل المقبل، على حساب حقوق وممتلكات الشعب الفلسطيني.
وأضاف في بيان صحافي أمس، أن استمرار حكومة الاحتلال في تسريع تنفيذ مشاريع الاستيطان ومخططاتها الاستعمارية، الهادفة إلى تهويد وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي عليها، وتماديها في مواصلة سرقة الأراضي الفلسطينية يؤكد على عزمها على تدمير كل فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.
وأشار إلى أن الانحياز الأميركي المطلق للاحتلال والصمت الدولي، شجعها على تحدي إرادة وقرارات المجتمع الدولي التي تدين الاستيطان غير القانوني، وتطالب بوقفه، وتؤكد على مخاطره ومضاعفاته، بما فيها قرارات مجلس الأمن التي لم يتم احترامها أو الالتزام بها، أو محاولة العمل على تطبيقها، ودون تعرض حكومة الاحتلال لأية مساءلة عن استمرار هذه السياسات بما يقوّض بصورة جادة فرص حل الدولتين المعبر عن الخيار الدولي الوحيد وإمكانية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وما يبعثه ذلك من تداعيات وتوترات في المنطقة قد تهدد السلم والأمن الدوليين برمته.;
وقال السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية إن هذا الإعلان يعد «انتهاكاً صارخاً» ومتعمداً لجميع القوانين والقرارات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير 2334، كهدية انتخابية للمستوطنين، ومحاولة من رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي لحصول حزبه على المزيد من الأصوات خلال الاستحقاقات الانتخابية التي ستجري في التاسع من أبريل المقبل، على حساب حقوق وممتلكات الشعب الفلسطيني.
وأضاف في بيان صحافي أمس، أن استمرار حكومة الاحتلال في تسريع تنفيذ مشاريع الاستيطان ومخططاتها الاستعمارية، الهادفة إلى تهويد وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي عليها، وتماديها في مواصلة سرقة الأراضي الفلسطينية يؤكد على عزمها على تدمير كل فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.
وأشار إلى أن الانحياز الأميركي المطلق للاحتلال والصمت الدولي، شجعها على تحدي إرادة وقرارات المجتمع الدولي التي تدين الاستيطان غير القانوني، وتطالب بوقفه، وتؤكد على مخاطره ومضاعفاته، بما فيها قرارات مجلس الأمن التي لم يتم احترامها أو الالتزام بها، أو محاولة العمل على تطبيقها، ودون تعرض حكومة الاحتلال لأية مساءلة عن استمرار هذه السياسات بما يقوّض بصورة جادة فرص حل الدولتين المعبر عن الخيار الدولي الوحيد وإمكانية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وما يبعثه ذلك من تداعيات وتوترات في المنطقة قد تهدد السلم والأمن الدوليين برمته.;