العائلات السورية النازحة بين برد الشتاء وبرود المنظمات الإغاثية
|مع اقتراب الشتاء كل عام، تأمل كل العائلات السورية النازحة في المخيمات على الحدود التركية ألا يكون قارسا، وأن يمضي ذلك الفصل بهدوء ودفء.
ففي خيمة فواز وعائلته -التي تسربت إليها مياه الأمطار وملأها الطين- فلا عازل أسفل منهم ولا أغطية للتدفئة- تحولت معيشتهم لحياة بدائية تحمل شعلة نار ضعيفة تشبه مدفأة لا تقوى على مصارعة انخفاض درجة الحرارة الحاد، يشعلها فواز على دفعات في محاولة لتدفئة ابنيه الصغيرين وزوجته من برد الشتاء.
أما عن الجوع والعطش، فإن الغني هناك من يملك خزان ماء نظيف بعد أن تحولت أرض المخيمات مع تساقط الأمطار 15 يوما متتالية إلى أرض طينية وأصبحت المخيمات سجنا كبيرا.
المصدر : الجزيرة