«المكتبة الوطنية» تعزّز مهارات حفظ المخطوطات
| نظمت مكتبة قطر الوطنية دورة تدريبية في المغرب بعنوان «الطرق العملية لفحص مقتنيات المكتبات بوسائل علمية»، شارك فيها عدد كبير من المتخصصين في صيانة الكتب والمخطوطات من مختلف البلدان العربية، منها تونس والجزائر ومصر والمغرب، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» ومؤسسة أرشيف المغرب.
ركّزت الدورة التدريبية التي أُقيمت من 3 – 5 ديسمبر الحالي على موضوعات التصوير التقني للمقتنيات التراثية، وتقنية الانعكاس الطيفي لتحديد الأصبغة المستخدمة في المخطوطات.
ويمثّل التصوير التقني مجموعة من الصور الملتقطة بكاميرا رقمية معدلة حساسة للنطاق الطيفي، تستخدم مصادر ومرشحات إضاءة مختلفة للحصول على مجموعة مختارة من الصور التقنية، تقدّم كل منها معلومات مختلفة عن المادة قيد الفحص. كما تناولت الدورة التدريبية التحليل الطيفي الانعكاسي، وهو تقنية حديثة محمولة لتحديد الأصباغ المستخدمة في المخطوطات واللوحات الفنية.
وقال السيد ستيفان إيبيغ، مدير إدارة صيانة مواد المكتبة والمحافظة عليها: «ضمن دور المكتبة الوطنية كمركز (الإفلا) الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط، نواصل تنظيم الدورات التدريبية بالشراكة مع المؤسسات المعنية لتزويد الخبراء بأحدث المهارات في حفظ المخطوطات التاريخية وصيانتها».
وأضاف: «يتعاون مركز الرقمنة في المكتبة المزوّد بأحدث البرامج والتقنيات مع الشركاء في قطر والمنطقة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي العريق لدولة قطر وفي المكتبات في سائر المنطقة العربية، ولتعزيز الوعي بالحفاظ على الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة».
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات «الإفلا» كان قد اختار مكتبة قطر الوطنية في 2015 لتكون مركز «الإفلا» الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط من أجل حفظ التراث الوثائقي في جميع صوره وأنواعه.;
ركّزت الدورة التدريبية التي أُقيمت من 3 – 5 ديسمبر الحالي على موضوعات التصوير التقني للمقتنيات التراثية، وتقنية الانعكاس الطيفي لتحديد الأصبغة المستخدمة في المخطوطات.
ويمثّل التصوير التقني مجموعة من الصور الملتقطة بكاميرا رقمية معدلة حساسة للنطاق الطيفي، تستخدم مصادر ومرشحات إضاءة مختلفة للحصول على مجموعة مختارة من الصور التقنية، تقدّم كل منها معلومات مختلفة عن المادة قيد الفحص. كما تناولت الدورة التدريبية التحليل الطيفي الانعكاسي، وهو تقنية حديثة محمولة لتحديد الأصباغ المستخدمة في المخطوطات واللوحات الفنية.
وقال السيد ستيفان إيبيغ، مدير إدارة صيانة مواد المكتبة والمحافظة عليها: «ضمن دور المكتبة الوطنية كمركز (الإفلا) الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط، نواصل تنظيم الدورات التدريبية بالشراكة مع المؤسسات المعنية لتزويد الخبراء بأحدث المهارات في حفظ المخطوطات التاريخية وصيانتها».
وأضاف: «يتعاون مركز الرقمنة في المكتبة المزوّد بأحدث البرامج والتقنيات مع الشركاء في قطر والمنطقة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي العريق لدولة قطر وفي المكتبات في سائر المنطقة العربية، ولتعزيز الوعي بالحفاظ على الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة».
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات «الإفلا» كان قد اختار مكتبة قطر الوطنية في 2015 لتكون مركز «الإفلا» الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط من أجل حفظ التراث الوثائقي في جميع صوره وأنواعه.;