مشاركة فاعلة للهلال الأحمر القطري في احتفالات اليوم الوطني للدولة

يشارك الهلال الأحمر القطري بقوة في احتفالات البلاد بمناسبة اليوم الوطني للدولة، من خلال العديد من الأنشطة الطبية والجماهيرية في مختلف المناطق التي تستقبل المحتفلين بالدولة. ففي منطقة درب الساعي، أقام الهلال الأحمر القطري جناحاً داخل خيمة الدوحة لاستقبال الجماهير والتواصل معهم، حيث يتم تعريفهم بالهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، وإجراء فحوصات الضغط والسكر مجاناً، والتدريب على الإسعافات الأولية، وتعريف الأطفال ببرنامج “المدرسة الآمنة لإعداد المتأهب الصغير”، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية للأطفال.

وفيما يتعلق بالتأمين الطبي لمناطق الاحتفالات، فقد قام قطاع الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري بنشر سيارات وفرق الإسعاف والعيادات الطبية المتنقلة في العديد من المناطق منذ بداية الاحتفالات يوم 12 ديسمبر الجاري وحتى 24 ديسمبر، وهي تعمل بشكل يومي من الساعة 7:00 صباحاً وحتى منتصف الليل، بإجمالي 40 سيارة وعيادة متنقلة وكادراً طبياً، توزعت كالتالي:

في منطقة درب الساعي، هناك سيارة إسعاف كبيرة، وأخرى صغيرة (باجي)، ودراجتي إسعاف هوائيتين، وعيادتين طبيتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء.

احتفالات ومسير اليوم الوطني بالكورنيش: تم توزيع 7 سيارات إسعاف، و6 دراجات إسعاف هوائية، وسيارة إسعاف صغيرة (باجي)، و12 مسعفاً، وزورق إنقاذ بحري به 3 منقذين ومسعفين.

الفعاليات المصاحبة لاحتفالات اليوم الوطني: وضع الهلال الأحمر القطري سيارة إسعاف في كلًّ من نادي الريان، ونادي الكريكيت بالمنطقة الصناعية، ومجمع بروة الترفيهي للعمال بالخور، ونادي الوكرة، وشارع الرفاع للعرضات.

وعلى هامش احتفالات اليوم الوطني، قال د. عبد السلام القحطاني عضو مجلس الادارة ورئيس قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري: “من العادات المحمودة التي دأبت عليها القيادة الرشيدة لبلدنا الحبيبة قطر أن يكون شعار احتفالات اليوم الوطني للدولة كل عام مستمداً من الأقوال الماثورة عن الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسس قطر وبانيها، الذي كان قائداً عسكرياً وقاضياً مفتياً، كما كان فارساً شاعراً، وقد ترك لنا تراثاً هائلاً من المآثر ولالئ الحكمة التي نستضيء بها في حياتنا، ونسترشد بها في حاضرنا ومستقبلنا. وشعار اليوم الوطني للدولة هذا العام ’فيا طالما قد زينتها أفعالنا‘ ينطوي على جملة من المعاني السامية والقيم الأخلاقية الرفيعة، وهي معانٍ وقيم متجددة لا تتغير بمرور الزمن. من أهم هذه القيم العمل الصالح والتحلي بمكارم الأخلاق في التعامل مع الناس، مصداقاً للحديث النبوي الشريف: “الدين المعاملة”.

 فعلى المرء أن يتحرى على الدوام سبيل العدل والإنصاف، وصون الحقوق، والذود عن الأهل والجار، ودفع الأذى، والعزم والإقدام، وتحمل الأعمال الجسام، والعفو عند المقدرة، والكرم والتواضع والشهامة، إلى غير ذلك من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.

هذه الأخلاق الكريمة ترفع قدر صاحبها وتعلي ذكره بين الناس، فالأمم والأوطان تعتز بالمتميزين من أبنائها علماً وخلقاً، وتضعهم في مصاف القدوة والنموذج الذي يجب أن يحتذي به كل فرد من أفراد المجتمع، حتى يكون أهلاً للثناء ومصدر فخر لأهله ولبلده”.
;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *