قطر تؤكد التزامها بدعم جهود مواجهة تغيّر المناخ
| أكدت دولة قطر ضرورة التزام جميع الدول الأطراف ببنود اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأهمية تقديم الدعم اللازم للدول النامية، سواء المادي أو التكنولوجي منه، أو بناء القدرات للمساهمة في التصدي لهذه الظاهرة. جاء ذلك في كلمة المهندس محمد أحمد السادة -وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة- أمام أعمال الجزء الثاني رفيع المستوى لمؤتمر التغير المناخي الرابع والعشرين؛ المنعقد حالياً بمدينة كاتوفيتشي البولندية، وتطرق فيها إلى التحديات التي تواجهها دولة قطر، بسبب آثار ظاهرة التغير المناخي، وضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاقية المذكورة.
وعلى هامش المؤتمر، نظمت وزارة البلدية والبيئة عروضاً تقديمية لجهات مختلفة من داخل وخارج دولة قطر، هدفت إلى إظهار الجهود الوطنية، ومشاريع الدولة في الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، وكيفية التصدي لظاهرة التغير المناخي، والتعريف بجهودها لتقليل البصمة الكربونية، والتعاون مع الجهات الخارجية لخدمة مثل هذه المشاريع مستقبلاً.
وأشار السيد عبدالعزيز الحمادي -مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، خلال عرض تقديمي- إلى مشروع المؤسسة في توليد الطاقة المتجددة من الخلايا الشمسية، وخطتها في السعي إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية لأكثر من 20 % بحلول عام 2030، مبيناً أن دولة قطر تعتبر رائدة في المنطقة في هذا المجال، ولديها خطط واستراتيجيات كثيرة تدعم من خلالها الحفاظ على البيئة، وتقليل الاعتماد على الطاقة الهيدروكربونية. كما تحدث في عرض آخر عن مشروع السيارة الكهربائية بالدولة والتسهيلات التي تقدمها «كهرماء» لانتشار استخدام مثل هذه المبادرات التي تخدم مستقبل البيئة في قطر.
من جهته، قدم السيد عبدالهادي ناصر المري -مدير إدارة التغير المناخي بوزارة البلدية والبيئة- عرضاً عن مشاريع الإدارة المتعلقة بالتغير المناخي، ومحتويات التقارير التي تعدها الإدارة المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، وربط بين بنود الاتفاقية ومخرجات التقارير والرسائل التي تؤكد دولة قطر من خلالها التزامها ببنود الاتفاقية.;
وعلى هامش المؤتمر، نظمت وزارة البلدية والبيئة عروضاً تقديمية لجهات مختلفة من داخل وخارج دولة قطر، هدفت إلى إظهار الجهود الوطنية، ومشاريع الدولة في الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، وكيفية التصدي لظاهرة التغير المناخي، والتعريف بجهودها لتقليل البصمة الكربونية، والتعاون مع الجهات الخارجية لخدمة مثل هذه المشاريع مستقبلاً.
وأشار السيد عبدالعزيز الحمادي -مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، خلال عرض تقديمي- إلى مشروع المؤسسة في توليد الطاقة المتجددة من الخلايا الشمسية، وخطتها في السعي إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية لأكثر من 20 % بحلول عام 2030، مبيناً أن دولة قطر تعتبر رائدة في المنطقة في هذا المجال، ولديها خطط واستراتيجيات كثيرة تدعم من خلالها الحفاظ على البيئة، وتقليل الاعتماد على الطاقة الهيدروكربونية. كما تحدث في عرض آخر عن مشروع السيارة الكهربائية بالدولة والتسهيلات التي تقدمها «كهرماء» لانتشار استخدام مثل هذه المبادرات التي تخدم مستقبل البيئة في قطر.
من جهته، قدم السيد عبدالهادي ناصر المري -مدير إدارة التغير المناخي بوزارة البلدية والبيئة- عرضاً عن مشاريع الإدارة المتعلقة بالتغير المناخي، ومحتويات التقارير التي تعدها الإدارة المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، وربط بين بنود الاتفاقية ومخرجات التقارير والرسائل التي تؤكد دولة قطر من خلالها التزامها ببنود الاتفاقية.;