مناسبة لتأصيل الحب وإخلاص الولاء للوطن
| قال السيد فالح محمد النعيمي -رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر»- إن ذكرى اليوم الوطني الغالية على الشعب القطري، مناسبة مهمة يتم من خلالها تأصيل الحب والولاء، ومشاركة الأجيال في هذه المشاعر، واستحضار ما بذله الآباء والأجداد من جهود لتأسيس الدولة، والمضي قدماً في تأصيل المعاني وترجمتها على أرض الواقع.
وأضاف النعيمي -في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، بمناسبة اليوم الوطني للدولة- أن ما تشهده دولة قطر من تقدم وتلاحم للشعب والقيادة، أدى إلى تنمية وتطور البلاد في وقت قياسي مقارنة بالدول والأمم الأخرى، فأصبحت قطر مثالاً يحتذى به في الرفاه الاقتصادي والاجتماعي القائم على ركائز ومقومات موروثة جيلاً بعد آخر.
وأوضح أن جهود القيادة والشعب تتضافر في إطار سعيها للتطلع إلى أن تصبح الدولة معتمدة على إمكانياتها البشرية والاقتصادية، ضمن رؤية واضحة يعضدها تكاتف القطريين والمقيمين، ومن خلالها «تمكّنا من تغيير الحصار من نقمة إلى نعمة، بفضل من الله عز وجل، سائلين المولى أن يديم علينا ما حبانا من نعم وفضل».
وأشاد بما حققه اقتصاد الدولة من نمو ملحوظ خلال الفترة الماضية، بفضل صمود وجهود الجميع، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق الاعتماد على الذات في جميع المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ودعا رئيس «بريد قطر»، الجميع إلى العمل بإخلاص وتفانٍ، من أجل رفعة قطر على مستوى العالم، وتكثيف الجهود، والتركيز على غرس المعاني النبيلة لدى الناشئة من جيل المستقبل، وإعداد الإنسان القطري ليكون قادراً على بناء الوطن الغالي، من خلال التعليم والإنتاج، والاعتماد على الذات في شتى مناحي الحياة، مشدداً على ضرورة تقدير قيمة العمل والوقت، والسعي إلى إنجاز مشاريعنا التنموية باحترافية ومسؤولية، من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق أهدافنا الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن «بريد قطر» حقق جملة من الإنجازات، من أبرزها الوصول في الربع الأخير من العام 2017 إلى نسبة 100 % في مهل التوزيع الخاصة بخدمات البريد القياسية، كما حقق في الربعين الأول والثاني من العام 2018 نسبة 95.1 % في مهل التوزيع، متجاوزاً بذلك نسبة 80 % المستهدفة والمحددة من قبل الاتحاد البريدي العالمي.
وأطلقت الشركة القطرية للخدمات البريدية، شهر فبراير 2017، خدمة جديدة تحت اسم «الغرف البريدية الرقمية»، وهي خدمة إلكترونية متطورة تعمل على تخفيض التكاليف، وتعتمد على شبكة الإنترنت ونظام التشغيل الآلي، حيث تتبع عمليات تسليم البريد في الشركات ولدى كبار العملاء، فيما طورت الشركة استخدام تكنولوجيا المعلومات، واستخدام أنظمة حديثة للتبع، وتطبيق برنامج «EPOSS»، الذي يتحقق من المعاملات الآلية، ويقدم تقارير المبيعات، وينسق بيانات الجرد، ويؤدي خدمات أخرى عديدة، من خلال موظفي الفروع.;
وأضاف النعيمي -في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، بمناسبة اليوم الوطني للدولة- أن ما تشهده دولة قطر من تقدم وتلاحم للشعب والقيادة، أدى إلى تنمية وتطور البلاد في وقت قياسي مقارنة بالدول والأمم الأخرى، فأصبحت قطر مثالاً يحتذى به في الرفاه الاقتصادي والاجتماعي القائم على ركائز ومقومات موروثة جيلاً بعد آخر.
وأوضح أن جهود القيادة والشعب تتضافر في إطار سعيها للتطلع إلى أن تصبح الدولة معتمدة على إمكانياتها البشرية والاقتصادية، ضمن رؤية واضحة يعضدها تكاتف القطريين والمقيمين، ومن خلالها «تمكّنا من تغيير الحصار من نقمة إلى نعمة، بفضل من الله عز وجل، سائلين المولى أن يديم علينا ما حبانا من نعم وفضل».
وأشاد بما حققه اقتصاد الدولة من نمو ملحوظ خلال الفترة الماضية، بفضل صمود وجهود الجميع، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق الاعتماد على الذات في جميع المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ودعا رئيس «بريد قطر»، الجميع إلى العمل بإخلاص وتفانٍ، من أجل رفعة قطر على مستوى العالم، وتكثيف الجهود، والتركيز على غرس المعاني النبيلة لدى الناشئة من جيل المستقبل، وإعداد الإنسان القطري ليكون قادراً على بناء الوطن الغالي، من خلال التعليم والإنتاج، والاعتماد على الذات في شتى مناحي الحياة، مشدداً على ضرورة تقدير قيمة العمل والوقت، والسعي إلى إنجاز مشاريعنا التنموية باحترافية ومسؤولية، من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق أهدافنا الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن «بريد قطر» حقق جملة من الإنجازات، من أبرزها الوصول في الربع الأخير من العام 2017 إلى نسبة 100 % في مهل التوزيع الخاصة بخدمات البريد القياسية، كما حقق في الربعين الأول والثاني من العام 2018 نسبة 95.1 % في مهل التوزيع، متجاوزاً بذلك نسبة 80 % المستهدفة والمحددة من قبل الاتحاد البريدي العالمي.
وأطلقت الشركة القطرية للخدمات البريدية، شهر فبراير 2017، خدمة جديدة تحت اسم «الغرف البريدية الرقمية»، وهي خدمة إلكترونية متطورة تعمل على تخفيض التكاليف، وتعتمد على شبكة الإنترنت ونظام التشغيل الآلي، حيث تتبع عمليات تسليم البريد في الشركات ولدى كبار العملاء، فيما طورت الشركة استخدام تكنولوجيا المعلومات، واستخدام أنظمة حديثة للتبع، وتطبيق برنامج «EPOSS»، الذي يتحقق من المعاملات الآلية، ويقدم تقارير المبيعات، وينسق بيانات الجرد، ويؤدي خدمات أخرى عديدة، من خلال موظفي الفروع.;