«قطر الخيرية» تنظم مخيماً تربوياً لأيتامها المكفولين بتونس
| بالتعاون مع ولاية جندوبة وبدعم من الكافلين في دولة قطر، نظمت «قطر الخيرية» مخيماً تربوياً وترفيهياً لمجموعة من الأيتام الذين تكفلهم في تونس لمدة 4 أيام خلال عطلة الخريف، اشتمل على أنشطة وفعاليات ثقافية ورياضية وزيارات، وتم خلاله تكريمهم باعتبارهم من المتوفقين دراسياً، مما ساهم في إدخال البهجة على قلوبهم، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وتعزيز تواصلهم وتحفيزهم على السلوكيات الإيجابية والإبداع والتميز.
بلغ عدد المشاركين بالمخيم الذي أقيم في منتجع سياحي 35 يتيماً ويتيمة، من الفئة العمرية (9 ـ 12) سنة، وقد تم اختيارهم من أبناء المناطق النائية عن المدن، وتحديداً من المتميزين دراسياً.
أنشطة متنوعة
وتندرج إقامة المخيم في إطار الرعاية الشاملة التي تحرص «قطر الخيرية» عليها في إطار كفالتها للأيتام بأبعادها الاجتماعية والثقافية والتربوية والترفيهية والصحية والنفسية، واشتمل البرنامج على سهرات تنشيطية للأطفال، وممارسة رياضات السباحة والألعاب المائية وتنظيم رحلات إلى حديقة الحيوانات ومدينة الألعاب (قرطاج لاند) ومدينة العلوم والقبة الفلكية ومتحف باردو الأثري والحضاري (أكبر متحف بتونس) وجولة عبر القطار السياحي، فضلاً عن تنظيم ألعاب ومسابقات ثقافية، وإقامة فقرات ترفيهية أخرى لهم.
وتم خلال أيام المخيم تكريم المشاركين باعتبارهم من المتوفقين دراسياً، كما تم تقديم هدايا قيمة لهم جميعاً.
آثار واضحة
وقد ترك المخيم آثاراً طيبة في نفوس الأيتام المشاركين تمثّلت في تقوية الانفتاح وروح المبادرة لديهم، واندماجهم وتواصلهم مع الآخرين بصورة أكبر، وإدخال البهجة على قلوبهم، وإطلاق قدراتهم الكامنة في المجالات الذهنية والحركية، فضلاً عن تحقق الأهداف المعرفية المتمثلة في تعريفهم بمدن ومعالم بلادهم، وتحفيز قدرات الابتكار وتعزيز السلوكيات الإيجابية لديهم. الجدير بالذكر أن «قطر الخيرية» تكفل من خلال مبادرة رفقاء حول العالم أكثر من 157,400 مكفول منهم 2120 يتيماً في تونس.;
بلغ عدد المشاركين بالمخيم الذي أقيم في منتجع سياحي 35 يتيماً ويتيمة، من الفئة العمرية (9 ـ 12) سنة، وقد تم اختيارهم من أبناء المناطق النائية عن المدن، وتحديداً من المتميزين دراسياً.
أنشطة متنوعة
وتندرج إقامة المخيم في إطار الرعاية الشاملة التي تحرص «قطر الخيرية» عليها في إطار كفالتها للأيتام بأبعادها الاجتماعية والثقافية والتربوية والترفيهية والصحية والنفسية، واشتمل البرنامج على سهرات تنشيطية للأطفال، وممارسة رياضات السباحة والألعاب المائية وتنظيم رحلات إلى حديقة الحيوانات ومدينة الألعاب (قرطاج لاند) ومدينة العلوم والقبة الفلكية ومتحف باردو الأثري والحضاري (أكبر متحف بتونس) وجولة عبر القطار السياحي، فضلاً عن تنظيم ألعاب ومسابقات ثقافية، وإقامة فقرات ترفيهية أخرى لهم.
وتم خلال أيام المخيم تكريم المشاركين باعتبارهم من المتوفقين دراسياً، كما تم تقديم هدايا قيمة لهم جميعاً.
آثار واضحة
وقد ترك المخيم آثاراً طيبة في نفوس الأيتام المشاركين تمثّلت في تقوية الانفتاح وروح المبادرة لديهم، واندماجهم وتواصلهم مع الآخرين بصورة أكبر، وإدخال البهجة على قلوبهم، وإطلاق قدراتهم الكامنة في المجالات الذهنية والحركية، فضلاً عن تحقق الأهداف المعرفية المتمثلة في تعريفهم بمدن ومعالم بلادهم، وتحفيز قدرات الابتكار وتعزيز السلوكيات الإيجابية لديهم. الجدير بالذكر أن «قطر الخيرية» تكفل من خلال مبادرة رفقاء حول العالم أكثر من 157,400 مكفول منهم 2120 يتيماً في تونس.;