انهيارات وتحذير من تضرر منازل بسبب الأنفاق في القدس
|تسببت أنفاق الاحتلال المنتشرة أسفل القدس المحتلة في انهيارات بمواقع عدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ساهم في سرعة اتساعها حلول الشتاء وكثافة الأمطار.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن انهيارات حدثت في أرض بحي وادي حلوة نتيجة الحفريات الإسرائيلية المتواصلة وتفريغ الأتربة من أسفل الحي، لاستكمال “شبكة الأنفاق” الموصلة إلى أسوار المسجد الأقصى من الجهة الغربية.
وأوضح أن التشققات والانهيارات حصلت خلال اليومين الماضيين في أرض خاصة تابعة “لكنيسة الروم الأرثوذكس” وهي ملاصقة لمسجد “عين سلوان” في الحي، وتستخدم موقفا لمركبات الأهالي المجاورين، في حين تحاول جمعية العاد السيطرة عليها، ووضع المستوطنون فيها قبل أشهر عدة غرفة خاصة لحراسهم.
ووفق المركز فإن لجنة الأهالي في حي وادي حلوة والسكان فحصوا التشققات التي ظهرت في منطقتين بالأرض، وتبين وجود أعمال حفر أسفلها بعمق أربعة أمتار، وفي منطقة أخرى بعمق ستة أمتار، ووجد أسفلها أكياس إسمنتية ومواد وأعمدة، الأمر الذي يؤكد وجود نفق في المكان.
وأشار إلى أن رقعة التشققات والانهيارات الأرضية والتصدعات في منازل الحي وشوارعه تزداد مع حلول فصل الشتاء نتيجة أعمال الحفر المتواصلة أسفله بأدوات يدوية وأخرى ثقيلة، إضافة إلى تفريغ الأتربة بشكل يومي، محذرا من أن منازل حي وادي حلوة صارت مهددة بخطر الانهيار وأكثر 70 منزلا في الحي تضررت من الحفريات بشكل متفاوت.
وذكر مركز وادي حلوة أن بلدية الاحتلال أجبرت ثلاث عائلات من الحي عام 2017 على إخلاء منازلها بحجة “خطورة المبنى” نتيجة اتساع التشققات والانهيارات في أساسات المنازل الناتجة عن حفر الأنفاق أسفلها.
المصدر : مواقع إلكترونية