خمسة أضرار لكونك “بومة ليل”
|هل تفضل البقاء مستيقظا حتى وقت متأخر من الليل، وتكون من الفئة التي تعرف باسم “بومة الليل”؟ أم أنك من الذين لا يجدون صعوبة في الاستيقاظ باكرا، بل يكونون مندفعين للقيام بمهامهم الصباحية ليخلدوا إلى النوم في وقت مبكّر، وتُعرف هذه الفئة من الأشخاص “بالطائر الباكر”؟
إذا كنت من فئة بومة الليل فنحمل لك أخبارا سيئة، فعدم انتظام إيقاع الساعة البيولوجية اليومية للجسم يؤدي لمشاكل.
ونقدم لك هنا بعض الأضرار التي ترتبط بالسهر ليلا، وذلك لتقرير للكاتب تيم نيومان في موقع “ميديكال نيوز توداي”:
- وفقا لدراسات فإن الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في وقت متأخر هم أكثر عرضة لأن تكون أنماط الأكل لديهم غير صحية.
- وعلى سبيل المثال، بينت الأبحاث أن هذه الفئة من الأشخاص تميل إلى تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم. كما أنهم يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالسكريات، والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، مقارنة بأولئك الذين يستيقظون باكرا.
- أظهرت هذه الدراسات أن “بومة الليل” تستغني في أغلب الأحيان عن تناول وجبة الإفطار.
- لا يظهر الأشخاص الذين يميلون إلى الاستيقاظ في وقت متأخر من اليوم رغبة في تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الخضروات والحبوب. ولا يلتزمون بتناول عدد الوجبات الاعتيادية خلال اليوم، لكنهم يعمدون إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام. لذلك، من البديهي أن تكون هذه الفئة من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وبعض الأمراض الأيضية، على غرار مرض السكري من النوع الثاني.
- أظهرت إحدى الدراسات أن احتمال إصابة الأشخاص من فئة بومة الليل بالسكري يفوق الضعف مقارنة بالأشخاص الذين يستيقظون باكرا.
لكن رغم أن هذا النوع من الدراسات لا يزال في المراحل الأولية، كما أن هذا الموضوع يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث، فإن النتائج التي توصل إليها العلماء حتى الآن قد يكون لها آثار هائلة على الصحة العامة.
ويبدو أن الآثار الصحية الضارة لكونك “بومة الليل” تتمحور أساسا حول العادات الغذائية التي في معظمها قابلة للتغيير.
وعلى سبيل المثال، يمكنك التحكم في الأمر من خلال تناول أطعمة صحية، وعدم تخطي وجبة الإفطار، وهكذا يمكن للمرء تجنب بعض المخاطر.
المصدر : مواقع إلكترونية