تفاصيل جديدة عن القوة الخاصة المتسللة إلى غزة تكشفها قناة إسرائيلية
|كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن القوة العسكرية الخاصة التي انفضح أمرها في قطاع غزة مؤخرا قد عملت في القطاع لعدة أسابيع تحت غطاء جمعية خيرية حملت اسم “بسمة”.
وقالت إن أعضاء القوة دخلوا العديد من منازل الفلسطينيين في القطاع، ووزعوا كراسي متحركة على المحتاجين، بينما رجحت مصادر إسرائيلية أن مهمة القوة كانت جمع معلومات استخبارية بالغة الحساسية.
وأوضحت القناة أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنت من تحديد الشقة التي استخدمتها القوة الإسرائيلية الخاصة، ووجدت علامات توضح أنها عملت في القطاع عدة أسابيع.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد كشفت أمر القوة الخاصة بعد أن اشتبهت بتحركاتها واشتبكت مع أفرادها من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتل قائدها وهو برتبة لفتينانت كولينل وإصابة آخر.
وعلى إثر العلمية استشهد سبعة من أفراد المقاومة في عملية إسرائيلية لإنقاذ الجنود المحاصرين وتهريبهم على عجل من داخل قطاع غزة، وأعقب العملية تصعيد إسرائيلي ورد من المقاومة، انتهى باتفاق تهدئة برعاية مصرية.
ونشرت كتائب القسام صورا لمن قالت إنهم أفراد القوة الإسرائيلية المتسللة إلى قطاع غزة، وقالت مصادر في الكتائب للجزيرة إن عملية التسلل الفاشلة كانت تستهدف مقدرات المقاومة، وإن ما كُشف من معلومات هو جزء يسير مما ستكشفه المقاومة قريبا.
وعرضت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني صور ثمانية أشخاص، بينهم امرأتان، وقالت إنهم من تلك القوة الإسرائيلية، بالإضافة إلى صور مركبة وشاحنة استخدمتهما هذه القوة، حسب ما ذكرته الكتائب.
المصدر : الجزيرة