إصابات الإيدز ترتفع بشرق أوروبا وتتراجع بغربها
|قال خبراء عالميون في الصحة العامة اليوم إن العام الماضي شهد تشخيص إصابة أكثر من 130 ألف شخص بفيروس “إتش آي في” المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في شرق أوروبا.
ويشكل هذا الرقم أعلى معدل إصابة بالمنطقة (أوروبا) على الإطلاق، في حين تراجعت الإصابات الجديدة بالفيروس في غرب أوروبا.
وشهدت معدلات الإصابة بالفيروس في دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية تراجعا عام 2017.
وأفادت بيانات المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا بتشخيص إصابة قرابة 160 ألف شخص في المجمل بفيروس “إتش آي في” في أوروبا العام الماضي.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية سوزانا جاكاب “من الصعب الحديث عن أنباء طيبة في ظل عام آخر شهد أعدادا مرتفعة بشكل غير مقبول للمصابين بفيروس إتش آي في”. ووجهت نداء للحكومات ومسؤولي الصحة بإدراك خطورة الوضع.
وحذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز في يوليو/تموز من أن التقاعس بدأ يعطل محاربة المرض على مستوى العالم، وأن وتيرة التقدم لا تلبي المطلوب، وهناك نحو 37 مليون مصاب بفيروس “إتش آي في” في العالم.
وتضم المنطقة الأوروبية وفقا لمنظمة الصحة العالمية 53 دولة يعيش فيها قرابة تسعمئة مليون شخص، ويعيش نحو 508 ملايين من هؤلاء في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة، إلى جانب أيسلندا وليختنشتاين والنرويج.
وأصيب ما يربو على 77 مليون شخص بفيروس “إتش آي في” على مستوى العالم منذ ظهور المرض في ثمانينيات القرن العشرين، وتوفي قرابة نصفهم أي 35.4 مليون شخص بسبب المرض.
المصدر : رويترز