فيلم أفاتار عائد.. انتصار أو كارثة في تاريخ السينما؟

على عشاق فيلم أفاتار أن يستعدوا، فقد انتهى المخرج الأميركي جيمس كاميرون من التصوير الأساسي لاثنين من أجزاء أفاتار التي طال انتظارها.

ابتعد كاميرون في مكان شديد السرية في خندق ماريانا أو في مكان ما، لتصوير أربعة أجزاء، أولها ستجري أحداثه بشكل كبير تحت الماء.

لكن سيتعين على عشاق الفيلم أن يصبروا بعض الوقت، لن يشق الجزء الثاني من أفاتار طريقه لدور السينما حتى ديسمبر/كانون الأول 2020 على أقرب تقدير. بحلول ذلك الوقت، هل سيكون الناس مهتمين بالموضوع؟

لقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر منذ عرض فيلم أفاتار في 2009، ودخلت على الخط دورة أفلام مارفيل، وملحمة حروب النجم “ستار وورز”، واستحوذت هذه الأفلام على الخيال وصار تلقي الأفلام يجري بطرق لم يفعلها أفاتار أبدا، رغم أنه لا يزال الفيلم الأكثر ربحا عالميا في التاريخ.

وجه أفاتار ضربة كبيرة في عام 2009، وأحدث تغييرا حقيقيا في قواعد اللعبة، ويعد من العجائب الإلكترونية التي تم تسخيرها في خدمة القصة التي تبدو الآن كأنها خلاصة المقاطع، وليس أقلها وقعا مقطع الرجل الأبيض المتفوق على السكان الأصليين.

إن ازدهار الأفلام الثلاثية الأبعاد التي بدأها أفاتار يتلاشى، لكن إذا كانت هناك قاعدة واحدة غير مكتوبة في مجال السينما فإنها “لا تراهن أبدا ضد جيمس كاميرون”. فهناك فرصة أن تكون أفلام أفاتار على القدر نفسه من الروعة.

فمع فيلم تايتانك كان الجميع واثقين من أن الفيلم –وهو أغلى فيلم في القرن العشرين- سيغرق بالطريقة نفسها التي غرقت بها السفينة، وبدلا من ذلك جعل الفيلم من كاميرون “ملك العالم”.

يمكن أن تكون أفلام أفاتار القادمة أكبر انتصار أو كارثة في تاريخ السينما، ويبدو أن هذه هي الطريقة التي يحبها كاميرون.

المصدر : غارديان

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *