توصيات مهمة في ختام منتدى الشباب العربي الأوروبي لتحالف الحضارات
| اختتمت أمس فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي لتحالف الحضارات، والذي استضافته الدوحة تحت رعاية سعادة وزير الثقافة والرياضة، وتنظيم إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة. وشهد حفل الختام عرض تقرير عن أبرز ما جاء خلال المنتدى الذي ضم ٨٠ شاباً وفتاة من ٢٥ دولة.
وبعدمناقشة مستفيضة، تمت قراءة توصيات صاغها الشباب المشاركون في المنتدى، والتي جاء فيها: نوصي نحن الشباب المشاركين في منتدى الشباب العربي الأوروبي لتحالف الحضارات، المنعقد بالدوحة في الفترة بين 22 – 27 نوفمبر، بما يلي: أولاً: في محور التعايش بين الثقافات والحضارات نوصي بضرورة إدراج حوار الثقافات والحضارات ضمن المناهج التربوية النظامية، وأيضاً ضرورة إيلاء أهمية خاصة بالتربية غير النظامية ودعم دورها في التربية على حوار الثقافات وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. وثانياً: دور الرياضة في نشر ثقافة التقارب والتفاهم بين الحضارات، حيث نرى ضرورة التأكيد على أن احتضان دولة قطر منافسات كأس العالم 2022 فرصة تاريخية تتاح لدعم التقارب بين الشعوب وتحقيق السلام العالمي وتحالف الحضارات، واغتنام هذه الفرصة للتعريف بمختلف الثقافات والتفاعل المباشر بين ممثليها. وأيضاً تنظيم برنامج متطوعي كأس العالم قطر 2022، وذلك لتحقيق مشاركة أفضل لمختلف شباب العالم. وثالثاً: المواطنة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان: أي دور لوسائل الإعلام؟ حيث يرى المؤتمرون ضرورة دعم المنتديات والندوات واللقاءات المهتمة بموضوع التعايش بين الثقافات والحضارات وفي مقدمتها منتدى الدوحة، الذي أصبح يمثل مكسباً للشباب القطري والعربي والأوروبي.
من جهة أخرى ، تواصلت أمس، جلسات النقاش في المنتدى، حيث تناولت الجلسة الرئيسية محور «المواطنة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان: أي دور لوسائل الإعلام؟»
و تحدث الدكتور محمد بن سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في الورقة التي قدمها عن مفهوم المواطنة، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في سياق صكوك ومواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن هناك خلطاً بين مفهوم المواطنة وحب الوطن، حيث إن المواطنة -بحسب قوله- تعني الفرد الذي يتمتع بعضوية بلد ما، ويستحق بذلك ما ترتبه تلك العضوية من امتيازات، أما حب الوطن فهو مرتبط بمصطلح الوطنية. وقال الدكتور الكواري، إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قامت بمخاطبة وزارة التربية والتعليم بطلب الاستفادة من «دليل التربية على حقوق الإنسان»، لدمج مبادئ حقوق الإنسان ضمن المناهج في قطر، كونها الجهة المنوط بها بلورة السياسة التعليمية والتخطيط البرامجي وتدريب المعلمين وتطوير المواد.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد العياري مدير البرامج في المركز العربي للأبحاث في ورقة العمل التي قدمها، على التأثير الكبير لوسائل الإعلام فيما يتعلق بقضايا ومفهوم المواطنة، مؤكداً أن المواطنة تتعالى عن مستوى الجنسية، وأن هناك مخاطر عديدة تواجه المواطنة وحقوق الإنسان، ومصدرها هو وسائل الإعلام وتأثيراتها، موضحاً أن وسائل الإعلام في الوقت ذاته، لها قدرة على مناصرة المواطنة وحقوق الإنسان.
ثم تناول الدكتور العياري دور وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الحديثة في التأثير على قضايا المواطنة وحقوق الإنسان.;
وبعدمناقشة مستفيضة، تمت قراءة توصيات صاغها الشباب المشاركون في المنتدى، والتي جاء فيها: نوصي نحن الشباب المشاركين في منتدى الشباب العربي الأوروبي لتحالف الحضارات، المنعقد بالدوحة في الفترة بين 22 – 27 نوفمبر، بما يلي: أولاً: في محور التعايش بين الثقافات والحضارات نوصي بضرورة إدراج حوار الثقافات والحضارات ضمن المناهج التربوية النظامية، وأيضاً ضرورة إيلاء أهمية خاصة بالتربية غير النظامية ودعم دورها في التربية على حوار الثقافات وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. وثانياً: دور الرياضة في نشر ثقافة التقارب والتفاهم بين الحضارات، حيث نرى ضرورة التأكيد على أن احتضان دولة قطر منافسات كأس العالم 2022 فرصة تاريخية تتاح لدعم التقارب بين الشعوب وتحقيق السلام العالمي وتحالف الحضارات، واغتنام هذه الفرصة للتعريف بمختلف الثقافات والتفاعل المباشر بين ممثليها. وأيضاً تنظيم برنامج متطوعي كأس العالم قطر 2022، وذلك لتحقيق مشاركة أفضل لمختلف شباب العالم. وثالثاً: المواطنة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان: أي دور لوسائل الإعلام؟ حيث يرى المؤتمرون ضرورة دعم المنتديات والندوات واللقاءات المهتمة بموضوع التعايش بين الثقافات والحضارات وفي مقدمتها منتدى الدوحة، الذي أصبح يمثل مكسباً للشباب القطري والعربي والأوروبي.
من جهة أخرى ، تواصلت أمس، جلسات النقاش في المنتدى، حيث تناولت الجلسة الرئيسية محور «المواطنة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان: أي دور لوسائل الإعلام؟»
و تحدث الدكتور محمد بن سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في الورقة التي قدمها عن مفهوم المواطنة، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في سياق صكوك ومواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن هناك خلطاً بين مفهوم المواطنة وحب الوطن، حيث إن المواطنة -بحسب قوله- تعني الفرد الذي يتمتع بعضوية بلد ما، ويستحق بذلك ما ترتبه تلك العضوية من امتيازات، أما حب الوطن فهو مرتبط بمصطلح الوطنية. وقال الدكتور الكواري، إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قامت بمخاطبة وزارة التربية والتعليم بطلب الاستفادة من «دليل التربية على حقوق الإنسان»، لدمج مبادئ حقوق الإنسان ضمن المناهج في قطر، كونها الجهة المنوط بها بلورة السياسة التعليمية والتخطيط البرامجي وتدريب المعلمين وتطوير المواد.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد العياري مدير البرامج في المركز العربي للأبحاث في ورقة العمل التي قدمها، على التأثير الكبير لوسائل الإعلام فيما يتعلق بقضايا ومفهوم المواطنة، مؤكداً أن المواطنة تتعالى عن مستوى الجنسية، وأن هناك مخاطر عديدة تواجه المواطنة وحقوق الإنسان، ومصدرها هو وسائل الإعلام وتأثيراتها، موضحاً أن وسائل الإعلام في الوقت ذاته، لها قدرة على مناصرة المواطنة وحقوق الإنسان.
ثم تناول الدكتور العياري دور وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الحديثة في التأثير على قضايا المواطنة وحقوق الإنسان.;