كلية المجتمع تشارك في نهائيات مسابقة “هواوي” لمهارات تقنية المعلومات والاتصالات بالصين
|وتأتي مشاركة الكليّة في مسابقة هذا العام، بعد فوز الطالب يوسف حسن الحداد من برنامج تقنية المعلومات بالكلية في التصفيات التمهيدية على مستوى الدولة، ليصبح أحد الطلاب الثلاثة الذين سيمثلون دولة قطر في النهائيات، وبذلك يكون هذا هو العام الثاني على التوالي الذي تشارك فيه الكلية في المسابقة، حيث وصلت الطالبة فاطمة الزهراء حارم إلى نهائيات المنافسة في العام الماضي.
وتتنافس كلية المجتمع هذا العام مع الفائزين من تسع دول أخرى، من خلال تطبيق عمليّ مكثّف وبرامج المعرفة التقنية، وسيحظى المشاركون بفرصة الفوز بمجموعة قيّمة من الجوائز كما سيتاح للكلية فرصة لقاء أبرز الخبراء والروّاد في مجال صناعة تقنية المعلومات والاتصالات والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم المتنوعة.
وتعليقاً على تأهله إلى نهائيات المسابقة بالصين، عبر الطالب يوسف حسن الحداد عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة الرائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن مشاركة الكلية في مثل هذه المسابقات، تشكّل دفعةً تحفيزية كبيرة نحو التقدم والتميز.
وقال “نطبق خلال هذه المنافسات المعارف والخبرات التي اكتسبناها من خلال دراستنا في الكلية، ونزيد من مهاراتنا العملية على نحو يعزز الارتباط الوثيق بين ما ندرسه داخل الصفوف الدراسية ومتطلبات سوق العمل”.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الدوراني، رئيس برنامج تقنية المعلومات بالكلية، أن مشاركة الكلية للعام الثاني على التوالي في نهائيات هذه المسابقة المرموقة في الصين، يعكس جهود الكلية المتواصلة للحفاظ على جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها، وكفاءة هيئة التدريس وتميز الطلاب، معبرا عن فخره بأن كلية المجتمع هي الوحيدة في الدولة التي توفر تخصصات فريدة في برامج تقنية المعلومات، ولاسيما شهادتي بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات وبكالوريوس إدارة الأنظمة والشبكات.
وكانت شركة هواوي قد أطلقت مسابقة مهارات تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط عام 2017، بهدف اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة، بالتعاون مع الهيئات الحكومية والكليات والجامعات في المنطقة، وشهدت النسخة الأولى من المسابقة تسجيل 10285 طالبًا وطالبة، يمثلون 121 جامعة من 10 دول.
وتأتي مشاركة كلية المجتمع في مسابقة هواوي لتعزز من جهودها الرامية إلى تمكين الطلاب من تحقيق التفوق الأكاديمي والتقدم المهني، والتركيز على تقديم تعليم ذي جودة محوره الطالب، ورفد المجتمع القطري بالكفاءات التي تلبي احتياجات السوق المحلي.
;