ديلي بيست: ولي العهد سيصبح منبوذاً في الغرب وبلا فاعلية
| «وضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كل بيض سياسته في سلة ولي العهد السعودي المنبوذ، لكن تبين أنه بيض فاسد، وفي محاولة منه لحفظ ماء الوجه، قرر ترمب أن يقف بجانب ابن سلمان على حساب وكالة الاستخبارات المركزية»، هكذا استهل الكاتب الأميركي كريستوفر ديكي مقاله بمجلة «ديلي بيست» الأميركية.
ولفت ديكي إلى أن ترمب عاد يوم الثلاثاء إلى موقفه المعتاد، بأن «الحقيقة غير معروفة»، وذلك بقراره تأييد القاتل السعودي، مشيراً إلى أن ترمب تجاهل خلال حديثه الاتهامات التي وجهتها «سي. آي. أيه» وغيرها من الاتهامات، بأن ابن سلمان أمر باغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة لديها علاقة طويلة الأمد ومعقدة مع السعوديين، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي قلّص جميع العلاقات الدولية إلى المعاملات النقدية، وقال: «هذا يعني أن لدى ترمب سياسة واحدة فقط في الشرق الأوسط، عنوانها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وتابع بالقول: إن ابن سلمان المعروف باسم «مبس» وعد أعضاء نظام ترمب وكوشنر بكل ما يمكن أن يحلموا به «مبالغ طائلة من المال، والنصر كمحاربين، وشرف أن يكونوا صانعي السلام»، لكن كل ذلك أصبح موضع شك، فولي العهد السعودي الذي يسير نحو عرش والده، هو قاتل عمره 33 عاماً، ومن أسرة يعيش كثير من رجالها في سن الثمانين، وقال الكاتب: «إن السؤال الآن ليس ما الذي سيحدث لو رحل ابن سلمان، بل ما الذي سيحدث لو بقي؟»
ورأى أنه «لسوء حظ ترمب، فإن الرجل الذي وعده بفوز كبير في الشرق الأوسط، يجعله الآن يبدو وكأنه خاسر، أو أحمق أو كلاهما».
ونقل الكاتب عن بروس ريدل من مركز بروكنجز، قوله: «إن السيناريو الأكثر احتمالاً على المدى القريب هو بقاء ابن سلمان لكنه سيكون بلا فاعلية، وسيكون منبوذاً في الغرب».
ومضى الكاتب للقول، إن من المعروف أن ترمب مغفل وطيّع أمام القتلة المستبدين أمثال فلاديمير بوتن وكيم جونج أون ورودريجو دوتيرتي، لكن ابن سلمان يظهر الآن كفئة فريدة، ليس لحجم ما يرتكبه من قتل، بل لحماقته وعدم كفاءته. واستطرد الكاتب: إن ترمب سارع للتستر على ولي العهد في قضية خاشقجي متمنياً أن ينتهي الأمر برمته، لكنه لا يزال يواجه إدراكاً متزايداً بأن هذا السعودي القاتل الذي وعده بالكثير، ليس فقط شخصاً متهوراً بل إنه غير كفء أيضاً.
ونقل عن باربرا بودين -سفيرة سابقة لها سنوات من الخبرة في شبه الجزيرة العربية- قولها، إن ابن سلمان سيظل ملوثاً بشكل دائم، وقد يصبح أميراً فارغاً بلا قيمة، فلا انتصار تحقق في اليمن، ولا انهيار لحق بقطر التي حاول سحقها، كما أن انخفاض أسعار النفط -لو حدث- لن تكون هناك دولة رفاهية، ولا مشاريع عملاقة.
وختم الكاتب مقاله بالقول: «إن دفاع ترمب عن ابن سلمان يكشف عن رئاسة جوفاء».;
ولفت ديكي إلى أن ترمب عاد يوم الثلاثاء إلى موقفه المعتاد، بأن «الحقيقة غير معروفة»، وذلك بقراره تأييد القاتل السعودي، مشيراً إلى أن ترمب تجاهل خلال حديثه الاتهامات التي وجهتها «سي. آي. أيه» وغيرها من الاتهامات، بأن ابن سلمان أمر باغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة لديها علاقة طويلة الأمد ومعقدة مع السعوديين، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي قلّص جميع العلاقات الدولية إلى المعاملات النقدية، وقال: «هذا يعني أن لدى ترمب سياسة واحدة فقط في الشرق الأوسط، عنوانها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وتابع بالقول: إن ابن سلمان المعروف باسم «مبس» وعد أعضاء نظام ترمب وكوشنر بكل ما يمكن أن يحلموا به «مبالغ طائلة من المال، والنصر كمحاربين، وشرف أن يكونوا صانعي السلام»، لكن كل ذلك أصبح موضع شك، فولي العهد السعودي الذي يسير نحو عرش والده، هو قاتل عمره 33 عاماً، ومن أسرة يعيش كثير من رجالها في سن الثمانين، وقال الكاتب: «إن السؤال الآن ليس ما الذي سيحدث لو رحل ابن سلمان، بل ما الذي سيحدث لو بقي؟»
ورأى أنه «لسوء حظ ترمب، فإن الرجل الذي وعده بفوز كبير في الشرق الأوسط، يجعله الآن يبدو وكأنه خاسر، أو أحمق أو كلاهما».
ونقل الكاتب عن بروس ريدل من مركز بروكنجز، قوله: «إن السيناريو الأكثر احتمالاً على المدى القريب هو بقاء ابن سلمان لكنه سيكون بلا فاعلية، وسيكون منبوذاً في الغرب».
ومضى الكاتب للقول، إن من المعروف أن ترمب مغفل وطيّع أمام القتلة المستبدين أمثال فلاديمير بوتن وكيم جونج أون ورودريجو دوتيرتي، لكن ابن سلمان يظهر الآن كفئة فريدة، ليس لحجم ما يرتكبه من قتل، بل لحماقته وعدم كفاءته. واستطرد الكاتب: إن ترمب سارع للتستر على ولي العهد في قضية خاشقجي متمنياً أن ينتهي الأمر برمته، لكنه لا يزال يواجه إدراكاً متزايداً بأن هذا السعودي القاتل الذي وعده بالكثير، ليس فقط شخصاً متهوراً بل إنه غير كفء أيضاً.
ونقل عن باربرا بودين -سفيرة سابقة لها سنوات من الخبرة في شبه الجزيرة العربية- قولها، إن ابن سلمان سيظل ملوثاً بشكل دائم، وقد يصبح أميراً فارغاً بلا قيمة، فلا انتصار تحقق في اليمن، ولا انهيار لحق بقطر التي حاول سحقها، كما أن انخفاض أسعار النفط -لو حدث- لن تكون هناك دولة رفاهية، ولا مشاريع عملاقة.
وختم الكاتب مقاله بالقول: «إن دفاع ترمب عن ابن سلمان يكشف عن رئاسة جوفاء».;