علاقة اقتصادية مميّزة تجمع قطر وفرنسا
| أشاد رجال أعمال بعمق العلاقات القطرية- الفرنسية، ووصفوها بالتاريخية والمتجذرة والممتدة قرابة نصف قرن، مؤكدين أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فرنسا للمشاركة في «منتدى باريس للسلام»، دليل على قوة هذه العلاقة، وقد تكون مناسبة لتعزيزها وفتح مجالات جديدة مع فرنسا التي تمتاز بحجم تبادل تجاري واستثماري كبير بين البلدين في عدة قطاعات رياضية وسياحية وصناعية وغيرها الكثير.
ولفت هؤلاء، لـ «العرب»، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين قطر وفرنسا عميقة، وقد ازدادت وتيرتها بشكل أكبر في السنوات الأخيرة، ولا سيّما في فترة ما بعد الحصار الذي كان له إيجابياته على تلك العلاقات؛ منوهين بأن دولة قطر منتجة للهيدروكربون، وقطاع البتروكيماويات بها واسع جداً، مشيرين إلى أن القطاع الخاص لم يجنِ سوى 5 % فقط من ثماره، وبالتالي فإنه لا بدّ من الاستفادة من التقنيات الفرنسية للتصنيع في قطر، متوقعين التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبجميع أشكالها خاصة.
استثمار متبادل
وفي هذا السياق، قال السيد محمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر: «إن فرنسا تعتبر من الشركاء المهمين بالنسبة لدولة قطر، وبالتأكيد فإن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في منتدى باريس للسلام، ستكون مناسبة لبحث العلاقات الثنائية وتعزز هذه العلاقة وتدعم عمل القطاع الخاص أسوة بتدعيم العلاقات مع العديد من الدول لتحقيق هذه التوجهات».
وأكد أن حجم الاستثمارات الكبير جداً بين قطر وفرنسا في عدة مجالات رياضية وسياحية وصناعية وغيرها، من شأنه أن يدفع هذه الزيارة لتكون منصة يتم من خلالها فتح مزيد من مجالات التعاون والاستثمار المتبادل؛ حيث إن الفرص المتاحة كثيرة وتطويرها من خلال العديد من الشراكات على مستوى القطاع الحكومي والخاص الذي ستنعكس عليه بشكل إيجابي جداً، ومساعدة الأخير للعمل بهذه الدول وكذلك عمل شركاتهم في الدوحة؛ إذ إن تعميق العلاقات مع دولة مثل فرنسا لها آثارها الإيجابية على هذا القطاع.
ولفت إلى أن دولة قطر منتجة للهيدروكربون وقطاع البتروكيماويات بها واسع جداً، كما أن القطاع الخاص لم يجنِ من ثماره سوى 5 % فقط، وبالتالي فإنه لا بدّ من الاستفادة من التقنيات الفرنسية للتصنيع في قطر وكثير من المجالات الأخرى التي تشتهر بها فرنسا وقطعت فيها أشواطاً متقدمة، مثل مشاريع البنى التحتية والاتصالات وغيرها، متوقعاً التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبجميع أشكالها، خاصة أن قطر تمتلك منطقة حرة تستوعب الكثير من الصناعات، وما زال في بداياتها بإمكانها استيعاب العديد من المشاريع الحيوية.
استثمارات ضخمة
من جانبه، قال رجل الأعمال السيد علي الخلف: إنه لا شكّ في أن العلاقات القطرية- الفرنسية تاريخية ومتجذرة وتزداد قوة يوماً بعد الآخر، لا سيّما على الصعيد الاقتصادي وكذلك السياسي؛ إذ إن هناك احتراماً وتقديراً متبادلين من كلا الطرفين، كما أن سمو الأمير، والأمير الوالد، والأمير الأب قد أرسوا شراكة حقيقية بين البلدين، وكان هناك لجان مشتركة تجتمع بانتظام للتعاون الاقتصادي التجاري بين الجانبين منذ منتصف السبعينات تقريباً.
وأشار إلى أن دولة قطر نجحت في إدارة أزمة الحصار الجائر الذي فُرض عليها منذ ما يناهز عام ونصف تقريباً بمهنية وحرفية عالية، وتمكّن من تعزيز وضعها من جيمع النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية وعلاقتها مع الدول الأخرى بجهود مكثفة، بحيث لم يشعر أي مواطن أو مقيم بهذا الحصار بل على العكس أصبح الوضع أفضل، في الوقت الذي تشهد به دول الحصار حالة من التخبط مع علاقتها الدولية، في مقابل أن دولة قطر ترتقي دولياً وتكتسب مزيد من العلاقات على هذا الصعيد حتى بدا المشهد الاقتصادي في قطر خالياً من الأعباء الاقتصادية؛ الأمر الذي يجذب العديد من الدول ومن ضمنها فرنسا لبناء مزيد من الشراكات والاستثمارات مع الدولة.
وأوضح أن قطر في علاقتها مع فرنسا قد مرّت بتجارب متعددة، وبالتالي فكلا الطرفين يقوم بتقييم وتثمين هذه التجربة الغنية التي يصل عمرها إلى منذ ما يزيد عن 4 عقود، لافتاً إلى أن الشراكة بين البلدين كبيرة وتمتاز بالرقي والاحترام المتبادل.;
ولفت هؤلاء، لـ «العرب»، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين قطر وفرنسا عميقة، وقد ازدادت وتيرتها بشكل أكبر في السنوات الأخيرة، ولا سيّما في فترة ما بعد الحصار الذي كان له إيجابياته على تلك العلاقات؛ منوهين بأن دولة قطر منتجة للهيدروكربون، وقطاع البتروكيماويات بها واسع جداً، مشيرين إلى أن القطاع الخاص لم يجنِ سوى 5 % فقط من ثماره، وبالتالي فإنه لا بدّ من الاستفادة من التقنيات الفرنسية للتصنيع في قطر، متوقعين التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبجميع أشكالها خاصة.
استثمار متبادل
وفي هذا السياق، قال السيد محمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر: «إن فرنسا تعتبر من الشركاء المهمين بالنسبة لدولة قطر، وبالتأكيد فإن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في منتدى باريس للسلام، ستكون مناسبة لبحث العلاقات الثنائية وتعزز هذه العلاقة وتدعم عمل القطاع الخاص أسوة بتدعيم العلاقات مع العديد من الدول لتحقيق هذه التوجهات».
وأكد أن حجم الاستثمارات الكبير جداً بين قطر وفرنسا في عدة مجالات رياضية وسياحية وصناعية وغيرها، من شأنه أن يدفع هذه الزيارة لتكون منصة يتم من خلالها فتح مزيد من مجالات التعاون والاستثمار المتبادل؛ حيث إن الفرص المتاحة كثيرة وتطويرها من خلال العديد من الشراكات على مستوى القطاع الحكومي والخاص الذي ستنعكس عليه بشكل إيجابي جداً، ومساعدة الأخير للعمل بهذه الدول وكذلك عمل شركاتهم في الدوحة؛ إذ إن تعميق العلاقات مع دولة مثل فرنسا لها آثارها الإيجابية على هذا القطاع.
ولفت إلى أن دولة قطر منتجة للهيدروكربون وقطاع البتروكيماويات بها واسع جداً، كما أن القطاع الخاص لم يجنِ من ثماره سوى 5 % فقط، وبالتالي فإنه لا بدّ من الاستفادة من التقنيات الفرنسية للتصنيع في قطر وكثير من المجالات الأخرى التي تشتهر بها فرنسا وقطعت فيها أشواطاً متقدمة، مثل مشاريع البنى التحتية والاتصالات وغيرها، متوقعاً التركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبجميع أشكالها، خاصة أن قطر تمتلك منطقة حرة تستوعب الكثير من الصناعات، وما زال في بداياتها بإمكانها استيعاب العديد من المشاريع الحيوية.
استثمارات ضخمة
من جانبه، قال رجل الأعمال السيد علي الخلف: إنه لا شكّ في أن العلاقات القطرية- الفرنسية تاريخية ومتجذرة وتزداد قوة يوماً بعد الآخر، لا سيّما على الصعيد الاقتصادي وكذلك السياسي؛ إذ إن هناك احتراماً وتقديراً متبادلين من كلا الطرفين، كما أن سمو الأمير، والأمير الوالد، والأمير الأب قد أرسوا شراكة حقيقية بين البلدين، وكان هناك لجان مشتركة تجتمع بانتظام للتعاون الاقتصادي التجاري بين الجانبين منذ منتصف السبعينات تقريباً.
وأشار إلى أن دولة قطر نجحت في إدارة أزمة الحصار الجائر الذي فُرض عليها منذ ما يناهز عام ونصف تقريباً بمهنية وحرفية عالية، وتمكّن من تعزيز وضعها من جيمع النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية وعلاقتها مع الدول الأخرى بجهود مكثفة، بحيث لم يشعر أي مواطن أو مقيم بهذا الحصار بل على العكس أصبح الوضع أفضل، في الوقت الذي تشهد به دول الحصار حالة من التخبط مع علاقتها الدولية، في مقابل أن دولة قطر ترتقي دولياً وتكتسب مزيد من العلاقات على هذا الصعيد حتى بدا المشهد الاقتصادي في قطر خالياً من الأعباء الاقتصادية؛ الأمر الذي يجذب العديد من الدول ومن ضمنها فرنسا لبناء مزيد من الشراكات والاستثمارات مع الدولة.
وأوضح أن قطر في علاقتها مع فرنسا قد مرّت بتجارب متعددة، وبالتالي فكلا الطرفين يقوم بتقييم وتثمين هذه التجربة الغنية التي يصل عمرها إلى منذ ما يزيد عن 4 عقود، لافتاً إلى أن الشراكة بين البلدين كبيرة وتمتاز بالرقي والاحترام المتبادل.;