المدارس الآسيوية تشارك في مسابقات مركز الأصدقاء الثقافي
| في إطار تواصل المسابقات المخصصة لطلاب مدارس الجاليات الآسيوية، التي انطلقت في أواخر الشهر الماضي، بتنظيم من مركز الأصدقاء الثقافي التابع لـ «قطر الخيرية»، انتهت المرحلة الثانية والأخيرة منها بمشاركة حوالي 1200 طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية؛ حيث شهدت المسابقات التي تم تنظيمها في النادي الأهلي تنافساً شديداً بين المشاركين في مختلف مجالاتها.
شارك في هذه المرحلة طلاب وطالبات 20 مدرسة من مدارس الجاليات الآسيوية السبع المقيمة بقطر، بما فيها الجاليات الهندية، والباكستانية، والنيبالية، والبنجالية، والفلبينية، والإندونيسية، والسريلانكية؛ للتنافس في مجالات عديدة أبرزها: الخطابة، والأناشيد، والرسم والتلوين، وسرد القصص، وذلك بحضور أولياء الأمور وأسر المشاركين فيها.
وجاء تنظيم المسابقات بهدف تعريف المشاركين فيها بأنشطة «قطر الخيرية» ومركز الأصدقاء الثقافي التابع لها وتوطيد صلتهم بالجمعية، وتشجيع الأطفال وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم وخلق علاقة طيبة بين أبناء الجاليات، كما هدفت المسابقات إلى تعريفهم بالثقافة القطرية وزيادة عدد المتطوعين للمساهمة في أنشطة المركز المتنوعة.
المرحلة الأولى
وقد سبق أن انطلقت المرحلة الأولى من المسابقات في الخامس والعشرين من الشهر الماضي؛ حيث شارك فيها حوالي 2000 طالب وطالبة من مختلف المدارس الآسيوية ومن جميع المراحل الدراسية بما فيها مرحلة الروضة، ليصل عدد المشاركين في المرحلتين لـ 3200 طالب وطالبة.
وقد تميزت المرحلة الأولى من المسابقات بمجالات تنافسية أوسع بحيث شملت كلاً من: إلقاء الشعر، والإنشاد باللغتين الإنجليزية والمليبارية، وكتابة القصة والرواية، والتعليق باللغتين الإنجليزية والعربية، وقراءة الأخبار الصحافية والمسرحية والخطابة، كما اشتملت على الرسم والتلوين والحرف اليدوية، وتركيب الأجهزة، وتصميم المجسمات بالطين. وفي تصريح أدلى به السيد حبيب الرحمن كونت -مدير «الأصدقاء الثقافي» التابع لـ «قطر الخيرية»، أعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته مسابقات مدارس الجاليات الآسيوية، قائلاً: «أتاحت المسابقات فرصاً للطلاب المشاركين أن يقوموا بإبراز مهاراتهم الإبداعية، وتم ذلك بالفعل من خلال مشاركتهم وعرض مهاراتهم في مختلف المجالات التنافسية للمسابقة».
وأضاف أن «المركز استطاع أن يفتح آفاقاً جديدة للجاليات الآسيوية المختلفة بفضل ودعم أهل قطر، وقدم نموذجاً مثالياً وثقافة جديدة في المسابقات»، مما جعلها حدثاً منفرداً للجاليات الآسيوية بقطر.
وأشاد أولياء الأمور بجهود «قطر الخيرية» في تنمية المهارات الإبداعية لأبنائهم من الأطفال والبراعم، وتوفير بيئة حاضنة لهم من تسهيلات ورعاية وتحفيز عبر هذه المسابقات. كما طلبوا من الجمعية إعادة تنظيم مثل هذه الفعاليات على نطاق أوسع وذلك نظراً لإقبال الطلاب عليها.
رجع الصدى
وقال أحد أولياء الأمور المشاركين في المسابقات من الجالية الهندية: «أشعر بالفخر بأن ابنتي تشارك في هذه المسابقات التي تساهم في صقل قدراتها بشكل كبير، وأقدّر جهود المركز؛ حيث إنه وفّر فرصاً عملية لتطوير القدرات من خلال التنافس». ومن جهة أخرى، عبّرت ميشا منديس، وهي طالبة في الصف الثاني، عن سرورها بالمشاركة في المسابقات حيث قالت: «إنها ساعدتني في التغلب على الخوف من الوقوف على المنصة أمام الجمهور»، كما تقدمت بالشكر إلى مركز الأصدقاء الثقافي لإتاحة هذه الفرصة لها.
الجدير بالذكر أن مركز الأصدقاء الثقافي يُعتبر أحد مراكز تنمية المجتمع، والتي أنشأتها «قطر الخيرية» في عام 2004 لترسيخ التفاعل الثقافي بين أفراد الجاليات الآسيوية المختلفة المقيمة في قطر.;
شارك في هذه المرحلة طلاب وطالبات 20 مدرسة من مدارس الجاليات الآسيوية السبع المقيمة بقطر، بما فيها الجاليات الهندية، والباكستانية، والنيبالية، والبنجالية، والفلبينية، والإندونيسية، والسريلانكية؛ للتنافس في مجالات عديدة أبرزها: الخطابة، والأناشيد، والرسم والتلوين، وسرد القصص، وذلك بحضور أولياء الأمور وأسر المشاركين فيها.
وجاء تنظيم المسابقات بهدف تعريف المشاركين فيها بأنشطة «قطر الخيرية» ومركز الأصدقاء الثقافي التابع لها وتوطيد صلتهم بالجمعية، وتشجيع الأطفال وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم وخلق علاقة طيبة بين أبناء الجاليات، كما هدفت المسابقات إلى تعريفهم بالثقافة القطرية وزيادة عدد المتطوعين للمساهمة في أنشطة المركز المتنوعة.
المرحلة الأولى
وقد سبق أن انطلقت المرحلة الأولى من المسابقات في الخامس والعشرين من الشهر الماضي؛ حيث شارك فيها حوالي 2000 طالب وطالبة من مختلف المدارس الآسيوية ومن جميع المراحل الدراسية بما فيها مرحلة الروضة، ليصل عدد المشاركين في المرحلتين لـ 3200 طالب وطالبة.
وقد تميزت المرحلة الأولى من المسابقات بمجالات تنافسية أوسع بحيث شملت كلاً من: إلقاء الشعر، والإنشاد باللغتين الإنجليزية والمليبارية، وكتابة القصة والرواية، والتعليق باللغتين الإنجليزية والعربية، وقراءة الأخبار الصحافية والمسرحية والخطابة، كما اشتملت على الرسم والتلوين والحرف اليدوية، وتركيب الأجهزة، وتصميم المجسمات بالطين. وفي تصريح أدلى به السيد حبيب الرحمن كونت -مدير «الأصدقاء الثقافي» التابع لـ «قطر الخيرية»، أعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته مسابقات مدارس الجاليات الآسيوية، قائلاً: «أتاحت المسابقات فرصاً للطلاب المشاركين أن يقوموا بإبراز مهاراتهم الإبداعية، وتم ذلك بالفعل من خلال مشاركتهم وعرض مهاراتهم في مختلف المجالات التنافسية للمسابقة».
وأضاف أن «المركز استطاع أن يفتح آفاقاً جديدة للجاليات الآسيوية المختلفة بفضل ودعم أهل قطر، وقدم نموذجاً مثالياً وثقافة جديدة في المسابقات»، مما جعلها حدثاً منفرداً للجاليات الآسيوية بقطر.
وأشاد أولياء الأمور بجهود «قطر الخيرية» في تنمية المهارات الإبداعية لأبنائهم من الأطفال والبراعم، وتوفير بيئة حاضنة لهم من تسهيلات ورعاية وتحفيز عبر هذه المسابقات. كما طلبوا من الجمعية إعادة تنظيم مثل هذه الفعاليات على نطاق أوسع وذلك نظراً لإقبال الطلاب عليها.
رجع الصدى
وقال أحد أولياء الأمور المشاركين في المسابقات من الجالية الهندية: «أشعر بالفخر بأن ابنتي تشارك في هذه المسابقات التي تساهم في صقل قدراتها بشكل كبير، وأقدّر جهود المركز؛ حيث إنه وفّر فرصاً عملية لتطوير القدرات من خلال التنافس». ومن جهة أخرى، عبّرت ميشا منديس، وهي طالبة في الصف الثاني، عن سرورها بالمشاركة في المسابقات حيث قالت: «إنها ساعدتني في التغلب على الخوف من الوقوف على المنصة أمام الجمهور»، كما تقدمت بالشكر إلى مركز الأصدقاء الثقافي لإتاحة هذه الفرصة لها.
الجدير بالذكر أن مركز الأصدقاء الثقافي يُعتبر أحد مراكز تنمية المجتمع، والتي أنشأتها «قطر الخيرية» في عام 2004 لترسيخ التفاعل الثقافي بين أفراد الجاليات الآسيوية المختلفة المقيمة في قطر.;