تهمة التهديد بالقتل تلاحق الممثل التركي مراد باش
|محمد عبد الملك-إسطنبول
أفرجت السلطات التركية عن الممثل مراد باش أوغلو، وذلك بعد اعتقاله مطلع الشهر الحالي بناء على التهم التي وجهتها له طليقته التي قالت إنه هددها بالقتل واقتحم منزلها بولاية بودروم شمال غربي الأناضول.
وبحسب ما تناقلته الصحافة التركية، فإن الممثل أطلق تلك التهديدات نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووصل الأمر إلى الشرطة التي لم تتردد بالمقابل في إلقاء القبض عليه ثم إطلاقه لاحقا بضمان محل إقامته وإبقائه على ذمة التحقيق.
كما فتحت محكمة الأسرة محضرا بالحادثة، وذلك وفقا لما تنص عليه القوانين التي تضع حدودا صارمة لحماية المرأة من العنف.
وأثارت قصة ظهور مراد باش أمام المحكمة يبكي ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل، وضجت وسائل الإعلام المحلية المختلفة بالحديث عن القضية وربطها بالمشكلة الأخيرة التي كان قد وقع فيها الممثل خلال العام الماضي.
لحظة بكاء الممثل (موقع التواصل تويتر) |
أصل الحكاية
وبدأت قصة خلاف مراد باش وهو بطل مسلسل (رائحة الفراولة) مع زوجته في سبتمبر/أيلول 2017 بعد أن نشرت وسائل إعلام صورا تظهره في مشهد حميمي مع إحدى قريباته قيل إنها (ابنة أخيه). وفتحت المحكمة ملفاً بشأن الحادثة في عدة جلسات، وقامت بالتدقيق في الوجوه الظاهرة بالصور.
وانتهت تلك القضية في مارس/آذار الماضي بتبرئة الممثل وقريبته، غير أن مشكلته مع طليقته فتحت المجال مجدداً أمام الصحافة لإعادة التذكير بالقضية السابقة مما ضاعف من الأزمة النفسية له بشكل أكبر خلال الفترات الأخيرة، بحسب تقارير صحفية.
وذهب بعض الأتراك للتعليق على حديث الممثل الأخير بالسخرية، غير أن من تضامن مع حالته بمقطع الفيديو الذي ظهر فيه يبكي تحدث عن تعمد طليقته جمع عدد من الرجال لضربه أكثر من مرة حيث وصل الأمر إلى كسر أنفه.
وتعهد مراد أوغلو بألا يقوم بمعاملة طليقته بالمثل وتقديم أي شكوى ضدها مهما استمرت في محاولاتها للاعتداء عليه والانتقام منه، فقال “أنا رجل يخاف على عرضه فتوقفوا عن اتهامي بعكس ذلك”.
ويواجه الممثل هذه التهم والأخبار بالإنكار الكامل، وفي معظم الأحيان لا يتردد عن البكاء أمام وسائل الإعلام عند سؤاله عن حقيقة ما يحدث، ويقول إن هناك من يريد تدميره وتحويله لشخص فاسد.
المصدر : الجزيرة