بيوت الشباب تستقبل رحّالة سلوفينيين

استقبلت بيوت الشباب القطرية كلاً من كتارينا وروك، رحالة من سلوفينيا وأعضاء بجمعية بيوت الشباب السلوفينية، في إطار تنفيذ النسخة الثانية من برنامج «اكتشف قطر في 144 ساعة»، وهي عبارة عن برنامج سياحي موجّه لكل شباب العالم لزيارة قطر، بالتنسيق مع جمعيات بيوت الشباب بهذه الدول، لقضاء 6 أيام لاكتشاف مختلف المعالم والوجهات السياحية بالدولة، وإبراز دور قطر الفعال في شتى المجالات.
وقال السيد عبدالله سعيد -رئيس قسم الأنشطة ببيوت الشباب القطرية-، إن هذا البرنامج يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية والخطة المستقبلية التي وضعتها إدارة «بيوت الشباب»، والرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية، وإبراز دور قطر الفعّال في شتى المجالات، خاصة وأنه من أبرز ملامح الاستراتيجية السياحية 2030 تعزيز مكانة قطر الدولية بوصفها وجهة سياحية رئيسية. وفي هذا الإطار، استُقبل ضيفان رحالة من بيوت الشباب السلوفينية، ونُفّذ عدد من البرامج والزيارات إلى العديد من الوجهات السياحية المتنوعة في مختلف المجالات، حيث زار الوفد متحف الفن الإسلامي، ومتاحف مشيرب، ومتحف الشيخ فيصل، وسوق واقف، وسوق الوكرة، ونادي الرماية باللوسيل، وقلعة الزبارة، واستاد خليفة الدولي، وحديقة أسباير، و«الشعلة»، ومزرعة «بلدنا»، والحي الثقافي (كتارا)، وجامع الإمام محمد عبدالوهاب، وعدد من المجمعات التجارية، مع جولة بحرية في كورنيش الدوحة، ورحلة سفاري إلى سيلين وخور العديد، ومتابعة بطولة العالم للجمباز الفني.
وعبّرت السيدة كتارينا هوسفار -رحالة سلوفينية- عن سعادتها لزيارة قطر، والتي تُعدّ الدولة رقم 62 التي تزورها، وثالث دولة عربية بعد عُمان والمغرب. وقالت إن من بين ما شد انتباهها خلال زيارتها شعورها بالأمان أينما ذهبت، وبحفاوة استقبال ممثلي المؤسسات التي زارتها، وأنها اكتشفت العديد من أماكن الجذب السياحي التي تشجع الشباب السلوفيني على زيارة قطر، وهذا ما نقلته من خلال صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
من ناحيته، توجّه روك -رحالة سلوفيني- بشكره لإدارة بيوت الشباب القطرية، على إتاحتها هذه الفرصة لزيارة قطر واكتشاف أهم أماكن الجذب السياحي بها، قائلاً: «فكرة البرنامج كانت جيدة جداً، وما شاهدناه من تطور وحداثة يجعلنا جد متأكدين من نجاح مونديال كأس العالم 2022».
وأضاف روك بأنه سيعمل على نقل ما رآه إلى الشباب السلوفيني، وسيشجع أصدقاءه على زيارة قطر واكتشاف ما تتميز به من ماضٍ أصيل وحاضر مشرق ومستقبل جميل في جميع المجالات.;