مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية يؤبّن خاشقجي في واشنطن
|نظم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) أمس الجمعة حفل تأبين للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي في واشنطن، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين.
وقد طالب الحاضرون في ختام التأبينية التي أقيمت بعد مرور شهر على اغتيال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول؛ بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
وشارك في مراسم التأبين مسلمون ومسيحيون ويهود، حيث أدى مشاركون صلاة الغائب على روح خاشقجي.
|
|
ومن أبرز المتحدثين النائب الديمقراطي جيري كونولي الذي دافع عن خاشقجي ونفى تهمة التطرف عنه، وهي التهمة التي حاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان -وفقا لصحيفة واشنطن بوست– تسويقها سابقا لدى البيت الأبيض.
كما قال النائب إن الأكاذيب التي حاكتها السعودية حول مقتل خاشقجي انكشفت واحدة تلو الأخرى.
وأضاف أن “الكذبة الأخيرة التي بقيت وتتوجب مواجهتها هي إنكار تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي”.
وكان لافتا في حفل التأبين المشاركة الواسعة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، وعلى رأسها “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحفيين ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
وقد بدا واضحا أن المعركة من أجل كشف الحقيقة في قضية خاشقجي ومحاسبة المسؤولين عنها مهما علا شأنهم، ستتواصل بمعزل عن حسابات الدول والحكومات.
من جابنها قالت رئيسة منظمة “إنسايد أرابيا” الأميركية إليزابيث ماير إن تأبين خاشقجي كان مؤثرا جدا. وأضافت “أعتقد أن الولايات المتحدة كي تستطيع تعزيز قيم الحرية حول العالم؛ عليها أن تتخذ موقفا قويا إزاء قتل شخص معتدل ناقد ومدافع عن الإصلاح”.
المصدر : الجزيرة