«حمد الطبية» لـ «العرب»: مشروبات الطاقة خطر
| حذّر الدكتور عمار محمد سلام -استشاري أول أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية، وأستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة قطر- من أثر مشروبات الطاقة على الإنسان. وأكد أن مثل هذه المشروبات يحمل تسويقها الكثير من المغالطات، التي تؤثر بصورة مباشرة على صحة الأشخاص.
وقال سلام في تصريحات لـ «العرب»: تسوّق مشروبات الطاقة على أنها مصدر للنشاط والحيوية والصحة، إلا أن الحقيقة أنها أبعد ما تكون عن ذلك، كما توضح الأبحاث والدراسات الطبية. وأضاف: انتشر استعمال مشروبات الطاقة بشكل كبير مؤخراً، وخاصة بين فئة الشباب، وهي الفئة العمرية المستهدفة من الدعاية الإعلانية لهذه المشروبات، لافتاً إلى أن صناعة مشروبات الطاقة تتعدى 12 مليار دولار سنوياً، حسب الإحصائيات في الولايات المتحدة وحدها، وبأكثر من 500 صنف متوافر في الأسواق.
وتابع : تشابه مشروبات الطاقة في تركيبها المشروبات الغازية مع بعض الإضافات، وأهمها وجود كمية كبيرة من الكافيين والمنبهات الأخرى، مثل الجينسنج والجوارانا والكارنتين، بالإضافة إلى سكريات أحادية، مثل السكروز، والفركتوز، والأحماض الأمينية والدهون، كما تضاف إليها الفيتامينات، مثل «ب2»، و«ب3»، و«ب6»، و«ب12»، وبعض المعادن، مثل الصوديوم، والكالسيوم، والفسفور.
وأوضح أنه بالرغم من أن هذه المكونات تؤدي إلى الشعور بالتنبه والنشوة والنشاط، إلا أنها وراء التأثيرات السلبية، وخاصة عند الإفراط في تناول هذه المشروبات التي أصبحت آثارها السلبية جلية للقطاع الطبي وللمنظمات المعنية بالصحة العامة، لافتاً إلى أنه منذ بضع سنوات نشرت منظمة الصحة العالمية دراسة عن هذه الآثار السلبية الملحوظة لهذه المشروبات، وخاصة عند استعمالها مع الكحول، وقامت مؤسسة المعايير الصحية البريطانية بإلزام الشركات المنتجة بوضع ملصقات تحذيرية على هذه المشروبات، تفيد بأنها غير مناسبة، ولا ينصح باستعمالها للأطفال والنساء المرضعات.
وقال سلام إن الكافيين يعتبر من أهم المواد المؤدية للتأثيرات السلبية لمشروبات الطاقة، وهو من أكثر المواد المنبهة للجهاز العصبي، ويتميز بسرعة امتصاصه من الأمعاء، ما يؤدي إلى رفع معدل نبض القلب، وضغط الدم، وزيادة إدرار البول، ونقص السوائل، وارتفاع مستوى الأيض. كما ينبه الجهاز الهضمي بالإسهال والقيء في حالة زيادة تركيزه، التي تؤدي أيضاً إلى الرجفان والصرع، وفي حالة الزيادة المفرطة قد يؤدي إلى توقف القلب.
وأكد أن تناول الكافيين بشكل متكرر يؤدي إلى الإدمان، واضطراب النوم، موضحاً أن هناك حالات تسمم من الفيتامينات الموجودة ومنها (فيتامين «ب3»)، وخاصة ممن يأخذون حبوب فيتامينات، بالإضافة إلى هذه المشروبات، لافتاً إلى أن أعراض هذا التسمم تتمثل في احمرار الجلد والدوار، وتسارع نبضات القلب والحكة، وتسمم الكبد في حالات نادرة.
وذكر سلام أن السكريات الموجودة في هذه المشروبات تنبه البنكرياس، وقد تؤدي عند استعمالها بشكل مفرط ومتكرر إلى ظهور مرض السكري (نوع 2)، وإلى البدانة، وخفض استجابة الخلايا للإنسولين، وهشاشة العظام، وتسوس الأسنان. وفيما يتعلق بالناحية السلوكية، قال سلام: هناك دراسات حديثة تربط بين استهلاك مشروبات الطاقة عند الطلاب الجامعيين مع مشاكل سلوكية خطرة، تتمثل في السلوك العدواني، وزيادة العنف الجسدي. ودعا إلى تفادي هذه المشروبات، خاصة قبل وأثناء التمارين الرياضية، وبشكل خاص خلال الصيف، والاستعاضة عنها بشرب الماء، وشراب اللبن (العيران)، والعصير المحضر من الفواكه الطبيعية، كالبرتقال، والليمون، والجريب فروت.;
وقال سلام في تصريحات لـ «العرب»: تسوّق مشروبات الطاقة على أنها مصدر للنشاط والحيوية والصحة، إلا أن الحقيقة أنها أبعد ما تكون عن ذلك، كما توضح الأبحاث والدراسات الطبية. وأضاف: انتشر استعمال مشروبات الطاقة بشكل كبير مؤخراً، وخاصة بين فئة الشباب، وهي الفئة العمرية المستهدفة من الدعاية الإعلانية لهذه المشروبات، لافتاً إلى أن صناعة مشروبات الطاقة تتعدى 12 مليار دولار سنوياً، حسب الإحصائيات في الولايات المتحدة وحدها، وبأكثر من 500 صنف متوافر في الأسواق.
وتابع : تشابه مشروبات الطاقة في تركيبها المشروبات الغازية مع بعض الإضافات، وأهمها وجود كمية كبيرة من الكافيين والمنبهات الأخرى، مثل الجينسنج والجوارانا والكارنتين، بالإضافة إلى سكريات أحادية، مثل السكروز، والفركتوز، والأحماض الأمينية والدهون، كما تضاف إليها الفيتامينات، مثل «ب2»، و«ب3»، و«ب6»، و«ب12»، وبعض المعادن، مثل الصوديوم، والكالسيوم، والفسفور.
وأوضح أنه بالرغم من أن هذه المكونات تؤدي إلى الشعور بالتنبه والنشوة والنشاط، إلا أنها وراء التأثيرات السلبية، وخاصة عند الإفراط في تناول هذه المشروبات التي أصبحت آثارها السلبية جلية للقطاع الطبي وللمنظمات المعنية بالصحة العامة، لافتاً إلى أنه منذ بضع سنوات نشرت منظمة الصحة العالمية دراسة عن هذه الآثار السلبية الملحوظة لهذه المشروبات، وخاصة عند استعمالها مع الكحول، وقامت مؤسسة المعايير الصحية البريطانية بإلزام الشركات المنتجة بوضع ملصقات تحذيرية على هذه المشروبات، تفيد بأنها غير مناسبة، ولا ينصح باستعمالها للأطفال والنساء المرضعات.
وقال سلام إن الكافيين يعتبر من أهم المواد المؤدية للتأثيرات السلبية لمشروبات الطاقة، وهو من أكثر المواد المنبهة للجهاز العصبي، ويتميز بسرعة امتصاصه من الأمعاء، ما يؤدي إلى رفع معدل نبض القلب، وضغط الدم، وزيادة إدرار البول، ونقص السوائل، وارتفاع مستوى الأيض. كما ينبه الجهاز الهضمي بالإسهال والقيء في حالة زيادة تركيزه، التي تؤدي أيضاً إلى الرجفان والصرع، وفي حالة الزيادة المفرطة قد يؤدي إلى توقف القلب.
وأكد أن تناول الكافيين بشكل متكرر يؤدي إلى الإدمان، واضطراب النوم، موضحاً أن هناك حالات تسمم من الفيتامينات الموجودة ومنها (فيتامين «ب3»)، وخاصة ممن يأخذون حبوب فيتامينات، بالإضافة إلى هذه المشروبات، لافتاً إلى أن أعراض هذا التسمم تتمثل في احمرار الجلد والدوار، وتسارع نبضات القلب والحكة، وتسمم الكبد في حالات نادرة.
وذكر سلام أن السكريات الموجودة في هذه المشروبات تنبه البنكرياس، وقد تؤدي عند استعمالها بشكل مفرط ومتكرر إلى ظهور مرض السكري (نوع 2)، وإلى البدانة، وخفض استجابة الخلايا للإنسولين، وهشاشة العظام، وتسوس الأسنان. وفيما يتعلق بالناحية السلوكية، قال سلام: هناك دراسات حديثة تربط بين استهلاك مشروبات الطاقة عند الطلاب الجامعيين مع مشاكل سلوكية خطرة، تتمثل في السلوك العدواني، وزيادة العنف الجسدي. ودعا إلى تفادي هذه المشروبات، خاصة قبل وأثناء التمارين الرياضية، وبشكل خاص خلال الصيف، والاستعاضة عنها بشرب الماء، وشراب اللبن (العيران)، والعصير المحضر من الفواكه الطبيعية، كالبرتقال، والليمون، والجريب فروت.;