واشنطن تعفي 8 دول من العقوبات النفطية المفروضة على إيران

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم إعفاء ثماني دول من الحظر النفطي المفروض على إيران ويبدأ سريانه يوم 4 نوفمبر الجاري، موعد عودة فرض جميع العقوبات على إيران بعد رفعها في سياق الاتفاق حول ملف طهران النووي الموقع عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب.

وأوضح السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ،في تصريحات له بثها راديو سوا، أنه “تم إعفاء ثماني بلدان من الحظر النفطي وسيحق لها الاستمرار مؤقتا في استيراد النفط الإيراني.

وأضاف أن الإعفاءات لثماني دول ستكون “مؤقتة” وتهدف إلى الإبقاء على أسعار النفط مستقرة، موضحاً أن الإعفاءات ستعطي الدول الثماني “أسابيع” إضافية لإنهاء وارداتها من النفط الإيراني، مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية على إيران تتضمن الكثير من “الإعفاءات الإنسانية”.

من جانبه، أعلن السيد ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي إضافة 700 شخص وكيان إلى القائمة السوداء الأمريكية، وإقصاء إيران من نظام “سويفت” الدولي للتحويلات المالية.

وقال منوتشين “إن شبكة سويفت للتحويلات المالية العالمية التي مقرها بلجيكا قد تُفرض عليها عقوبات أمريكية إذا قدمت خدمات مؤسسات مالية إيرانية تضعها واشنطن في قائمة سوداء.

بدورها، أعلنت إيران أنها “غير قلقة” من إعادة فرض الولايات المتحدة الحظر على قطاعي النفط والمال ، مؤكدة قدرتها على إدارة شؤونها الاقتصادية رغم الإجراءات الأمريكية.

وقال السيد بهرام قاسمي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، في تصريح للتلفزيون الايراني اليوم تعليقا على الإجراءات التقييدية التي من المقرر أن تطبقها الولايات المتحدة يوم 4 نوفمبر، “لا أساس للقلق لدينا… إن أمريكا لن تكون قادرة على تنفيذ أي إجراء ضد الشعب الايراني”.

وفي أنقرة، رحب السيد فاتح دونماز وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي المتعلقة بإعفاء 8 دول من العقوبات المفروضة على طهران ووصفها بـ”الإيجابية”.

وقال دونماز بحسب وكالة أنباء الاناضول التركية “نعلم أن تركيا ضمن الدول المعفية من العقوبات الأمريكية على إيران، لكن التفاصيل لم تردنا بعد ، يمكننا الإدلاء بتصريحات والتعليق حينما تصلنا التفاصيل الإضافية”، مشيراً إلى أن العقوبات الأمريكية على طهران تؤثر سلبا على السلام والاقتصاد في الدول المجاورة لإيران.

;