المجالس أهم وسائل التواصل في المجتمع القطري
| ناقش المتحدثون في منتدى صناعة الإعلام، الذي عقدته جامعة «نورثويسترن» في قطر مؤخراً، مدى تأثّر المجلس التقليدي في قطر ومنطقة الخليج بوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد المتحدثون أن المجلس التقليدي كان وما زال أهم مصدر للتواصل في المجتمع القطري، بل وزادت أهميته مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبروه مكاناً لصياغة مفردات الخطاب على مستوى الأسرة والمجتمع والسياسة.
شارك في المنتدى كل من محمد الجيده الشريك المؤسس لشركة «60 Degrees» ورئيسها التنفيذي، والمدير التنفيذي لمجموعة الجيده، ومنار خليفة المريخي مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في «Ooredoo»، وجيرد نونمان أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «جورجتاون» في قطر.
وقد تطرق المتحدثون للتأثير الإيجابي والسلبي للتقدم التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي على المجلس التقليدي، وكان هناك شبه إجماع على أن وسائل الإعلام أثّرت تأثيراً كبيراً على محتوى موضوعات النقاش في المجالس، وأنها ساهمت في توسيع وجهات النظر.
وقالت أكد نيزلي من جامعة «نورثويسترن»، والتي أدارت النقاش: «للمجلس التقليدي تأثير محوري في المجتمع القطري، وفي تشكيل الرأي العام وصناعة القرار، ويمتد هذا التأثير ليشمل المؤسسات الإعلامية وصانعي القرار والمسؤولين، وكذلك العلامات التجارية والشركات». من جهته، أشار جيرد نونمان أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «جورجتاون» في قطر، إلى وجود أنواع متنوعة من المجالس المنتشرة في المنطقة، منها على سبيل المثال لا الحصر مجالس العائلة، والمجالس التي تنظمها المجموعات المجتمعية، وتلك التي تنظمها المؤسسات شبه الحكومية.
وأوضح محمد الجيده الشريك المؤسس لشركة «60 Degrees» ورئيسها التنفيذي، والمدير التنفيذي لمجموعة الجيده: «أن التلفزيون كان حاضراً في المجلس في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان الجميع يحصلون منه على المعلومات نفسها، ولكن بعد حوالي 10 سنوات تعددت مصادر الحصول على المعلومات، على سبيل المثال لاحظت عند مناقشة موضوع مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أن كل شخص في المجلس يحصل على معلوماته من مصدر يختلف عن مصدر الشخص الآخر، وبالتالي تعددت وجهات النظر».;
وأكد المتحدثون أن المجلس التقليدي كان وما زال أهم مصدر للتواصل في المجتمع القطري، بل وزادت أهميته مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبروه مكاناً لصياغة مفردات الخطاب على مستوى الأسرة والمجتمع والسياسة.
شارك في المنتدى كل من محمد الجيده الشريك المؤسس لشركة «60 Degrees» ورئيسها التنفيذي، والمدير التنفيذي لمجموعة الجيده، ومنار خليفة المريخي مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في «Ooredoo»، وجيرد نونمان أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «جورجتاون» في قطر.
وقد تطرق المتحدثون للتأثير الإيجابي والسلبي للتقدم التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي على المجلس التقليدي، وكان هناك شبه إجماع على أن وسائل الإعلام أثّرت تأثيراً كبيراً على محتوى موضوعات النقاش في المجالس، وأنها ساهمت في توسيع وجهات النظر.
وقالت أكد نيزلي من جامعة «نورثويسترن»، والتي أدارت النقاش: «للمجلس التقليدي تأثير محوري في المجتمع القطري، وفي تشكيل الرأي العام وصناعة القرار، ويمتد هذا التأثير ليشمل المؤسسات الإعلامية وصانعي القرار والمسؤولين، وكذلك العلامات التجارية والشركات». من جهته، أشار جيرد نونمان أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «جورجتاون» في قطر، إلى وجود أنواع متنوعة من المجالس المنتشرة في المنطقة، منها على سبيل المثال لا الحصر مجالس العائلة، والمجالس التي تنظمها المجموعات المجتمعية، وتلك التي تنظمها المؤسسات شبه الحكومية.
وأوضح محمد الجيده الشريك المؤسس لشركة «60 Degrees» ورئيسها التنفيذي، والمدير التنفيذي لمجموعة الجيده: «أن التلفزيون كان حاضراً في المجلس في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان الجميع يحصلون منه على المعلومات نفسها، ولكن بعد حوالي 10 سنوات تعددت مصادر الحصول على المعلومات، على سبيل المثال لاحظت عند مناقشة موضوع مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أن كل شخص في المجلس يحصل على معلوماته من مصدر يختلف عن مصدر الشخص الآخر، وبالتالي تعددت وجهات النظر».;