مفاوضات جديدة باليمن ودعوات إنهاء الحرب تتصاعد
|وقال غريفيث في بيان نشر على حسابه على موقع تويتر “لا نزال ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول لاتّفاق شامل”.
|
|
تسوية سياسية
على صعيد متصل، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن. وقالت ماي خلال جلسة المساءلة الأسبوعية في مجلس العموم إنها تؤيد الدعوة الأميركية لوقف الاقتتال وخفض التصعيد في اليمن.
كما دعت المفوضية الأوروبية لإنهاء الأزمة في اليمن ووضع حد لمعاناة المدنيين المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات جراء الحرب، وقالت إن تحقيق هذا المسعى لن يتم إلا عن طريق تسوية سياسية.
وعبّرت متحدثة باسم المفوضية عن دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة لليمن، وقالت بالخصوص “لقد اتسم موقفنا بالوضوح منذ البداية وعبرنا باستمرار عن دعمنا للمسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، وهذا ما أعربنا عنه في تصريحاتنا وفي خلاصات قمة المجلس الأوروبي”.
ولفتت المتحدثة إلى خطورة الوضع الإنساني، وذكرت أن هناك أكثر “من 12 مليون شخص يواجهون مجاعة رهيبة في اليمن، والحل الوحيد لإنهاء هذا الوضع هو وقف الحرب والعمل على المسار السياسي”.
موقف أميركي
وفيما بدا تطورا نوعيا في موقف واشنطن من حرب اليمن، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لوقف الأعمال القتالية، وطالب التحالفَ السعودي الإماراتي بوقف ضرباته الجوية في جميع المناطق المأهولة هناك.
كما طالب بومبيو جماعة الحوثي بالكف عن تنفيذ الضربات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيرة ضد السعودية والإمارات.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قد دعا أطراف الحرب في اليمن إلى وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وفي الإطار نفسه، نقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن مارتن إنديك مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، قوله إن الفرصة سانحة حاليا لإبلاغ السعوديين بأن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو في اليمن.
المصدر : وكالات,الجزيرة