الأهلي يبعثر أوراق المربع بفوزه على الزعيم
| أعلنت الجولة العاشرة من الدوري عن مفاجأة مدوية مكنت الدحيل من التربع على الصدارة بارتياح، وذلك عندما أوقف الأهلي فريق السد برباعية تاريخية، بعد مباراة مثيرة في كل تفاصيلها من حيث الأداء والحسم والحرص على تحقيق النقاط، ليحقق الأهلي أول فوز على السد منذ عام 2006 عندما فاز عليه بملعب جاسم بن حمد بنادي السد.
قدّم الأهلي خدمة كبيرة للدحيل للانفراد بالصدارة والتقدم أكثر نحو الدفاع عن اللقب، في واحدة من أهم مباريات الجولة العاشرة؛ لأنها عرفت تراجع الزعيم السداوي عن هدفه في الموسم الحالي خطوة واحدة، غير أن الامل ما زال موجوداً في المنافسة في ظل ما تبقّى من مباريات في الموسم وما يمكن أن يحدث في شكل نتائج المباريات، وبقي الزعيم متجمداً في 17 نقطة في المركز الثالث. وقد غيرت نتيجة مباراة الأهلي والسد شكل الجولة، حيث منعت السد من المركز الثاني، وقدّمت الريان إلى المركز الثاني، وثبّتت السيلية في المربع، وقدّمت الأهلي في المركز السادس، كما أنها أراحت الدحيل في القمة بتوسيع الفارق بينه وأقرب ملاحقيه السد، ليستحق الأهلي نجم الجولة العاشرة.
تجديد العهد
مع الصدارة
ولم يجد فريق الدحيل صعوبة في تجديد عهده مع زعامة دوري النجوم، وتمكّن من تحقيق فوز مستحق على الخريطيات بـ 4 أهداف مقابل هدف واحد، بعد مباراة هي الأفضل للخريطيات في الشوط الأول، ولكنها الأكثر مثالية للدحيل في الشوط الثاني وهو يلعب بـ 10 لاعبين، ليبين للجميع أنه الفريق الأقوى الذي يلعب كأسد جريح تستفزه أية بطاقات حمراء وينتفض ويلعب بـ 10 لاعبين أفضل من أي فريق يلعب مكتمل الصفوف.
وقدّم الدحيل نفسه مرة أخرى فريقاً قوياً يعرف كيف تُحصد النقاط في المنافسة، وقد عزز صدارته بالوصول إلى النقطة 22، ليمضي الفريق في طريق واحد فقط هو حصد النقاط دون نزيف.
قدّمت الجولة فريق الشحانية بوجه مميز على نحو ما ظهر به في الجولة التاسعة، غير أنه لم يحقق النقاط الكاملة، ولكنه التقط نقطة مهمة من فريق أم صلال في واحدة من أهم المباريات، ليوقف أم صلال عن التقدم ويبقى عند 15 نقطة بالتعادل الذي جاء بطعم الخسارة لأم صلال.
الفهود توقف
صحوة الفرسان
وأعلنت الجولة عملياً عن قوة كروية هائلة بدأت تأخذ مكانتها في خارطة المنافسة، وهي قوة الفهود الغرفاوية التي حققت الفوز على فرسان الخور بـ 6 أهداف نظيفة، في مباراة قدّم فيها الغرافة واحداً من أفضل مستوياته في الموسم، عندما تلاعب بالخور وأظهر مردوداً فنياً أكثر من رائع في تسجيل الأهداف، والتفاهم الكبير بين اللاعبين في صناعة الفرص، ليوقف صحوة فرسان الخور في المنافسة رغم أن الخور لعب ناقص العدد بلاعب مهم هو العراقي ريبين سولاقة، إلا أن الغرافة استحق الفوز وكان مميزاً في الأداء، ليبقى في المركز السابع برصيد 14 نقطة متأثرا بقفزة الأهلي.
الريان يعود
وعرفت الجولة عودة الريان لطريق الانتصارات، عندما تمكّن من عبور السيلية وضمن النقاط، ليضمد الفريق جراحه شيئاً فشيئاً في الموسم الحالي، بعد عثرات مختلفة وتغييرات متعددة في شكل الفريق وأداء لاعبيه، ولكن المهم للفريق في هذه المرحلة كان تحصيل النقاط، وقد نجح في ذلك ليقفز للمركز الثاني برصيد 18 نقطة، وتأتي الكرة مرة أخرى لملعب الريانية للتقدم والضغط على المقدمة، والسبب في ذلك تعثّر السد وتوقّفه عند 17 نقطة.
السيلية في مكانه
ورغم خسارته من الريان، فإن السيلية بقي في المربع برصيد 16 نقطة، مستفيداً من عثرة السد، ليحافظ على المربع. وقد فوّت السيلية فرصة أخرى للتقدم لينافس نفسه في إهدار الفرص بعد الخسارة في الجولة قبل الماضية من الشحانية ثم الريان، وأمامه مواجهة أصعب بكثير ضد المتصدر نادي الدحيل غداً، وهي المباراة المؤجلة الوحيدة للسيلية في الموسم الحالي.
الملك يمضي بثبات
وعرفت الجولة تأكيداً صريحاً على أن الملك القطراوي يمضي بخطى ثابتة، مستفيداً من التغيير الفني في شكل الفريق بقيادة الأرجنتيني باتيستا، الذي قاد الفريق لفوز مهم على النادي العربي بهدف المخضرم صمويل إيتو، ليرتفع إلى النقطة رقم 11 ويبقى ثامناً في الدوري، وهي مرحلة لها ما بعدها بعد أن عمّق الفريق جراح العرباوية بخسارة أخرى ستزيد من معاناة العربي في أعقاب التبديلات الفنية التي جرت في الفريق منذ عدة أسابيع، وقد تلقّى العربي الخسارة الثالثة على التوالي، لتحيط به علامات الاستفهام في الدوري، ويبقى الأمل معقوداً على الفريق في تقديم نفسه بشكل أفضل في القسم الثاني إذا ما افترضنا أن مواجهة أخيرة تنتظره، ولكنها أمام المتصدر الدحيل الذي يُعدّ المرعب الأول في المرحلة الحالية لأي أندية.;
قدّم الأهلي خدمة كبيرة للدحيل للانفراد بالصدارة والتقدم أكثر نحو الدفاع عن اللقب، في واحدة من أهم مباريات الجولة العاشرة؛ لأنها عرفت تراجع الزعيم السداوي عن هدفه في الموسم الحالي خطوة واحدة، غير أن الامل ما زال موجوداً في المنافسة في ظل ما تبقّى من مباريات في الموسم وما يمكن أن يحدث في شكل نتائج المباريات، وبقي الزعيم متجمداً في 17 نقطة في المركز الثالث. وقد غيرت نتيجة مباراة الأهلي والسد شكل الجولة، حيث منعت السد من المركز الثاني، وقدّمت الريان إلى المركز الثاني، وثبّتت السيلية في المربع، وقدّمت الأهلي في المركز السادس، كما أنها أراحت الدحيل في القمة بتوسيع الفارق بينه وأقرب ملاحقيه السد، ليستحق الأهلي نجم الجولة العاشرة.
تجديد العهد
مع الصدارة
ولم يجد فريق الدحيل صعوبة في تجديد عهده مع زعامة دوري النجوم، وتمكّن من تحقيق فوز مستحق على الخريطيات بـ 4 أهداف مقابل هدف واحد، بعد مباراة هي الأفضل للخريطيات في الشوط الأول، ولكنها الأكثر مثالية للدحيل في الشوط الثاني وهو يلعب بـ 10 لاعبين، ليبين للجميع أنه الفريق الأقوى الذي يلعب كأسد جريح تستفزه أية بطاقات حمراء وينتفض ويلعب بـ 10 لاعبين أفضل من أي فريق يلعب مكتمل الصفوف.
وقدّم الدحيل نفسه مرة أخرى فريقاً قوياً يعرف كيف تُحصد النقاط في المنافسة، وقد عزز صدارته بالوصول إلى النقطة 22، ليمضي الفريق في طريق واحد فقط هو حصد النقاط دون نزيف.
قدّمت الجولة فريق الشحانية بوجه مميز على نحو ما ظهر به في الجولة التاسعة، غير أنه لم يحقق النقاط الكاملة، ولكنه التقط نقطة مهمة من فريق أم صلال في واحدة من أهم المباريات، ليوقف أم صلال عن التقدم ويبقى عند 15 نقطة بالتعادل الذي جاء بطعم الخسارة لأم صلال.
الفهود توقف
صحوة الفرسان
وأعلنت الجولة عملياً عن قوة كروية هائلة بدأت تأخذ مكانتها في خارطة المنافسة، وهي قوة الفهود الغرفاوية التي حققت الفوز على فرسان الخور بـ 6 أهداف نظيفة، في مباراة قدّم فيها الغرافة واحداً من أفضل مستوياته في الموسم، عندما تلاعب بالخور وأظهر مردوداً فنياً أكثر من رائع في تسجيل الأهداف، والتفاهم الكبير بين اللاعبين في صناعة الفرص، ليوقف صحوة فرسان الخور في المنافسة رغم أن الخور لعب ناقص العدد بلاعب مهم هو العراقي ريبين سولاقة، إلا أن الغرافة استحق الفوز وكان مميزاً في الأداء، ليبقى في المركز السابع برصيد 14 نقطة متأثرا بقفزة الأهلي.
الريان يعود
وعرفت الجولة عودة الريان لطريق الانتصارات، عندما تمكّن من عبور السيلية وضمن النقاط، ليضمد الفريق جراحه شيئاً فشيئاً في الموسم الحالي، بعد عثرات مختلفة وتغييرات متعددة في شكل الفريق وأداء لاعبيه، ولكن المهم للفريق في هذه المرحلة كان تحصيل النقاط، وقد نجح في ذلك ليقفز للمركز الثاني برصيد 18 نقطة، وتأتي الكرة مرة أخرى لملعب الريانية للتقدم والضغط على المقدمة، والسبب في ذلك تعثّر السد وتوقّفه عند 17 نقطة.
السيلية في مكانه
ورغم خسارته من الريان، فإن السيلية بقي في المربع برصيد 16 نقطة، مستفيداً من عثرة السد، ليحافظ على المربع. وقد فوّت السيلية فرصة أخرى للتقدم لينافس نفسه في إهدار الفرص بعد الخسارة في الجولة قبل الماضية من الشحانية ثم الريان، وأمامه مواجهة أصعب بكثير ضد المتصدر نادي الدحيل غداً، وهي المباراة المؤجلة الوحيدة للسيلية في الموسم الحالي.
الملك يمضي بثبات
وعرفت الجولة تأكيداً صريحاً على أن الملك القطراوي يمضي بخطى ثابتة، مستفيداً من التغيير الفني في شكل الفريق بقيادة الأرجنتيني باتيستا، الذي قاد الفريق لفوز مهم على النادي العربي بهدف المخضرم صمويل إيتو، ليرتفع إلى النقطة رقم 11 ويبقى ثامناً في الدوري، وهي مرحلة لها ما بعدها بعد أن عمّق الفريق جراح العرباوية بخسارة أخرى ستزيد من معاناة العربي في أعقاب التبديلات الفنية التي جرت في الفريق منذ عدة أسابيع، وقد تلقّى العربي الخسارة الثالثة على التوالي، لتحيط به علامات الاستفهام في الدوري، ويبقى الأمل معقوداً على الفريق في تقديم نفسه بشكل أفضل في القسم الثاني إذا ما افترضنا أن مواجهة أخيرة تنتظره، ولكنها أمام المتصدر الدحيل الذي يُعدّ المرعب الأول في المرحلة الحالية لأي أندية.;