المدنيون يدفعون الثمن.. 170 قتيلا و1700 جريح بمعارك بالحديدة
|قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن تصاعد القتال في الحديدة اليمنية أدى إلى مقتل أكثر من 170 مدنيا منذ بدء المعارك في يونيو/حزيران الماضي، فيما تواصل سقوط الضحايا إثر غارات التحالف السعودي الإماراتي على المدينة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال حق إن أكثر من 170 شخصا قد قتلوا منذ تصاعد القتال في الحديدة اليمنية، وأصيب 1700 آخرون على الأقل، فيما تم تشريد أكثر من 570 ألفا وإجبارهم على الفرار من ديارهم في المحافظة.
والأربعاء الماضي، قُتل ما لا يقل عن 21 مدنيا وجُرح عشرة آخرون عندما قُصفت منشأة لتعبئة الخضار في المسعودي بمديرية بيت الفقيه بالحديدة غربي اليمن.
وفي حادث منفصل في اليوم نفسه، قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح ستة عندما قُصفت ثلاث سيارات في محافظة الحديدة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي العقيد تركي المالكي إنهم يحققون في الغارات التي استهدفت منشأة الخضار.
وأضاف المالكي أن التحالف يأخذ التقارير عن وقوع هجوم “بجدية شديدة وسيتم التحقيق فيه بشكل كامل”، مشيرا إلى أنه لن يكون مناسبا الإدلاء بمزيد من التصريحات في ظل التحقيق الجاري بهذا الشأن.
من جانبها، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي عن تعازيها لأسر المدنيين الذين قتلوا في الهجمات الأخيرة بالحديدة.
وقالت المنسقة الأممية إن “المدنيين يدفعون ثمنا مروعا بسبب هذا الصراع. هذه هي المرة الثالثة في هذا الشهر التي تسبب فيها القتال بخسائر كبيرة في الحديدة”.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الماضي، تنفّذ القوات الحكومية اليمنية بإسناد من التحالف العسكري السعودي الإماراتي عملية عسكرية لطرد جماعة الحوثي من المدينة ومن مينائها الإستراتيجي المطل على البحر الأحمر.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة