“التوك توك” في بغداد.. هل نحن في العراق؟
|علق العديد من المواطنين العراقيين على انتشار “التوك توك” وسيلة نقل في شوارع العاصمة بغداد -في مواقع التواصل الاجتماعي- بالقول “كأننا نعيش في الهند“، في إشارة إلى انتشار التوك توك في شوارع الهند.
ودخلت التوك توك إلى أسواق وشوارع بغداد بقوة في السنوات الأخيرة، لأنها صغيرة وتمر بين تعقيدات الزحام بسهولة ويسر، حتى كثر الإقبال عليها خاصة في الأماكن المزدحمة والمناطق الشعبية.
واحتلت التوك توك الصدارة بين وسائل النقل التي تعمل في الشوارع المزدحمة والطرقات الضيقة في بغداد.
أما من حيث السعر فتعد هذه الوسيلة رخيصة مقارنة بغيرها من وسائل النقل حيث لا يتجاوز سعرها 2500 دولار، وكذلك تزيد تكلفة استئجارها للتنقل داخل المدينة قليلا على دولار ودولارين فقط.
“والتوك توك” وسيلة نقل بسيطة، وهي مركبة نارية ذات ثلاث عجلات، تستخدم غالبا وسيلة للتنقل بالأجرة، وتتسع لراكبين اثنين بالمقعد الخلفي أو ثلاثة، بالإضافة إلى السائق الذي يجلس في المقدمة.
ومع كل ذلك ينظر للتوك توك سلبي على أنها لا تليق ببلد مثل العراق البلد النفطي الغني، كما يرى أصحاب سيارات الأجرة في وجودها مزاحمة لرزقهم.
كذلك توصف التوك توك بأنها وسيلة نقل خطرة لأنها تصعد على الأرصفة ولا تلتزم بالقواعد المرورية وتتخطى غيرها من وسائل النقل في الطريق، مما قد يتسبب في عرقلتها وتأخيرها.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي