ميدل إيست آي: الغرب مكن لقتل خاشقي ولكل “جرائم” السعودية
|في مقالها بموقع ميدل إيست آي كتبت المحررة بيلين فرنانديز أن “الغرب مكن لقتل جمال خاشقجي، ناهيك عن كل الجرائم السعودية الأخرى”.
وأشارت فرنانديز إلى أحد هؤلاء الغربيين وهو توماس فريدمان، المحرر بصحيفة نيويورك تايمز، وتعقبت بعض أفكاره التي وصفتها بالمبتذلة، لأنه كان يتبع نهج الدفاع عن ولي العهد الشاب بأنه مجدد ومصلح الاقتصاد السعودي.
وألمحت إلى ما كتبه قبل اعتراف السعودية بموت خاشقجي عندما سارع في عموده معلنا أنه “كان يصلي” من أجل خاشقجي، الذي قد يكون اختطافه أو قتله من قبل عملاء الحكومة السعودية “كارثة” لبن سلمان ومأساة للسعودية وجميع دول الخليج العربي.
وعلقت الكاتبة على قوله “كارثة” بأن فريدمان يعني انخفاضا محتملا في الدعم الغربي للسعودية والاستثمارات الغربية في المملكة، واعتبرت أن هذه الكلمة قد تصف مهنته هو بشكل أكثر دقة لأنه طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017 ظل يمتدح بن سلمان بعنوان “الربيع العربي السعودي أخيرا”.
وأشارت إلى بعض كتاباته الداعمة لولي العهد السعودي وإصلاحاته كقوله في مقال آخر “المشكلة مع السعودية ليست أن لديها ديمقراطية قليلة للغاية بل لأنها تمتلك الكثير منها” مضيفا “وبالطبع يجب علينا حماية السعوديين”.
وختمت الكاتبة بأن التغطية الإعلامية الغربية المتيمة بالسعودية روجت لـ”ولي العهد الوسيم” وغيره من منتهكي حقوق الإنسان الإقليميين الأشرار للقيام بدور “مصلحي التحديث”.
المصدر : الصحافة البريطانية