رئيس الوزراء يزور غرفة طوارئ الأمطار في «أشغال»
| زار معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، غرفة طوارئ الأمطار بقطاع الأصول، التابع لهيئة الأشغال العامة «أشغال» للاطلاع عن كثب على الإجراءات التي يتم اتخاذها لسحب مياه الأمطار من الطرق الرئيسية، وتسهيل حركة السير، وما تقوم به وزارة البلدية والبيئة، وهيئة الأشغال العامة، لتجاوز الأضرار الناتجة عن هذه الكميات الهائلة من الأمطار.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن الأمطار التي شهدتها الدوحة غير مسبوقة، وتمثل 3 أضعاف المعتادة، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة والمضخات وشبكات الصرف الصحي وتصريف المياه الموجودة في الأنفاق والشوارع تعمل بشكل جيد، لكنها ستحتاج إلى بعض الوقت لتفريغ هذه الكميات الكبيرة.
وأوضح، من داخل غرفة عمليات «أشغال»، أن كميات المياه أكثر من المتوقع في مثل هذا الوقت من العام، مشيراً إلى أن الوزارة وفّرت أكثر من 450 سيارة لسحب المياه و85 مضخة محمولة على سيارات لدعم المناطق وسحب المياه من أماكن تجمعها ونقلها إلى الأماكن المخصصة.
وأكد أن جميع الشوارع والطرق الرئيسية بدأ فتحها تباعاً أمس، وستكون خالية من المياه صباح اليوم، كما أن سيارات البلديات تعمل بالتوازي مع ذلك على سحب المياه من الشوارع الداخلية والفرعية التي ارتفعت بها نسب المياه بشكل يعوق الحركة.
وأضاف أن كميات المياه وصلت في أكثر المناطق إلى 86 مم، في حين أنها لا تزيد في العادة على 30 مم، وأن مناطق مثل: بوهامور، ومعيذر، والريا، وبعض أجزاء من مدينة خليفة، زادت بها كميات الأمطار بشكل كبير، مشدداً على أن الوضع العام تحت السيطرة، والمتابعة مستمرة على مدار الساعة.
وبين سعادة وزير البلدية والبيئة، أن هيئة الأشغال العامة تلقت أكثر من 500 بلاغ عن طريق البلديات، كما تمت الاستعانة بصهاريج الصرف من البلديات الخارجية، مثل: الشمال، والخور، والوكرة، والشيحانية، للمشاركة في تفريغ كميات الأمطار من داخل الدوحة، مما يعكس التنسيق المباشر بين البلديات المختلفة والهيئة، وكذلك وزارة الداخلية، وغيرها من الجهات ذات الاختصاص.
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، أن كميات الأمطار التي نزلت خلال يوم أمس تفوق الكميات التي تهطل على الدوحة في عام كامل، مشيراً إلى أن التنسيق مستمر مع وزارتي البلدية والبيئة والداخلية خلال موسم الأمطار، من خلال مركز القيادة الوطني (NCC) الذي يجمع كل الجهات الخدمية في الدولة.
وأضاف أن «أشغال» قامت بالتعاون مع جميع الجهات الخدمية الأخرى بأعمال الصيانة للتحضير لموسم الأمطار، مما قلل من آثار هذه العاصفة.
وتابع «إنه لتقليل آثار الأمطار تعمل أشغال حالياً على توسعة شبكة الصرف من خلال إنشاء مصب بحري كجزء من مشروع نفق مسيمير، سينتهي العمل منه في 2020، وفي الوقت الحالي نحن نبذل أقصى جهودنا، ونعمل 24 ساعة لضمان حل مشاكل تجمع المياه في الطرق الرئيسية بحلول صباح الغد (اليوم)».
وأكد رئيس الهيئة أن الشوارع المتضررة ليست ضمن المشاريع الجديدة فقط، حيث تركز هطول المطر في مناطق معينة فيها مشاريع جديدة وأخرى قائمة، كما أن المياه الكثيرة أدت إلى جرف التربة، مما أدى إلى انسداد بعض المصارف.
ولفت إلى أن هيئة الأشغال العامة تعمل على وضع الحلول الدائمة لتصريف مياه الأمطار، حيث كانت قد انتهت في عام 2016 من إنشاء نفق مسيمير الرئيسي، والذي يربط شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمر فيها، وسيعمل النفق بعد تشغيله واكتمال المصب البحري التابع له، والذي يجري العمل فيه حالياً، على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية المتواجدة في مواقع مختلفة، تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومتراً مربعاً، مما سيعمل على الحد من تجمعات مياه الأمطار، خصوصاً في أنفاق السيارات، حيث إنه يتصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 22 نفقاً للمركبات.;
وفي هذا الإطار، أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن الأمطار التي شهدتها الدوحة غير مسبوقة، وتمثل 3 أضعاف المعتادة، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة والمضخات وشبكات الصرف الصحي وتصريف المياه الموجودة في الأنفاق والشوارع تعمل بشكل جيد، لكنها ستحتاج إلى بعض الوقت لتفريغ هذه الكميات الكبيرة.
وأوضح، من داخل غرفة عمليات «أشغال»، أن كميات المياه أكثر من المتوقع في مثل هذا الوقت من العام، مشيراً إلى أن الوزارة وفّرت أكثر من 450 سيارة لسحب المياه و85 مضخة محمولة على سيارات لدعم المناطق وسحب المياه من أماكن تجمعها ونقلها إلى الأماكن المخصصة.
وأكد أن جميع الشوارع والطرق الرئيسية بدأ فتحها تباعاً أمس، وستكون خالية من المياه صباح اليوم، كما أن سيارات البلديات تعمل بالتوازي مع ذلك على سحب المياه من الشوارع الداخلية والفرعية التي ارتفعت بها نسب المياه بشكل يعوق الحركة.
وأضاف أن كميات المياه وصلت في أكثر المناطق إلى 86 مم، في حين أنها لا تزيد في العادة على 30 مم، وأن مناطق مثل: بوهامور، ومعيذر، والريا، وبعض أجزاء من مدينة خليفة، زادت بها كميات الأمطار بشكل كبير، مشدداً على أن الوضع العام تحت السيطرة، والمتابعة مستمرة على مدار الساعة.
وبين سعادة وزير البلدية والبيئة، أن هيئة الأشغال العامة تلقت أكثر من 500 بلاغ عن طريق البلديات، كما تمت الاستعانة بصهاريج الصرف من البلديات الخارجية، مثل: الشمال، والخور، والوكرة، والشيحانية، للمشاركة في تفريغ كميات الأمطار من داخل الدوحة، مما يعكس التنسيق المباشر بين البلديات المختلفة والهيئة، وكذلك وزارة الداخلية، وغيرها من الجهات ذات الاختصاص.
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، أن كميات الأمطار التي نزلت خلال يوم أمس تفوق الكميات التي تهطل على الدوحة في عام كامل، مشيراً إلى أن التنسيق مستمر مع وزارتي البلدية والبيئة والداخلية خلال موسم الأمطار، من خلال مركز القيادة الوطني (NCC) الذي يجمع كل الجهات الخدمية في الدولة.
وأضاف أن «أشغال» قامت بالتعاون مع جميع الجهات الخدمية الأخرى بأعمال الصيانة للتحضير لموسم الأمطار، مما قلل من آثار هذه العاصفة.
وتابع «إنه لتقليل آثار الأمطار تعمل أشغال حالياً على توسعة شبكة الصرف من خلال إنشاء مصب بحري كجزء من مشروع نفق مسيمير، سينتهي العمل منه في 2020، وفي الوقت الحالي نحن نبذل أقصى جهودنا، ونعمل 24 ساعة لضمان حل مشاكل تجمع المياه في الطرق الرئيسية بحلول صباح الغد (اليوم)».
وأكد رئيس الهيئة أن الشوارع المتضررة ليست ضمن المشاريع الجديدة فقط، حيث تركز هطول المطر في مناطق معينة فيها مشاريع جديدة وأخرى قائمة، كما أن المياه الكثيرة أدت إلى جرف التربة، مما أدى إلى انسداد بعض المصارف.
ولفت إلى أن هيئة الأشغال العامة تعمل على وضع الحلول الدائمة لتصريف مياه الأمطار، حيث كانت قد انتهت في عام 2016 من إنشاء نفق مسيمير الرئيسي، والذي يربط شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمر فيها، وسيعمل النفق بعد تشغيله واكتمال المصب البحري التابع له، والذي يجري العمل فيه حالياً، على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية المتواجدة في مواقع مختلفة، تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومتراً مربعاً، مما سيعمل على الحد من تجمعات مياه الأمطار، خصوصاً في أنفاق السيارات، حيث إنه يتصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 22 نفقاً للمركبات.;