تركيا تستجوب موظفي القنصلية.. وتنفي تقديمها تسجيلاً لبومبيو
| استجوبت النيابة العامة في مدينة اسطنبول التركية، أمس الجمعة، موظفين في القنصلية السعودية، في إطار تحقيقاتها المتعلقة باختفاء الصحافي جمال خاشقجي. وذكرت مصادر قضائية للأناضول أن نيابة اسطنبول استمعت في القصر العدلي بمنطقة «تشاجلايان» لإفادات 15 موظفاً تركياً في القنصلية السعودية، بينهم سائق القنصل، وفريق فني، وآخرون في قسم المحاسبة والاستعلام.
من جانبه نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إعطاء أنقرة أي تسجيل صوتي إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أو أي مسؤول أميركي آخر بخصوص خاشقجي.
وأكد أن السلطات التركية تجري تحقيقاً شفافاً حول القضية، وستعلن النتائج الصادرة للعالم كله. وتابع: «مشاركتنا أي معلومة مع أي دولة أمر غير وارد».
وأردف: «هناك شخص مفقود، وقد اختفى في تركيا لكن بعد دخوله القنصلية السعودية».
ولفت إلى أن تركيا ستشارك الرأي العالمي بشكل صريح جميع التفاصيل المتعلقة بمصير خاشقجي وما جرى معه، وكيف، والجهة المسؤولة عن ذلك، بناء على البيانات والأدلة التي حصلت عليها حتى الآن نتيجة التحقيقات والفحوصات.
ومن جانبها أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس الجمعة، أن ماهر عبد العزيز مطرب، العقيد السابق في الاستخبارات السعودية، والدبلوماسي السابق في سفارة الرياض لدى بريطانيا، «لعب دوراً محورياً في اغتيال خاشقجي». واستندت الشبكة في معلوماتها على مصدر تقول إنه مقرب من التحقيق التركي في تلك القضية.
ونقلت «سي إن إن» عن المصدر (لم تسمه) قوله: «مطرب كان يعلم تماماً حبكة العملية». وفي السياق، قال مصدر سعودي للشبكة الأميركية (لم تسمه) إنّ مطرب «يرتبط بشكل وثيق بولي العهد محمد بن سلمان». وأشارت «سي أن أن»، إلى أنّ رئيس المجلس العلمي للطب الشرعي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية صلاح محمد طبيقي، أحد المشتبه بهم في قضية اغتيال خاشقجي، قد أعلن في 2014 وعبر حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية بلندن، أنه وراء فكرة إنشاء عيادات متنقلة، تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم حينئذ، تحتوي على تقنية حديثة يمكنها تشريح الجثث افتراضياً وإخراج النتائج في مدة زمنية لا تتجاوز 7 دقائق.;
من جانبه نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إعطاء أنقرة أي تسجيل صوتي إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أو أي مسؤول أميركي آخر بخصوص خاشقجي.
وأكد أن السلطات التركية تجري تحقيقاً شفافاً حول القضية، وستعلن النتائج الصادرة للعالم كله. وتابع: «مشاركتنا أي معلومة مع أي دولة أمر غير وارد».
وأردف: «هناك شخص مفقود، وقد اختفى في تركيا لكن بعد دخوله القنصلية السعودية».
ولفت إلى أن تركيا ستشارك الرأي العالمي بشكل صريح جميع التفاصيل المتعلقة بمصير خاشقجي وما جرى معه، وكيف، والجهة المسؤولة عن ذلك، بناء على البيانات والأدلة التي حصلت عليها حتى الآن نتيجة التحقيقات والفحوصات.
ومن جانبها أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس الجمعة، أن ماهر عبد العزيز مطرب، العقيد السابق في الاستخبارات السعودية، والدبلوماسي السابق في سفارة الرياض لدى بريطانيا، «لعب دوراً محورياً في اغتيال خاشقجي». واستندت الشبكة في معلوماتها على مصدر تقول إنه مقرب من التحقيق التركي في تلك القضية.
ونقلت «سي إن إن» عن المصدر (لم تسمه) قوله: «مطرب كان يعلم تماماً حبكة العملية». وفي السياق، قال مصدر سعودي للشبكة الأميركية (لم تسمه) إنّ مطرب «يرتبط بشكل وثيق بولي العهد محمد بن سلمان». وأشارت «سي أن أن»، إلى أنّ رئيس المجلس العلمي للطب الشرعي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية صلاح محمد طبيقي، أحد المشتبه بهم في قضية اغتيال خاشقجي، قد أعلن في 2014 وعبر حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية بلندن، أنه وراء فكرة إنشاء عيادات متنقلة، تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم حينئذ، تحتوي على تقنية حديثة يمكنها تشريح الجثث افتراضياً وإخراج النتائج في مدة زمنية لا تتجاوز 7 دقائق.;