مكالمة بين سلمان وأردوغان قبيل اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي
|أعلنت الرئاسة التركية في وقت مبكر فجر اليوم السبت أنّ الرئيس رجب طيب أردوغان اتّفق مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال مكالمة هاتفية هي الثانية بينهما خلال أسبوع، على مواصلة التعاون الثنائي في التحقيق بقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وجاءت المكالمة الهاتفية قبيل وقت قصير من تأكيد الرياض -للمرة الأولى- أن الصحفي السعودي قُتل داخل قنصليتها في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لكنها عزت ذلك إلى حدوث شجار أودى بحياته.
ونقلت الأناضول عن مصادر بالرئاسة التركية قولها إن الزعيمين تبادلا خلال اتصال هاتفي المعلومات بشأن التحقيقات المستقلة التي تجريها السعودية وتركيا في قضية خاشقجي.
يشار إلى أن الرئيس أردوغان والملك سلمان بحثا قضية خاشقجي أيضا في 14 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
واختفت آثار الصحفي السعودي عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه، لتتكشف بعدها تسريبات أمنية تركية عن مقتله داخل القنصلية وتعرضه للتعذيب وتقطيع جثمانه، وهو أمر نفته السعودية في البداية وأشارت إلى مغادرة خاشقجي مبنى القنصلية، لكنها عادت واعترفت بمقتله في بيان صدر فجر اليوم.
وقد طالب عدد من الدول والمنظمات الغربية -على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي- الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية في إسطنبول.
وبينما توالت ردود الأفعال عبر العالم من مسؤولين ومنظمات مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، كشفت معلومات استخباراتية أميركية وغربية نشرتها الصحف العالمية عن تورط ولي العهد بن سلمان والدائرة المحيطة به في عملية تصفية خاشقجي.
المصدر : وكالات