مشرعون أميركيون لترامب: عاقب السعودية بقسوة

وأوضح الموقعون على الرسالة أنهم ينضمون إلى طلب زملائهم في مجلس الشيوخ لتحديد “ما إذا قام شخص أجنبي بجرائم قتل أو تعذيب أو أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا” بحق شخص يمارس حريته في التعبير، في إشارة إلى أن مقتل الصحفي السعودي يمكن أن يقع تحت طائلة قانون ماغنيتسكي.

ويمنح القانون لرئيس الولايات المتحدة صلاحية فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين، ورفض تأشيرات دخول، وتجميد أموال أي مسؤول أجنبي متورط في انتهاكات حقوق الإنسان.

وطالب المشرعون بإبلاغ الكونغرس خلال 120 يوما بقرار فرض عقوبات على الشخص المعني، وعبروا عن أملهم في انتهاء الرئيس من التقرير في أسرع وقت ممكن.

ودعوا للكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة بالفعل اعترضت مكالمات لمسؤولين سعوديين بشأن خطط لاعتقال خاشقجي، وتقديم معلومات حول الإجراءات التي تم اتخاذها لتحذيره.

وفي انتقاد لتصريحات سابقة للرئيس الأميركي، عبّر المشرعون عن قلقهم العميق من “ملاحظات” ترامب التي تقول إن المال أهم من العدالة والقيم الأساسية التي تؤمن بها الولايات المتحدة الأميركية.

وطالبت الرسالة الموقعة بتاريخ أمس الخميس بتعليق التدخل الأميركي في اليمن، والذي -حسب تعبيرهم- تسبب في وقوع ضحايا أبرياء من النساء والأطفال.

	5849998420001	9f540e21-1a9c-42b9-b94b-154829191deb	3dec5e1d-56a4-4b05-90ac-de35677527b4
	video

موقف جديد
وفي تغيير جذري لموقفه، قال دونالد ترامب أمس إنه “يبدو من المؤكد” أن خاشقجي قد مات، محذرا من عواقب وخيمة لذلك.

وقال للصحفيين في قاعدة أندروز الجوية ردا على سؤال عما إذا كان خاشقجي قد مات، “يبدو هذا من المؤكد بالنسبة لي”، وأضاف “هذا محزن جدا”.

وتابع الرئيس الأميركي أنه بانتظار التفاصيل من “نحو ثلاثة تحقيقات منفصلة، حتى تتسنى لنا معرفة الحقيقة” بشأن اختفاء خاشقجي.

وأقرّ ترامب بأن اتهام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمسؤولية عن قتل خاشقجي يثير تساؤلات بشأن التحالف الأميركي السعودي، مضيفا أن قضية خاشقجي أشعلت شرارة واحدة من أكبر الأزمات الدولية منذ توليه الرئاسة.