وزير التنمية يرعى ندوة «الشباب والصحة السلوكية في عالم متغير»
| نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ندوة «الشباب والصحة السلوكية في عالم متغير»، تحت رعاية سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وبحضور سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، وجمهور من المهتمين، والتي أقيمت بالتعاون بين مركز دعم الصحة السلوكية و«وياك»، وبدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم بن حمد الخيرية.
شارك في الندوة كل من الدكتورة ندى الطيبة الاختصاصية الإكلينيكية في الصحة النفسية والأستاذة بجامعة قطر، والدكتورة مديحة كمال استشاري أول طب الأطفال والمراهقين في مستشفى سدرة ومستشفى حمد العام والأستاذ في جامعة وايل كورنيل، ودكتور خالد المهندي الاستشاري النفسي بمركز دعم الصحة السلوكية خبير المكتب العربي لمكافحة المخدرات، وأدار الندوة الإعلامي صهيب الملكاوي.
وقالت ندى الطيبة إن مشكلة الاستقلالية عند المراهقين من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الكثير من الأسر؛ ضاربة على ذلك أمثلة منها: ألا يتفق أحد الأبوين أو كلاهما مع الابن حول بعض الأمور، فيرى الابن أن ذلك نوع من السيطرة والتسلط، وشكوى بعض الآباء من أن الابن يُعتمد عليه وهو لا يرغب في تحمّل أية أعباء، والتأثر الخاطئ لبعض المراهقين برفاقهم بما يتنافى مع قيم الأسرة، وقد يدفع بهم إلى ارتكاب ما يتنافى مع القانون في بعض الحالات.
الدكتورة مديحة كمال قالت: إن
الهلع والمخاوف تعتبر أموراً طبيعية بالنسبة للأطفال، وإن التدخل الطبي لدى هذه الفئة العمرية يتعين في حالتي الخوف الشديد والمستمر وإذا أصبح معيقاً للحياة اليومية.
وعن نسبة انتشار الخوف لدى الاطفال والمراهقين أوضحت كمال أنها تتراوح بين (10 %- 30 %) وعادة ما يصاحبها فرط في الحركة وقلة في التركيز وصعوبات في التعلم والاكتئاب، وإن لذلك مسببات تتمثل في التربية وطرق التعامل مع الطفل والمراهق من قِبل الوالدين والبيئة المحيطة، وذلك دون استبعاد العامل الوراثي.
وفي تفصيلها عن الاكتئاب لدى هذه الفئة العمرية، أوضحت المتحدثة أن نحو 40 % من الأطفال والمراهقين لا يتلقون العلاج اللازم للاكتئاب، وأن نسبة هذه الإصابة النفسية لدى المراهقين تصل إلى 11 %، بنسبة ترتفع عند الإناث على الذكور بـ (2-1).;
شارك في الندوة كل من الدكتورة ندى الطيبة الاختصاصية الإكلينيكية في الصحة النفسية والأستاذة بجامعة قطر، والدكتورة مديحة كمال استشاري أول طب الأطفال والمراهقين في مستشفى سدرة ومستشفى حمد العام والأستاذ في جامعة وايل كورنيل، ودكتور خالد المهندي الاستشاري النفسي بمركز دعم الصحة السلوكية خبير المكتب العربي لمكافحة المخدرات، وأدار الندوة الإعلامي صهيب الملكاوي.
وقالت ندى الطيبة إن مشكلة الاستقلالية عند المراهقين من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الكثير من الأسر؛ ضاربة على ذلك أمثلة منها: ألا يتفق أحد الأبوين أو كلاهما مع الابن حول بعض الأمور، فيرى الابن أن ذلك نوع من السيطرة والتسلط، وشكوى بعض الآباء من أن الابن يُعتمد عليه وهو لا يرغب في تحمّل أية أعباء، والتأثر الخاطئ لبعض المراهقين برفاقهم بما يتنافى مع قيم الأسرة، وقد يدفع بهم إلى ارتكاب ما يتنافى مع القانون في بعض الحالات.
الدكتورة مديحة كمال قالت: إن
الهلع والمخاوف تعتبر أموراً طبيعية بالنسبة للأطفال، وإن التدخل الطبي لدى هذه الفئة العمرية يتعين في حالتي الخوف الشديد والمستمر وإذا أصبح معيقاً للحياة اليومية.
وعن نسبة انتشار الخوف لدى الاطفال والمراهقين أوضحت كمال أنها تتراوح بين (10 %- 30 %) وعادة ما يصاحبها فرط في الحركة وقلة في التركيز وصعوبات في التعلم والاكتئاب، وإن لذلك مسببات تتمثل في التربية وطرق التعامل مع الطفل والمراهق من قِبل الوالدين والبيئة المحيطة، وذلك دون استبعاد العامل الوراثي.
وفي تفصيلها عن الاكتئاب لدى هذه الفئة العمرية، أوضحت المتحدثة أن نحو 40 % من الأطفال والمراهقين لا يتلقون العلاج اللازم للاكتئاب، وأن نسبة هذه الإصابة النفسية لدى المراهقين تصل إلى 11 %، بنسبة ترتفع عند الإناث على الذكور بـ (2-1).;