مجوهرات ماري أنطوانيت.. من الثورة بفرنسا إلى البيع بجنيف
|أقيم في مدينة نيويورك الأميركية معرض لمجوهرات الملكة الفرنسية الشهيرة ماري أنطوانيت تمهيدا لبيعها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمزاد تنظمه دار سوذبيز في جنيف.
وكانت أنطوانيت قد بعثت مجوهراتها إلى موطنها الأصلي النمسا عشية إرسالها إلى السجن إبان الثورة الفرنسية عام 1793، ثم تسلمت المجموعة ابنتها التي نجت من السجن، وتوارثتها الأسرة بعد ذلك على مدى مئتي عام.
ويقول مسؤولو دار سوذبيز إن هذه المجموعة من أهم المجموعات الملكية التي وصلت الدار، وهي ذات قيمة تاريخية، وتشمل لؤلؤة طبيعية وزنها 49 قيراطا ومجموعة من الحلي الماسية تقدر قيمتها بين 1.5 وثلاثة ملايين دولار.
وكانت ماري أنطوانيت زوجة لملك فرنسا لويس السادس عشر، وبعد قيام الثورة الفرنسية في 1793 تم إعدامهما بالمقصلة، وبعد إعدامهما تم إخفاء مجوهرات الملكة وتهريبها من فرنسا إلى فيينا للحفاظ عليها أثناء الثورة، وظلت في حوزة عائلة بوربون-بارما.
المصدر : الجزيرة