كيف ردت ميلانيا على اتهام ترامب بخيانتها؟
|“لدي أمور أهم للتفكير فيها”، بهذا الجواب اختارت ميلانيا الزوجة الثالثة لدونالد ترامب الرد على سؤال عن تأثير الاتهامات لزوجها بالتورط في خيانات زوجية، مؤكدة أنها تحب الرئيس دونالد.
جاء ذلك خلال حوار مع شبكة “أي بي سي” الأميركية، أضافت فيه أن الإعلام يحب التكهنات بشأن علاقتها مع زوجها، لأن الخوض في مثل هذه المواضيع يرفع من المبيعات ويزيد عدد المتابعين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت خيانات زوجها المزعومة قد وضعت ضغوطا على زواجهما، قالت “إنها ليست مصدر قلق واهتمام خاص مني”.
وفي المقابلة التي أجريت خلال الرحلة الأخيرة التي قامت بها ميلانيا ترامب بمفردها إلى أفريقيا، سأل مراسل الشبكة توم لاماس زوجة الرئيس عما إذا كانت قد تألمت من جميع القصص التي ظهرت خلال العام الماضي.
وقالت ميلانيا “ليس الأمر ممتعا دائما، لكني أعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ، وما هو صحيح وما هو غير صحيح”.
وأصرت على أن زواجهما جيد، “نعم، نحن بخير”، مضيفة “هذا ما تتكهنه وسائل الإعلام، إنها ليست دائما الأشياء الصحيحة”.
وتفجرت تصريحات وفيديوهات عدة في وجه ترامب تتحدث عن علاقات خاصة له بعيدا عن عش الزوجية.
البداية جاءت من الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، التي ألفت كتابا بعنوان “كل شيء” عن دار ماكميلان للنشر، كشفت فيه عن علاقة جنسية جمعت بينها وبين ترامب عام 2006، بعيد أشهر على ولادة ابنه الأصغر بارون من ميلانيا، مؤكدة أن تلك العلاقة ليست سوى محطة من محطات عديدة سيتوقف عندها الكتاب.
وعلى الرغم من أن ترامب نفى حصول أي علاقة جنسية بينه وبين ستورمي، فإن محاميه السابق مايكل كوهين أقر بأنه -بناء على طلب موكله- دفع للممثلة الإباحية مبلغ 130 ألف دولار لقاء التزامها الصمت بشأن هذه العلاقة.
كما أن العارضة الإباحية كارين مكدوغال تلقت مبلغ 150 ألف دولار لشراء صمتها هي الأخرى بشأن ادعاءات مماثلة.
المصدر : الجزيرة + وكالات