أدوات عالمية لوقف الاحتباس الحراري

عرض البرفيسور شادي عون، الأستاذ المشارك في برنامج أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، خلاصة خبراته حول الآثار البيئية لتغير المناخ، في محاضرة عامة استضافها جهاز قطر للاستثمار، بحضور مجموعة من قادة الأعمال والعاملين في الجهاز.
تطرق عون خلال المحاضرة إلى التبعات التي تترتب على الحوكمة الفعالة في التصدي للتغير المناخي وتحقيق الاستدامة، لافتاً إلى أهمية عمل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في حثّ حكومات الدول وحشد جهودها للإحاطة بتبعات تغير المناخ واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي له.
وأوضح أن الاحتباس الحراري بات يصيب كل بقاع الأرض، وأن درجة حرارة المحيطات في ازدياد، وأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون آخذة في الارتفاع هي الأخرى»، وقال: «إن هذه المشكلة عالمية بامتياز، ولكننا نمتلك الأدوات العالمية لحلّها معاً».
وخلال فقرة الأسئلة والأجوبة، تحدث البروفيسور عون عن الإجراءات التي يمكن للناس اتخاذها بصورة فردية لمجابهة النتائج البيئية الضارة لأساليب الحياة العصرية.
وأضاف: «أناقش في ورش العمل التي أنظّمها لطلابي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كيف يمكننا تغيير سلوكياتنا في خمسة أشياء نفعلها كل يوم، وهي الطعام الذي نأكل والملابس التي نرتدي والمساكن التي نقطنها ووسائل النقل التي نستقلّها والأنشطة الترفيهية التي نقوم بها.
وكان الدكتور طارق الصباغ، المستشار العام في جهاز قطر للاستثمار، قد تحدث في بداية المحاضرة عن الجهود التي تبذلها دولة قطر لحماية البيئة، والدور الذي يضطلع به الجهاز باعتباره يدير صندوق الثروة السيادية لمبادرة «الكوكب الواحد» الأخيرة.;