ميلانيا ترامب: أنا الأكثر عرضة للتنمر في العالم
|وصفت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأميركي نفسها بأنها “الشخص الأكثر عرضة للتنمر في العالم” قائلة إن هذا الأمر قادها إلى إنشاء حملة ضد التنمر.
وأشارت سيدة أميركا الأولى -بمقابلة تلفزيونية نادرة في برنامج “صباح الخير أميركا” على شبكة أي بي سي نيوز- إلى أنها كانت تتأثر “بما يقوله الناس عني” على وسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت.
وعندما سألها المذيع: هل أنت حقا أكثر الأشخاص تعرضا للتنمر في العالم؟ أجابت “أنا واحدة منهم إذا كنت ترى حقا ما يقوله الناس عني”.
وقالت إن حملتها “كن الأفضل” كانت موجهة لوسائل الإعلام الاجتماعية بسبب ذلك. وأضافت “نحن نحتاج إلى تثقيف الأطفال عن السلوك العاطفي الاجتماعي حتى عندما يشبون يعرفون كيف يتعاملون مع هذه المسائل”.
وقالت أيضا إن هناك أشخاصا في البيت الأبيض لا تستطيع هي وزوجها الوثوق بهم، لكنها لم تسمهم وقالت إنها أطلعت زوجها عليهم.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن المقابلة المذكورة سجلت خلال الرحلة الفردية الأولى التي قامت بها السيدة ترامب إلى أفريقيا.
وردا على ما قالته ميلانيا، قال خبراء في دراسة التنمر يعملون على منعه إن السيدة الأولى نسيت شيئا مهما هو أنها صاحبة النفوذ.
وعلق فريد ريفارا أستاذ طب الأطفال بجامعة واشنطن وخبير تنمر الأطفال “من الجنون حقا القول إنها تتعرض للتنمر” لأنه لكي يبلغ التفاعل حد التنمر يجب أن ينطوي على عدم توازن القوة و”الشيء المهم هنا أن ميلانيا هي صاحبة النفوذ وزوجها رئيس الولايات المتحدة، إذن كيف يمكن أن تقول إنها تتعرض للتنمر؟”.
ومن جانبها عبرت مؤسِسة برنامج “StopCyberbullying” باري أفتاب عن قلقها من تعليقات السيدة الأولى بأنها من شأنها أن تصرف الانتباه عن أولئك الذين هم أكثر الفئات عرضة للتنمر (الأطفال).
وأضافت أفتاب “إنها إساءة لاستخدام مصطلح لا ينبغي أن يستخدمه شخص ما بالسلطة، والسيدة الأولى -شئنا أم أبينا- صاحبة سلطة كبيرة”.
ووفقا للمركز القومي لإحصاءات التعليم، فقد تعرض للتنمر ما يقرب من 30% من طلبة الولايات المتحدة بالصفوف من 6 إلى 12، وأكثر من 70% منهم شهدوا هذه الحوادث.
المصدر : ديلي بيست,ديلي تلغراف