بلومبيرغ: تراجع ثروة الوليد بن طلال 58%
|كشفت وكالة بلومبيرغ أن ثروة الأمير السعودي الوليد بن طلال تراجعت إلى 15.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لأصول الوليد منذ رصد ثروته على مؤشر مليارديرات بلومبيرغ في أبريل/نيسان 2012.
وأشارت الوكالة في تقرير لها أمس إلى أن قيمة ثروة الوليد بن طلال -أغنى رجل في السعودية– تراجعت بنسبة 58% منذ مايو/أيار 2014.
وذكر تقرير بلومبيرغ أن قيمة محفظة استثمارات الوليد بن طلال في الأسهم العامة، وحصصه في الشركات المغلقة وعقاراته في السعودية تراجعت بمقدار 760 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وعزت الوكالة هذا التراجع إلى تعديلات وصفتها بالطفيفة في قيمة أصول الوليد بن طلال وممتلكاته بما في ذلك بيعه حصته في شركة خدمات النقل الذكي الأميركية “ليفت” إلى شركة المملكة القابضة التي يملكها الأمير.
وبحسب التقرير، هبطت قيمة أهم أصول الوليد بن طلال -وهي حصته البالغة 95% من أسهم مجموعة المملكة القابضة- بنسبة 70% منذ بلوغها مستوى قياسي في 2014.
وتراجع سهم المجموعة -استنادا إلى تقرير بلومبيرغ- بأكثر من 20% منذ اعتقال الأمير الوليد في إطار الحملة التي أطلقتها السلطات السعودية ضد الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولم يسترد السهم خسائره رغم إطلاق سراح الوليد منذ شهور.
وكانت السلطات السعودية قد احتجزت الوليد إلى جانب عشرات الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين السعوديين في فندق ريتز كارلتون بمدينة جدة السعودية.
وقال الوليد في مقابلة تلفزيونية قبل أشهر إنه أبرم اتفاقا مع الحكومة لإطلاق سراحه عقب ثلاثة أشهر من الاعتقال.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت “المملكة القابضة” أنها اقتربت من توقيع عقد قرض بمليار دولار، وهو أول قرض للمجموعة منذ أن اعتقل الأمير الوليد.
وأعلنت الشركة الشهر الماضي أيضا عن إتمامها مع شركائها صفقة بيع فنادق ومنتجعات موفنبيك إلى أكور للفنادق بقيمة 749 مليون ريال (200 مليون دولار).
ووفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات أيضا، فقد خسر أغنى أغنياء العالم نحو 2% من قيمة ثرواتهم، بما يعادل 103 مليارات دولار خلال العام الحالي.
المصدر : بلومبيرغ,وكالات